dimanche 16 décembre 2012

معانـاة مهاجر مستثمرمع النيابة العامة بتـازة

محمد زيتوني:
سأعود أدراجي الى ديار المهجر بعد أن أعرض جميع ممتلكاتي للبيع و سأتخلى عن مشروعي هدا ، و لن تطأ قدماي أرض الوطـن مـرة أخـرى.

بمجرد ان علمت تازة بريس بان المسمى محمد زيتوني مهاجر حاصل على دكتوراه في تسيير المقاولات بألمانيا يعيش ظروفا صعبة نتيجة ملف الاستثمار والذي لازال يراوح مكانه، قامت رفقة رئيس جمعية داركم للمهاجرين المغاربة بتـازة بلقاء هذا الأخير قصد الوقوف على مكامن الخـلل و توضيح ملابسات هذه القضية حيث كانت لتازة بريس مع السيد محمد زيتوني دردشة كالتالي:

هلا أطلعتمونا على تفاصيل المشكـل؟

كأي مواطن غيور على بلده و يحب الخير لأبناء وطنه فكرت في الاستثمار بمسقط رأسي، وأول مجـال اتجهت إليه هو عصرنة المجال الفلاحي بعدما تلقيت دروسا تقنيـة واكتسبت خبـرة في هـذا القطاع بالديار الألمانية. و كان همي كذلك هو تلقيـن هـده الخبـرة لساكنة المنطقـة. وللخـوض في هـده التجربة اكتريت قطعـة أرضية مساحتها 60 هكتـار تقريبا من مصلحة الأمـلاك المخزنية بتـازة عـن طريـق السمسرة، وقمت بدراسة شاملـة تطلبت مني أموالا طائلـة. ولما توجهت إلى عين المكان لتنزيل المشروع على أرض الواقع فوجئت بشخص ترامى على الأرض التي قمت باكترائها، مما دفعني الى اللجوء الى القضاء بعد نهجي لكل الطرق الحبية مع هدا الاخير لكن كلها باءت بالفشل وهنـا بدأت بوادر المآسي.

تتحدثون عن ماسي عانيتم منها في بداية مشواركم الاستثماري في حين ان هناك حكمين ابتدائي واستئنافي لصالحكم كيـف ذلك؟

إن الحكمين الدين ذكرتم كانا بالفعل لصالحي و قمت بفتح ملف تنفيذ بهـذا الخصوص لكنهما لـم ينفعاني في أي شيء بحيث أن المنفذ عليه لم يعر لهما أي اهتمام واسترسل فـي الترامي على تلك الأرض الفلاحية و استمـر هـدا الوضع لمدة سنة وهو ما عرقل مشاريعي الاستثمارية بالمنطقة وبالمغرب.

ماذا فعلتم للتصدي لهذا الترامي من طرف ذلك الشخص؟

أمام تمادي المشتكى به في الترامى على ملك الغير رغم فتحي لملف التنفيذ وجهت شكاية الى النيابة العامة قـدم من خلالها المشتكى به أمام السيد وكيل الملك الذي أخلي سبيله بعدما تعهد أمامه بالإفراغ والتخلي عن تلك الأرض الفلاحية في مدة لا تتجاوز الأسبوعين.

لكن ما وقع هو أن المشتكى به لـم يراجع السيد وكيل الملك. و أمام إلحاحي بتسوية هـذا المشكل و تسلـم الأرض قامت النيابة العامة بتحرير مذكـرة بحث عـدد : 4966/ درك تـازة بتاريخ 12/08/2012 واستمر بعدها الوضع على ما هـو عليه الى أن بلغ إلى علمي أن المشتكى به قـدم الى العدالـة بموجب محضر عـدد: 3412 بتاريخ 01/10/2012 ليتم إخلاء سبيله بعد ذلك، ويتبخر محتوى و مفعول مذكرة البحث التي رفعت على المعني بالأمر بتاريخ 08/10/2012.

أي إجـراء اتخذتمـوه في بعد ذلك؟

قبل أن أحدثكم عما قمت به سوف تفاجئون إن أخبرتكم أن المشتكى به أمر أفراد من عائلته بجني زيتون أرضي بتاريخ 15/11/2012 و قد عاين هدا الفعل مفوض قضائي و عناصر من الدرك الملكي الدين ضبطوا المعنيين بالأمر في حالة تلبس و بالصور، لكن المدهش في النازلة هو إخلاء سبيلهم بعد دلك مع تسليمهم استدعاأت للحضور الى الثكنة. انتظرت بعدها كثيرا بأن تهتم النيابة العامة بملفي هذا لكن لم تظهر لي أية بوادر انفراج بهذا الخصوص اضطررت بعدها إلى توجيه شكايتين متتاليتين عن طريق الجمعية الى الوكيل العام للملك بتازة الذي وجه بدوره كتابيا الى وكيل الملك. والذي أمر رجال الدرك بأن يبسطوا يدي على الأرض موضوع النزاع.

هـل أحسست أن هناك من يقوم بحماية المشتكى به ؟

ليست لدي أية دلائل مادية، لكنني متأكد أن هناك حماية وغطاء للمشتكى به، و لو لم يكن دلك لطبق القانون في حقه

ماذا تطلب اذن؟

كل ما أطلبه هو تزويدي بنسخة من المحضر الذي قدم بموجبه المشتكى به الى النيابة العامة بتاريخ 01/10/2012 ونسخة من المحضر الذي قدم بموجبه أشخاص غير الذين قاموا بجني الزيتون بتاريخ 12/2012 وتاريخ 12/2012

ماذا تنوون فعله إن لم يستجب لمطلبكم

سأعود أدراجي الى ديار المهجر بعد أن أعرض جميع ممتلكاتي للبيع وسأتخلى عن مشروعي هذا، و لن تطأ قدماي أرض الوطـن مـرة أخـرى

حاورته تازة بريس


معانـاة مهاجر مستثمرمع النيابة العامة بتـازة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire