dimanche 23 juin 2013

حذار من الوقـوع فـي النقيض .. الغــش والإرهـاب النفســـي..

الأخ بورمطان خليل بمقالك الذي اجترحت له عنوان ” “لا يستقيم الظل والعود أعوج ! ” تكون قد وقفت على علة وظاهرة مُجْتمعية سرطانية خطيرة، باتت متفشية في كافة مناحي حياتنا،تنخر الخلايا الطيبة التي لا زالت لم يعرف إليها الاعوجاج سبيلا.


فالغش ليس وليد اليوم فكما جاء في مقالك هو متأصل في مجتمعنا في صغارنا وكبارنا..في المواطن العادي وفي المسؤول الكبير،،في نُظمنا البسيطة والمعقدة، بيد أننا لا نستفيق من كبواتنا وخضاتنا ومآسينا فنشرع في التطبيل والتزمير والحملات المضادة إلا بعدما يتمكن الداء ويستوطن نفوسنا الضعيفة..


فلا ضير من الجزم والتأكيد على أن الغش هو سبب تأخرنا،فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن الغش واستبعد فئة الغشاشين من أمته..ويأتي السيد “الوفا المحترم” كما هو معلوم لدى جميع المهتمين بقضايا التعليم عموما ،وبامتحانات البكالوريا خصوصا قبل أيام قلائل من هاته الاستحقاقات التربوية ليعلن عن اتخاذ تدابير وعقوبات زجرية صارمة في حق من ضُبط في حالة غش ..لقد تأخر الوقت سيدي عن مثل هذه القرارات المطبوخة على عجل ..فالمشكل عويص..وكما هو معلوم الوقاية خير من العلاج،فكيف نجرم الأطفال ..ونحن ندري أن القوانين تصنفهم في خانة الأحداث ..ولا يمكن أن تَصْدُرَ في حقهم سوى العقوبات التأديبية ..ألا تكفيهم الضغوطات النفسية التي يعيشونها ..حتى نزيد من توتراتهم وقلقهم..و المعروف أيضا في أدبيات و بيداغوجيا التربية أن طرق التهديد والإرهاب النفسي ليس وسيلة للعلاج والتقويم،وإنما هي من السبل التي تأزم الأوضاع وتعمق المشاكل..فالحلول يجب أن تكون تربوية ..والحال أيضا أنه في سياستنا التعليمية والتربوية العقاب ممنوع إذ نجرم من يرتكب العقاب والعنف في الحقل التعليمي والتربوي ..ونسمح لأنفسنا بالعقاب والتجريم ،إنه عين التناقض…ترهيب تلاميذنا وتلميذاتنا..ونأمل منهم أن يحققوا نتائج جيدة ..فلا يستقيم هذا الأمر البتة..لأن الإرهاب النفسي مشكل خطير له انعكاسات وخيمة على مردودية أبنائنا وبناتنا..فهل تتصوروا معي أن تُنتج وأنت موضوع في زنزانة ،أو تحت الحراسة النظرية أو موقوف في حبس انفرادي !! ..إن الإرهاب النفسي المُمارس على التلميذ سيؤثر سلبا على عطاءاته وتفكيره ..لأن الذات عندما تُسلب منها حريتها ويحس الدماغ بأنه مُحاصر فحتما تستشعر الخلايا الدماغية هذا الحصار فتتوقف عن العطاء والعمل كسابق عهدها..فضير كبير أن نجعل التلميذ/الطفل يعيش حالة رعب واضطراب ..وهو الذي يُحاصر بالوقت وحجم المقررات التي تبدو له كغول ..فرٍفْقا عقلاءنا بالتلميذ الذي هو مستقبل بلدنا..فكيف يُعْقل أن نبني شخصية رجل غد قويم وهو مهدد في حريته،وتُمارس عليه ضغوطات نفسية..وهل يُرجى فلاح وصلاح فيمن تربت فيه عُقد الخوف والترهيب..؟؟ !..


معادلة خاسرة بإجماع المتخصصين في علم النفس الاجتماعي…فلست طبعا مع الغش والتلاعب والنجاح في الامتحان عن طريق نهج سياسة الغش وانتهاز الفرص،والتواكل على الغير..فهذا أمر لا يقبله عاقل أيضا..لأن النجاح ينبغي أن يأتي عن استحقاق وجدارة بعيدا عن الطرق الملتوية التي تصنف جميعها في خانة الغش ..إن الخطاب التربوي يجب أن يرقى إلى مستوى المسؤولية وينصف جميع المتعلمين ..والفاعلين في الحقل التعليمي التربوي.


نعم لسياسة تربوية مدروسة،ممنهجة،يتم فيها إشراك كل الأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية التربوية،وكل المتعاونين معها..فالمنظومة التربوية التعليمية كما نعلم تحتاج لدراسة معمقة ومستفيضة ..لأنه تبث أن كل ما هو استعجالي لا يحقق جدواه ..وإنما يكون ضربا من العبث وإضاعة للوقت .


فقد تعبنا من العنف الحكومي ..والعنف الإعلامي ،،اللذين هما في نهاية المطاف يكرسان العنف الاجتماعي..لذا علينا جميعا أن نصرخ في وجه كل أشكال الغش ..وأن نُبْدِعَ حلولا جديدة لإيقاف هذا النزيف المجتمعي الذي إن تفشى،لا ريب وأن يُفَضي إلى انعكاسات وخيمة على بلدنا..فلنعمل بقول الهادي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم :”من غشنا فليس منا”،ولنسع جميعنا لخدمة هذا الوطن.لأنه ما استقامت أمور دولة من الدول انتشر فيها الغش على مر الأزمان.


وبطبيعة الحال إنني بمقالي هذا أشد بحرارة على يد كل أستاذ،أستاذة ،فاعل في الحقل التربوي التعليمي ..مسؤول عن هذا القطاع ..وإن اختلفت توجهاتنا ومواقفنا ..فكلنا نجرم ظاهرة الغش…فقط علينا أن لا نقع في النقيض، فإشعار المتعلم بالقلق والاضطراب هو نوع من الإرهاب النفسي الذي لا محالة سيأتي بالنتائج معكوسة ..وهذا بطبيعة الحال شيء لا يرتضيه أحد .


((فلنؤسس إذن لثقافة حوارية بناءة في هذا القطاع الحيوي ،لأن التربية والتعليم من القضايا الكبرى التي تُسهم في رقي الحضارات والأمم…والتنمية أيضا ترتهن للعنصر البشري المنتج الذي ينأى عن كل أشكال الغش…فلنهيئ له أرضية صالحة قويمة تناهض كل أشكال الزيف والتلاعب بمصيره وبمستقبله)).



حذار من الوقـوع فـي النقيض .. الغــش والإرهـاب النفســـي..

فوز فريق الامن الجهوي بدوري المصالح الادارية لكرة القدم المصغرة

بدعم من الجماعة الحضرية لتازة وتامينات الكيلي وتحت شعار الرياضة روح وتواصل نظمت الجمعية الرياضية التازية لكرة القدم داخل القاعة دوري المصالح الادارية في كرة القدم المصغرة طيلة الفترة الممتدة بين 31 ماي و 22 يوينو 2013


الدوري الدي شارك فيه ازيد من 16 فريقا من مصالح ادارية مختلفة كالصحة التكوين المهني للسجن الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والامن الجهوي و الجماعة الحضرية لتازة والتعليم وعمالة تازة والمكتب الوطني للكهرباء وقوات التدخل السريع اضافة الى السجن المحلي ومندوبية الشؤون الاسلامية والمجلس النقابي لصيادلة تازة والتجاري وفا بنك اختتم بممباراة نهائية جمعت بين فريق الامن الجهوي لتازة وفرقة التدخل السريع اسفرت عن فوز وتتويج فريق الامن الجهوي كفائز بالدوري بعد انتصاره على خصمه ب 6 اهداف مقابل واحد .


تازة بريس



فوز فريق الامن الجهوي بدوري المصالح الادارية لكرة القدم المصغرة

قافلة السلامة الطرقية

بتعاون مع المجلس العلمي المحلي و اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير و تامينات التوزاني سينيا السعادة و جمعية التربية والتنمية فرع تازة و الأمن الجهوي بتازة اضافة الى جمعية النور لرعاية الأم والطفل و كشاف الأطلس نظمت الجمعية المواطنة التربية الطرقية قافلة السلامة الطرقية ودلك يومي 18 و 19 يونيو 2013 مجموعة من الانشطة التحسيسية همت بالخصوص التوعية بمخاطر الطريق ودلك بكل من مدار مدارة اوريدة- شارع مولاي يوسف- شارع علال الفاسي- شارع محمد الخامس .


القافلة التي نظمت بحضور محمد الغطاس رئيس الجمعية الوطنية للسلامة الطرقية وتكريم السياقة المثالية وتخليق الحياة العامة و نبيل ازغاي جمعية أرباب وسائقي الشاحنات بالحسيمة بتنظيم حفل لتكريم مجموعة من رجال الامن بمقر جمعية النور لرعاية الطفل والمرأة.


تازة بريس



قافلة السلامة الطرقية

تحرير أهم الفضاءات والشوارع عملية متواصلة لتحرير الملك العمومي بالمدينة

في اطار مواصلة عملية تحرير الملك العمومي من جميع انواع الاستغلال الغير المشروع، باشرت اللجنة المختلطة، تضم كل من السلطة المحلية والمجلس البلدي ممثلا في الشرطة الإدارية ، و ممثلي الامن ، و القوات المساعدة، و الوقاية المدنية ، والغرف والجمعيات المهنية والباعة المتجولين ،برئاسة السيد عبد الكريم حامدي باشا المدينة، عملية تحرير الملك العمومي، بحي القدس ، امام مسجد عمر بن الخطاب ، بعدما استفحلت هذه الظاهرة، بشكل غير مسبوق وأثارت حفيظة وانتباه المواطنين والتجار على حد سواء، حيث كانت محط سلسلة من الاجتماعات سواء على مستوى العمالة أو الباشوية آو المجلس البلدي للمدينة ، صبت كلها حول الجهود المبذولة لمعالجة هذه المعضلة الاجتماعية والتحرر من الوضعية الحالية التي أصبحت غير مقبولة، وهو ما يستدعي إيجاد حل آني لهذا المشكل في إطار صيغة تضمن مصالح الجميع وإيجاد الحلول المناسبة لها في إطار تشاركي يضمن حقوق الجميع بمن فيهم الباعة المتجولين، تأسيسا على هذه المقاربة، استقر الرأي وبصفة مؤقتة تبني تحرير أهم الفضاءات والشوارع التي تعتبر الشرايين الرئيسية لعملية المرور بالمدينة،والاحياء ، ومن امام المساجد، لإعادة الاعتبار لجمالية هذه الأخيرة في أفق توفير فضاء مفتوح لتحرير الملك العام من مظاهر التسيب التي باتت تؤرق مضجع المواطنين.


هذا وفي أفق إخلاء المحاور الأساسية بالمدينة وفتحها في وجه حركة السير والجولان ، تمت عملية اخلاء الباعة المتجولين من امام المسجد ، ليتم تحويلهم الى فضاء اخر بجانب سويقة القدس، وجندت السـلطات و الأمن الوطني عناصرها من أجـل حراسة هذا الفضاء والساحات التي تم إخلاؤها، لمنع الفراشة من العودة وإستغلال هذه الامكنة مجددا ، سيما و أنها تعد من بين أبرز النقط التي يتعرض فيها المواطنون لعمليات المضايقة والسرقة ، خاصة منهم المصلين الذين يتوافدون على المسجد ،من طرف لصوص يستغلون ظروف الاكتضاض التي تتسبب فيها هذه الأسواق العشوائية، ولضمان سلامة وأمن بضائعهم بهذه النقط، ولإعادة الاعتبار لجمالية المدينة التي كانت تضررت بما تخلفه مجموعة من العربات المجرورة والمركونة على البيئة، بالإضافة إلى الحد من المنافسة الشرسة وغير المشروعة للتجار النظاميين، وضمان سلامة المستهلك.


هذا وان الهدف الرئيسي من هذه الحملات التطهيرية، هي تطهير المدينة من كل الفوضى ومن جميع مظاهر التسيب، وستعمل السلطات ، الاقليمية والمحلية والمنتخبة جاهدة بتنسيق مع مختلف المصالح أن ترجع مدينة تازة، كما ارادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده، وقد عبرت اللجنة عن امتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذه العملية من السلطة الاقليمية والمحلية ،والشرطة الإدارية والغرف المهنية والأمن الوطني والقوات المساعدة و الوقاية المدنية ، واعوان المجلس البلدي، الذين يقومون بمجهودات جبارة ليل نهار ويومي السبت والأحد للحد من المظاهر المشينة التي تلطخ المدينة، وناشدوا كل المواطنين والساكنة أن تساهم معهم ولو بشكل بسيط للحد من الظاهرة.



تحرير أهم الفضاءات والشوارع عملية متواصلة لتحرير الملك العمومي بالمدينة

قصة الهكتار... معالي وزير الاستثمار

السنة الثمانون.. بعد الألف ….و التسع مئة ، سنة انصاع فيها أبي لرغبة القائد عبد السلام بعد سيل من النصائح تلت وابلا من التعنيف أيام الاستعمار في قصة مثيرة احتفظ بها لمقال آخر ، بمجرد علم هذا الأخير بعمله عند الأجانب في معمل لصناعة البارود بضواحي مدينة وجدة ،قال له : (اثبت واصبر ،لن تندم …سيكون لك معهم شانا عظيما).


و بالفعل كان الأمر كما قال ، ضغطت النقابة في عهد الحكومة الثامنة على الباطرونا فأجبرتها على نقل أبي ومن معه إلى فرنسا معززين، رغم ما تكبده أصحاب المشروع من خسائر و المغاربة يصنعون العتاد نهارا ثم يهربونه ليلا لمساعدة الأشقاء الجزائريين في جيش التحرير ،يومها كانت لنا وحدة في الرؤية، كان لنا جيشين لنفس الهدف … التحرير … كنا يومها أشقاء ، من كان من آباءنا يجرؤ على الظن في غدر الزمن،أو كان يتساءل في احتمال تحول الأشقاء إلى أشقياء….


نصائح القائد لأبي لم تنقطع ،رغم أن بطشه بالعباد كان سبب هجره القرية هاربا إلى الشرق ، باحثا عن عمل في أراض مغربية جزائرية تحت يد المستعمر الفرنسي ـ أراضي الكولون ـ . كان السيد القائد يصيب في تحليله للأمور ككل مرة، رغم جهله الفظيع ،وكان أبي يخسر، بتردده، الشيء الكثير.


آخر نصيحة نبس بحروفها و قد الزمه المرض السرير كانت: خد الأرض من عرق واحد … إن تأخرت… أتعبتك من بعدي العروق…


اختار أبي من الأرض عرصة مغروسة بأشجار الزيتون ، حددت مساحتها في هكتارين، ما إن حازها حتى توفي القائد لتصدق رؤيته كالعادة ويكسر الشياع كل الأحلام، خلف الموروث (العرق الواحد ) حوالي مئة وريث (العروق ) احتدم الصراع بين الجيران على استغلال حقوق الغير بالترامي على أملاكهم .


بعد الحيازة للتصرف قدم الوالد طلبا إلى السيد المحافظ ،كان الغرض منه تحديد مساحة العقار و فصله عن أصله العقار الأم ، كان للوالد شريكا بمثابة أخ ،حل المهندس بعين المكان ليرفع أول تقرير له للإدارة، ترجل عن السيارة متوجها إلى العرصة ،وسط شجر الزيتون وتحت ظلاله سال عن الزيت والعسل ، أجابه الشريك بوفرته ،من يومها غاب اثر المهندس وغابت معه أوراق الملف .


كان أبي كلما عاد من فرنسا يسألني عن مصير الطلب فأجيبه بالنفي كالعادة ،ثم يأتي شهر الإجازة على آخر أيامه ليجبره على الرحيل في الاتجاه المعاكس ،ثم يكرر وصيته المعهودة بمتابعة الملف و الحسم فيه .. لولا شرود المهندس الذي كان له رأيا أخرا ،كان الزيت خمر ثمل بكؤوسها فأبدع في الضحك ،خط على الورق رسما ندح العقار فيه عن الهكتارين واتسع،أوهم الشريك بزيادة مهمة،ربما كانت الزيادة هبة منه له على كرمه أو كانت عفة منه أجبرته على تحليل ما حرم الله فلا يقبل مال غيره إلا بمقابل..


الحمد لله الذي اسكن أجدادي جبال مقدمة الريف ،لو كانوا من ساكنة مدينة شاطئية لباعهم المحيط الأطلسي وتلالات أحلامهم كبوراق نجم يرون من تحت ضياءها الجزر وشباك الصيد وغيد المالديف ،أخفى المهندس أوراق الملف في مكان آمن حتى تنطلي الحيلة على الشريك المغفل، عبثا سالت عنه ـ الملف ـ فلم أجد لأوراقه أثرا ، سالت عنه في التسعينيات مرتين ، أعدت الكرة في بداية العقد الأول من الألفية الثانية ـ دون جدوى ، طلبوا مني تجديد الطلب مرات، في كل مرة أهان،ألام ،توجه لي تهم التقصير واللامبالاة، إلى أن طفح الكيل وفاض الكأس فقررت زيارتهم كل صباح .


كل صباح أتوجه إلى مملكة السيد المحافظ لأكرر نفس الطلب ،لي ملف من سنة 1980 لم ينجز بعد ,يرد الموظف : يستحيل .


يذكرني بجملة كانت تتردد في إشهار إحدى الشامبوهات في السيعينيات من القرن الماضي: يستحيل تقليد فلي فلاب بالبيض ، إذا كان الفساد واقعا كيف يستحيل أثره،ا يستحيل تجنب النتانة التي تزكم الأنوف دون حذف أسبابها، لا شيء يستحيل.


مرة قلت لمهندس استغرب حقيقة الملف الظاهرة: ان القصة لتلهمني ،حقيقة ، إن طال بي الأمد واغتنيت ،كتبتها رواية أحورها إلى سيناريو فيلم أنتجه ،أخرجه ،اضرب بعده عن الكلام واعتصم متنازلا على بطاقتي الوطنية لأهيم بعيدا،لان الصورة غير القلم،ان لامست أسوء ما في القضية زج بي حتما إلى سواد التحقيقات .


أدركت أني بالغت في اختيار الكلمة مسيئا التصرف معه، حاولت التوضيح ،احمرت وجنتاي وأنا آخذه بذنب غيره، خجلت من نفسي استدرجها إلى ظلم غيرها كما ظلمت هي،استدركت الأمر ،أعدت عرض قراري الذي ملك مخيلتي(سآتي عند مطلع كل يوم حتى اظفر بحل، لن احلل ،لن أوضح ،لن افصل، فقط أريد حلا ) .


كبرت في المغامرة بعدما بدأتها قزما،دخلت المحافظة وضيعا لعلمي بطبيعة الموازين ،أنا من جيل رسخت ثقافته في الذهن :أن الشريف يسبقه رنين الهواتف و الوضيع يلاحقه النباح و الفقير يصحبه الصمت الرهيب ،العاصفة التي تتناسل منه تكون إما تهديدا أو تأنيبا أو ضربا وتعنيفا ، في كل الحالات، لن تجد لها بعد كل هذه المحن في سمائي مكانا تنشر فيه غمائمها،أصبحت مستعدا لكل شيء ،كأني ادخل عرين أسد اضواه الجوع . جلست على كرسي انتظر ،هي كراسي مختلفة ، من خشب او رخام ،او حديد لينت الأثواب مقاعدها.في الطابق الأرضي كما في الطابق الأول ،على يمينك مكاتب المحافظة ،على يسارك مكاتب المسح الطوبوغرافي ،في كل مرة يختارون لك اتجاها ، يرسلك الشرق إلى الغرب و يأبى الغرب إلى آن يعكس الوضع ،تماما كما تداول الأيام ،كما يعقب الليل النهار ،اطرق الباب في أدب ، ابدأ السؤال بنفس اللازمة كي أحرجهم ،


ابحث عن ملف تقدم الوالد بطلب في خصوصه منذ سنة 1980


نحن الآن في سنة 2006 ..


كثيرا ما نظر إلي بعض الموظفين مستغربين ،متسائلين ،ربما اعتقدوا أني واحد من أصحاب أهل الكهف وصل هذا الزمن متأخرا، إذ لا يعقل أن يعلق العمل ربع قرن , صرت كدريد لحام على حدود الدولتين ،لا أنا من غربستان و لا أنا من شرقستان ولا أنا وسط هؤلاء الناس إنسانا يستحق الحب و الحنان .


بعد سنين من الضغط منحني السيد المهندس نسخة من الرسم الأولي للقطعة ،بها هكتارين و تسعة عشر آرا .عدت إلى أبي فرحا لأبشره ،قلت :


وجدت الرسم يا أبت،


رد علي :


و الملف ؟


طلبوا مهلة من الزمن … لكني سأحصل عليه …. أينما كان مدفونا ، سننتظر كما قالو ونرى


لكثرة ما رددت على السيد المدير عنواني القريب من الإدارة وما طويت عليه نفسي من عزم، اهتم بأمري، شبهني بشاب يعرف أخاه جيدا،حتى انه سألني عن الحاج كيف هو، سالني للتأكد من نسبي الى عائلة صاحبه حتى لا يضيع الأجر والعناء في خدمة منبوذ اقتلع من ارض الهند ،قلت له الحاج بخير ان شاء الله و الحاجة تقرئك السلام ،قلت له :كم مرة رددت على مسمعك أنني اسكن بجوارك وبذلك أنا زائركم كل صباح دون كلل.


وصل السيد الشاوش على نصف الجملة الأخيرة ،لم يتريث ليسال ثم يفهم صلب الموضوع . قال : اجل سيدي ، هو جارنا و أنا اعرفه ،اطمأن السيد المدير إلي، علت محياه ألوان الفرح ،تأكد أني أخ الحاج وهو في آخر أيامه بالإدارة التازية،توصل بقرار الانتقال فقرر إكرام الحاج بتمكيني من ملفي المقبور ,.قبلها، كان يثور في وجهي كلما كشفت له عمر الملف، 1980 ،أكثر من ربع قرن، يعقب بعصبية كي اخرس، ملفك جاهز منذ 1987 ،لا أريد سماع هذا منك ،


لكنه بعد تأكده من نسبي إلى الحاج، لملم أوراق الملف فأحاله على مكاتب المحافظة ، ولكي لا يكون مقالي نبا فاسق يرفع باطلا يريد به حقا سأقول : ان النسب حفزه على بذل مجهود اكبر .


شاءت العناية الإلهية أن التقي في نفس الكشك ،ليلا،موظفا مسنا جاء من أقصى المدينة العريقة يسعى ،سمعته يسال عن نزل مقبول فقررت خدمته،عرفت من لكنته انه فاسي يعذب حرف الراء،أثارت المحفظة الضخمة في يمينه تطفلي ،سألته عن مهمته وهو يعبر عن تدمره من فراق أهله شهورا ، قال لي أنها رحلة لدعم الموظفين بترتيب الملفات المتراكمة والأوراق المبعثرة،قلت له سبحان الله ،جئت في لحظة قررت فيها الدخول في شبه اعتصام ،لي ملف شاخ في المحافظة لم أجد لأوراقه أثرا،طلب مني رقمه ، خجلت ان اخدمه بمقابل،قلت له باني كلفت احد الأصدقاء الأعزاء به ،آن تعذر عليهم الأمر سالت عنك ان شاء الله .


في الصباح ،احترمت عادتي بعودتي إلى الإدارة كل صباح لاستفز الموظفين ، رأيت نائب السيد المحافظ يحمل ملفا بنفس الرقم


الذي أرهقني ، عليه ختم بأحمر بارز الأرقام ،يلوح من وسطه رقم 2007 ، تاريخ اكتشافه او انبعاثه ، هتفت في وجه السيد


النائب : يااااااا لأول مرة أرى الملف مكتنزا ، بشحمه ولحمه .. كيف حصل ذلك ؟ أشار إلى السنة المسجلة على


غلافه، ترحمت على أباء الرجل المسن و هو ينجح رغم كبر سنه فيما عجز فيه أصدقاء المهندس الفاسد .


أديت كل المصاريف ،الوهمي منها و المنطقي لأظفر بسجل العقار ،لكن الظروف هذه المرة جاءت كما بعض الرياح ، ضد ما

تشتهيه السفن ، تم إحالته على المحكمة الابتدائية لتقرر فيه خبرة، أنجزت، أديت رسوم التنفيذ،عدت الى عادتي القديمة ، تخصيص الصباح لزيارة المكاتب حتى احرجهم ، هذه المرة ازور مكاتب أخرى و انتظر ، إلى حد الساعة انتظر موعد الخروج لوضع الأنصاب , 16\05\2013


ربع قرن لتسجيل هكتار ،هكذا يكون الاست ثمار في دولة تسعى إلى الاستقرار بالازدهار او هكذا يكون الاحتقار حتى يرين على الاستثمار الغبار ….


سعيد عبد النابي



قصة الهكتار... معالي وزير الاستثمار

mardi 18 juin 2013

ضبط مجموعة من المخالفات من طرف اللجنة الاقليمية للمراقبة بتازة

في إطار المجهودات التي تبذلها اللجنة الإقليمية للمراقبة، من اجل حماية صحة وسلامة المستهلكين، والحفاظ على قدرتهم الشرائية، قامت هذه اللجنة خلال الفترة الممتدة من 30 ماي إلى 5 يونيو 2013، بمجموعة من الجولات شملت بعض المراكز والأسواق الأسبوعية المتواجدة داخل النفوذ الترابي للإقليم، وقد أسفرت أشغالها عن النتائج التالية :


1- في ميدان حرية الأسعار والمنافسة :


تحرير 4 محاضر مخالفات، 3 منها تتعلق بعدم إعلام المستهلك، وواحد يتعلق بعدم تقديم الفواتير.


2- في ميدان مراقبة الجودة :


علاوة على محضر جنحة محرر في حق أحد التجار لعرضه بضاعة منتهية الصلاحية، تم حجز وإتلاف المواد التالية لانتهاء مدة صلاحيتها :


- 24 قارورة من المشروبات الغازية حجم 500 مل للوحدة .


- 17 قارورة من المشروبات الغازية حجم 330 مل .


- 4 لترات من المشروبات الغازية. .


- 5،5 كلغ من العجائن الغذائية .


- 9 اكياس من مادة ” الشيبس ” المصنوع من الذرة وزن 13 غ للوحدة .


- 13 علبة من مادة البسكوي .


- 6 علب من مشروب رايبي .


- 9 أقراص من مادة ” الباراسيتامول” بسبب تسويقها من قبل أشخاص غير مرخصين .


- اخذ عينة من أغطية الأطفال لإحالتها على المختبر للتأكد من جودتها .


- مراقبة 11 ميزانا و 48 أداة وزن، تبين أنها مطابقة للمعايير المعمول بها في هذا الإطار .


وفي نفس السياق سبق للجنة المراقبة أن قامت يوم الاثنين 27 ماي 2013، بمعاينة كمية من الدقيق الممتاز مسلمة من طرف الإدارة المركزية للتعاون الوطني، لفائدة بعض الجمعيات بمدينة تازة، حيث تأكد لها بعد معاينة هذه الكميات ووزن عينات منها بأنها صالحة للاستهلاك، وأن وزنها مطابق لما هو مبين على الأكياس ” 25 كلغ ” .



ضبط مجموعة من المخالفات من طرف اللجنة الاقليمية للمراقبة بتازة

في نقد الخطاب الاثني

عبد الإله بسكمار*


نعيد التأكيد مرة أخرى ، إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد ، أننا نعتز يغنى وتنوع الثقافة المغربية في شقيها العالم والشعبي ، بمكوناتها العربية الإسلامية الأمازيغية الحساينة وروافدها الإفريقية والأورومتوسطية واليهودية ، ولن يزايد أحد على شرفاء المغرب ومناضليه ومثقفيه في هذا الإطار، علما منا بان موقع بلادنا الاستراتيجي الرابط بين إفريقيا وأوربا والشرق العربي جعل هذا البلد المسمى مغربا بمثابة ممروهمزة وصل وملتقى لمختلف العناصر والثقافات والحضارات الإنسانية ، بما طبعها ويطبعها من مد وجزروتعايش وتسامح وصراع أيضا ( في بعض المراحل ويجب الاعتراف بالأمر ) ، وفي هذاما أتصور أنه رد مفحم على من يتهمنا بالتفرقة وإثارة النعرات ، والعكس هو الصحيح فحتى أطفالنا يفهمون بالبديهة أن الوطن أو بالأحرى الانتماء له يجب أن يعلو فوق أي نعرة أخرى ، الوطن الذي يجمع كل شتات وتعدد ويعتز بكل تنوع يخدم وحدته وكيانه واستقراره ومصالحه وهي الفكرة النبيلة التي تربينا ونشأنا عليها إلى أن نلقى وجه ربنا الكريم … هذا الموقف يشكل تقابلا واضحا مع خطابات التعصب والإقصاء والتطرف من أي جهة كانت ، لا سيما وأن البحث في الإنسان والمجتمع يلقننا يوميا أبجدية الحقيقة النسبية أما المطلقة فمجالها الأديان السماوية فقط ثم العلوم الدقيقة وفي نطاق محدود هي الأخرى كالنظريات والقوانين التي لا تتخلف زمانا أو مكانا…


لنا كل التقدير والاعتزاز أيضا لمن يخدم الثقافة المغربية في كل أبعادها المذكورة ويضيف شيئا للبحث العلمي النزيه ويفيد الناشئة بما ينفعها ، لا بما يجر النعرات والنزعات الضيقة اثنيا أو طائفيا أو دينيا أو لغويا ، والتي أثبت العلم نفسه تهافتها وبطلانها ، والحق يقال إن أغلب الباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية كمكون أساس من ثقافتنا المغربية قدموا ويقدمون خدمات محترمة جديرة بالاعتبار في هذا الميدان سواء على صعيد البحث في التراث الأمازيغي أو تحيين بعض المطالب التي استجيب لها في الدستور الجديد كترسيم الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية – وهي اللغة الرسمية الأولى للبلاد – وتطوير الاهتمام بالثقافة الشعبية واستعمال اللهجات …كما نقدر النقاش الهادئ الذي انخرط فيه هؤلاء مع بقية مفارز المجتمع المغربي السياسي والثقافي دون تزمت أو مصادرة حق الاختلاف في موضوع شائك ذي مناح خلافية أصلا ومفصلا الشيء الذي يحتمل عددا من زوايا التحليل …ويتقاطع مع كل مباحث العلوم الإنسانية كالتاريخ والمجال وتدبير الشأن العمومي والاجتماع واللساينات والأنتروبولوجيا واليبيولوجيا وغيرها لذا يصبح من باب اللامعقول أو الاستفزازوالعبث إطلاق الأكاذيب والمغالطات والأحكام السريعة الجاهزة ثم تصديقها وترويجها بسهولة مضحكة كأنها حقائق ناصعة …


الفرق شاسع بين البحث المجرد في أصول وعناصر الثقافة الأمازيغية من أجل المعرفة والإفادة واغناء المكونات الأخرى وبين الاستغلال الأيديولوجي / الهوياتي الصرف أو التأويل الذاتي والارادوي لبعض العناصرانسجاما ملتبسا مع غايات لا يعلمها إلا أصحابها والراسخون في العلم ليس أقلها النزاع المصطنع اصطناعا عبر الثنائية المزيفة : عرب / امازيغ ، والبعد الثاني مرفوض تماما من طرف أغلب الفاعلين والمثقفين فضلا عن الغالبية العظمى من الشعب المغربي المتشبع بثقافته الغنية والمعتز بهويته الوطنية الجامعة …


كيف يمكن تحديد شخص ما بأنه ينتمي إلى شريحة معينة أو عنصر اثني محدد ( وليكن الشخص الامازيغي كنموذج فحسب) قد يفرقه مثلا عن عنصر آخر؟ لا شك أن الدم وحده لا يشكل عاملا تمييزيا لأسباب متعددة وإلا سنعطي الشرعية للأفكار النازية / العنصرية مرة أخرى والتي تعلي من شأن الأعراق والاثنيات دون شيء آخر، مما ساهم في المحرقة الكبرى المسماة حربا عالمية ثانية ، بكل كوارثها وماسيها ، يبقى عنصر اللغة كمحدد فعال في هذا المجال فهل الأمازيغية تشكل لغة بالمعنى العلمي والثقافي فضلا عن المجتمعي؟، يحدد دوسوسيرالعالم اللغوي وفاتح القارة اللسانية مفهوم اللغة بأنها نظام تواصلي / صوتي – صرفي – تركيبي ودلالي تداولي ، عبر المنطوق والمكتوب وذهب آخرون إلى أن اللغة هي لهجة سادت سياسيا ولم ينتبهوا غالبا إلى أن هذه السيادة لم تتحقق إلا بعد استكمال اللغة للأنظمة المذكورة علاوة على تداولها بين عدد محترم من الناس …


في حدود الرصيد المعرفي لكاتب هذه السطور لا تتوفر الامازيغية على تلك الأنظمة المذكورة أو جلها وان تم الاعتراف بها في الدستور المغربي الحالي لأسباب سياسية بالدرجة الأولى

تتمحور حول مايمكن وصفه بمنطق ” جبر الخواطر ” أما العلم والمنطق والتاريخ فأشياء أخرى مختلفة تماما ، إن هذه اللغة في حقيقة الأمر هي عبارة عن ثلاث لهجات تتمايز وتتقاطع وتتشابه بهذه الدرجة أو تلك وهي :


1- الزناتية : ويطلق عليها ” تاريفيت ” ويتكلم بها سكان منطقة الريف بشمال المملكة وبعض سكان المناطق الأطلسية والأمازيغ في ليبيا وتونس ( 1 في المائة من الناطقين بها في تونس )و بعض ساكنة الجزائر من غير منطقة القبائل .


2- المصمودية : وتسمى عادة عند أصحابها ” تاشلحيت ” وينطق بها سكان جبال الأطلس الكبير الغربي وسوس (أكادير تارودانت وما حولهما )


3 – الصنهاجية ، ويطلق عليها ” تامازيغت ” وهي متداولة بين رجال قبائل الأطلس المتوسط وشرقي الأطلس الكبير والمتوسط وناحية ملوية ثم طوارق الصحراء …


الفروق بين هذه اللهجات واقع ملموس تشهد به العديد من المؤشرات ليس اقلها تقديم نشرات الأخبار بها متفرقة وهذا لا يمنع بالطبع أن تكون اللهجات المذكورة نفسها قد تفرعت عبر مراحل تاريخية عن لغة واحدة هي اللغة الأمازيغية الأم ولكن هذا الطرح كما هي طروحات أخرى لم يتأطر علميا بعد لأنه لا يخرج عن مجال الافتراضات hypothèses وبما أن التوصيف الأدق يضعها في مجال اللهجات الشعبية التي يتكلم بها من 30 الى 40 في المائة وسط المغاربة فان إشكالات متعددة توضع أمامها في مجال الكتابة ( حرف تيفناغ ذي الأصل الطوارقي / الليبي والمحول بدوره عن الأصول القرطاجية والفينيقية حسب الباحثين في الأدب واللغة ) علاوة على الصعوبات المعرفية والبيداغوجية في مجال تدريسها حيث نجح تعليمها في بعض المدارس المغربية دون أغلبها وفي الجهات المعدودة التي يغلب عليها الحديث بإحدى هذه اللهجات ….


نعم تمت إضافة الجمل والكلمات والحروف الأمازيغية إلى بعض اليافتات والمؤسسات الإدارية و التعليمية تحت العناوين باللغة العربية ، لكن الانتقال إلى الثقافة العالمة وعبرها تطوير الكتابة والحروف جعل من الصعوبة بمكان الارتقاء بالتشكيلة الخطابية للأمازيغية لا بسبب البياضات التاريخية فحسب ( ما زال حرف تيفناغ في استعمالاته المحدودة يشبه الحروف النبطية والفينيقية خلال الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد مع احترامنا دائما لثقافتنا ولهجاتنا الشعبية ) بل تبعا لإقبال شرائح الشعب المغربي بمختلف مكوناته على عناصر الهوية العربية الاسلامية وقبوله الطوعي لها من دين حنيف ولغة عربية بالدرجة الأولى ( حتى وان لم تستعمل الفصحى في التخاطب اليومي فهي تعد أول مؤثر كبير في العامية وفي اللهجات أيضا ) وثقافة عالمة بالدرجة الثانية …رغم كل التحديات التي تواجهها لغة الضاد أمام التيار الفرانكفوني حيث يميل إليه غلاة الباحثين الأمازيغ ويستقوون به على أبناء جلدتهم …


نعم تعرضت كل المناطق التي ذكرناها لتهميش افتصادي وسياسي وثقافي منذ استقال البلاد سنة 1956 ولم تكن تلك الجهات من البلاد استثناء في الإقصاء التنموي والتهميش بمختلف صوره فباستثناء مثلث الرباط القنيطرة البيضاء طنجة وفاس إلى حد ما ، عانت مختلف المناطق المغربية الناطقة وغير الناطقة بالامازيغية من الظلم الاقتصادي والتفاوت الاجتماعي والبطالة وأشكال التهميش والفقر والحرمان من المشاريع التنموية التي توفر مناصب الشغل وتضمن العيش الكريم للناس ، بل نجد تلك المظاهرالسلبية نفسها حتى داخل المدن الكبرى المحظوظة والأحياء الهامشية وهذا محور آخر قد يتناغم عند البعض مع الحقوق الثقافية الى جانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكن تسييس الثقافي أو تحويل الثقافي إلى الأيديولوجي هو الذي يطرح الإشكال حقا والنقاش الهادئ في كل الأحوال ضروري ومفيد من أجل الوطن المعتز بهويته المتعددة الغنية ….والأهم من أجل وطن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لجميع المغاربة وليس لفئة محظوظة منهم ….


*كاتب مغربي / فاعل مدني وجمعوي



في نقد الخطاب الاثني

حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى النساء

نظمت جمعية الشروق للتنمية الاجتماعية والمنظمة الإفريقية لمكافحة السيداopals بشراكة مع المركز الصحي باب الزيتونة وبتنسيق مع جمعية الحياة لمرضى السكر وكشافة المغرب وبدعم من المجلس الجماعي لمدينة تازة يوم 08 /06 /2013 ،حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لدى النساء وقد انطلقت هذه الحملة الطبية على الساعة الثامنة صباحا حيث تم خلالها تقديم عروض حول الكشف الذاتي عن السرطان الثدي بطريقة ذاتية وعروض حول الصحة الإنجابية ، كما تم الكشف عن مرض السيدا و مرض السكري لدى النساء حيث استفاد من هذه الحملة : 172 امرأة من فحوصات الطبية خاصة بالنساء و 132 من تحاليل الكشف عن فيروس السيدا اضافة 150 شخصا من تحاليل السكري كما شارك في هذه الحملة : طاقم المركز الصحي باب الزيتونة( أطباء ،ممرضات ،ممرضون وأعوان) وطبيب أخصائي في التوليد وطبيبتان في الطب العام وممرضات مصلحة التوليد بمستشفى ابن باجة و مسئولتان إقليميتان عن برامج الولادة والمراقبة الحمل و التخطيط العائلي اضافة الى ممرضات عن معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي و طواقم تابعة للجمعيات المنظمة.


تازة بريس



حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى النساء

تسجيل ازيد من 52 حالة اصابة بمرض اللشمانيا بتازة خلال منتصف هده السنة

مرض الليشمانيا الحشائية او الجلدية من الامراض الطفيلية التي تصيب الانسان والحيوان على السواء خاصة الكلاب والفئران يرتبط بوجود طفيليات الليشمانيا وينتقل هدا الداء من الحيوان الى الانسان بواسطة الدبابة الرملية هو مرض يتواجد بالمناطق الجافة والصحراوية بالخصوص اد ان ازيد من 350 مليون نسمة من سكان الارض معرضون لهده الافة حيث تسجل ازيد من 2 مليون حالة جديدة كل سنة عبر العالم


اللشمانيا من الامراض الخطيرة المنتشرة بعدة مناطق بالمغرب منها


اللشمانية الحشائية التي تتواد بالخصوص بمنطقة الريف الناظور الحسيمة شفشاون تازة تاونات سيدي قاسم حيث تظهر على شكل حلات منفردة في المناطق الجبلية خصوصا شمال ووسط البلاد كما انها تصيب بالخصوص الاطفال في سن مبكرة وتتميز بالحمى غير المنتظمة مع شحوب الوجه ونقص الوزن وانتفاخ الطحال والكبد ويعتبر الكلب الحامل الرئيسي لهدا النوع من الطفيليات لدلك للحد من انتشار هدا الداء يجب مكافحة الكلاب الضالة


اللشمانيا الجلدية وتتواجد بالخصوص بكل من كلمي مطاطا ورززات زاكورة الراشيدية فكيك جرادة تازة ويتميز هدا النوع من المرض بتواجد حبات فردية او جماعية على شكل ورم خاصة في الاعضاء المكشوفة كالوجه اليدين الرجلين


لدلك وفي اطار المخطط الاستراتيجي لمواجهة هدا المرض الفتاك الدي اعتمدته وزارة الصحة مند 2010 والدي يهدف بالأساس الى تخفيض الاصابات بهدا المرض الى حوالي 50 % من خلال تقوية عمليات الكشف بمختلف انواعها والتكفل بالمرضى مجانا والرفع من عدد مختبرات التشخيص والقيام بعمليات محاربة نواقل المرض والتي من بينها الذبابة الرملية وتماشيا مع المخطط الوطني بادرت مصالح وزارة الصحة بإقليم تازة وبتنسيق مع السلطات المحلية والجماعة الحضرية لتازة وبمشاركة المجتمع المدني الى تنظيم العديد من الانشطة من بينها القيام بحملات النظافة على مستوى المدينة من طرف مصالح الجماعة الحضرية مع توفير مادة الجير لطلاء الاسطبلات والقيام بعمليات تصريف المياه الراكدة وكذا محاربة نواقل الامراض برش المبيدات على مستوى المستنقعات المتواجدة داخل المدار الحضري وتنظيم حملة للكشف عن حالات اللشمانيا في الاحياء المجاورة للمدينة العتيقة خاصة حي الشهداء حي المجازر وحي الصديقي وحي ميمونة .


وفي هدا الاطار فقد شهدت مندوبية الصحة بتازة لقاء موسعا ضم اطرا من الصحة وممثلين عن الجماعة الحضرية لتازة اضافة الى مجموعة من جمعيات المجتمع المدني اسفرت عن الاتفاق عن خطة لتنظيم حملة للتوعية بأخطار اللشمانيا كما تم يومه الجمعة14 يونيو 2013 حملتين تحسيسيتين اولى انطلقت من حي الشهداء لتشمل الاحياء المجاورة والثانية من باب طيطي لتعم باقي مناطق تازة العليا تنظيم شاك فيها كلامن السلطة المحلية , الصحة ,الجماعة الحضرية , التعاون الوطني ,مندوبية الشباب , الشؤون الاسلامية والمجلس العلمي اضافة الى فعاليات المجتمع المدني اختتمت بالكشف عن الحالات الجديدة وتوزيع مجموعة من المطويات التعريفية بهذا المرض الخطير على صحة الساكنة على الاحياء المستهدفة بهده العملية .


للإشارة فقد سجلت السنة الفارطة ازيد من 212 حالة اصابة بهدا المرض القاتل في حين سجل خلال منتصف هده السنة 52 حالة بمدينة تازة علما عن تسجيل حالات مختلفة ايضا بكل من تاهلة واد امليل اكنول وتايناست .



تسجيل ازيد من 52 حالة اصابة بمرض اللشمانيا بتازة خلال منتصف هده السنة

بلاغ حول تنظيم انتخابات جماعية جزئية بكل من جماعتي كلدمان بدائرة تازة وغياثة الغربية بدائرة واد امليل

ينهي السيد عامل اقليم تازة،الى علم كافة الناخبين والناخبات بجماعتي كلدمان بدائرة تازة، وغياثة الغربية بدائرة واد أمليل، ان مصالح وزارة الداخلية قررت تنظيم انتخابات جماعية جزئية، طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب اعضاء مجالس الجماعات الترابية، وذلك من اجل ملء الشغور الحاصل بالدوائر الانتخابية ذات الارقام التالية: 18.17.12.11.10.9.8.7.6.3.1 بجماعة كلدمان التابعة لدائرة تازة، وذلك بسبب فقدان المجلس المذكور لأكثر من ثلث الاعضاء المكونين له، وبالدائرة الانتخابية رقم 16 بجماعة غياثة الغربية التابعة لدائرة واد امليل، بسبب الغاء النتيجة المعلنة عقب الانتخابات الجماعية لاقتراع 12 يونيو 2009، من طرف المحكمة المختصة، حيث تم تحديد الجدول الزمني لإجراء هذه الانتخابات على الشكل التالي:


فترة ايداع الترشيحات :ابتداء من يوم الاحد 16 يونيو 2013 الى غاية الساعة الثانية عشرة (12) من زوال يوم الخميس 20 يونيو 2013 .


الحملة الانتخابية: ابتداء من الساعة الاولى من يوم الجمعة 21 يونيو 2013 الى غاية الساعة الثانية عشرة ليلا(12) من يوم الاربعاء 03 يوليوز 2013 .


يوم الاقتراع : الخميس 04 يوليوز 2013 .


وللراغبين في الترشيح لهذه الانتخابات ، فقد تم بالمناسبة تنظيم ديمومة خلال يومي السبت 15 والأحد 16 يونيو 2013 ، بمصالح الامن الجهوي بتازة ، لتلبية طلب الراغبين في الحصول على بطاقة السوابق القضائية، وبالمحكمة الابتدائية لطالبي نسخة من السجل العدلي.



بلاغ حول تنظيم انتخابات جماعية جزئية بكل من جماعتي كلدمان بدائرة تازة وغياثة الغربية بدائرة واد امليل

قراءة في كتاب "فنانات تائبات ونجمات الإثارة"

التوبة مسالة طبيعية وخلقية لأنها من طبيعة الإنسان الطيب ،فهي ليست ظاهرة وليست غريبة ، بل يمكن اعتبار التوبة كباب أو كمدخل يدخل المرء إليه ليرى النور بعدما جاء من الظلمات ، والتوبة هي ذلك الحد الفاصل بين الجميل والقبيح . إن هذه الرؤية وهذا التحليل البسيط جاء بعدما ولجت مكتبة الإمام مالك ، وأثار انتباهي كتاب “فنانات تائبات ونجمات الإثارة” للمؤلفين عماد ناصف وأمل خضير ، فهو كتاب يستحق القراءة ويستحق أن ننوه بالمؤلفين لما قدماه للقارئ موضحان شيئا مهما ، وهو الهروب من الفن المزيف إلى الفن الحقيقي ، والفن الحقيقي هو التوبة ، هذا ما جعلني اطرح السؤال التالي ؛ هل هناك تناقضا كبيرا بين الفن والتوبة ؟


لنترك عماد ناصف الذي أخد حيزا مهما في التأليف ، يدلنا على النقطة المهمة وهي نقط كثيرة يمكن

ايجا زها في نقطتين مهمتين هما؛


- الابتعاد عن عالم الضوء المصنوع والشهرة والدخول إلى عالم النور والعبادة.


-الحملة الشرسة الموجهة ضد النساء الثابتات.


أولا، إن جل الشهيرات كشادية…شمس البارودي …نسرين…مديحة كامل…عفاف عبدالرزاق…أميرة…هالة فؤاد…هالة الصافي…كاميليا العربي…عفاف شعيب…هناء ثروت…شهيرة…مها صبري…نورا…سحر جبريل…عفاف الهلاوي…عفاف رشاد …منى جبر …مديحة حمدي…فريدة سيف النصر…سحر حمدي …وسهير رمزي، الكل تركن وراء ظهورهن عالما من الضوء والشهرة وابتعدن عن الكاميرا ، لأنهن كن يمثلن ويرقصن ويغنين بطريقة تكاد تضعف القلب وبطريقة مثيرة تجلب بواسطتها المال والشهرة ، فكن يبحثن عن المجد المزيف ، وعن كل شيء ، لاتهمهن الشرف.


ولكن الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، إن الهداية شيء جميل أجمل من المجد والشهرة ،والتوبة لا تقدر بثمن ، وهي الطريق الأسهل نحو الله ،ونحو السلام الشريف، والشيء الذي يوضح أن أولئك دخلن عالم التوبة هو شهادة أزواجهن حين صرح أحدهم بأن زوجته كانت تستيقظ أثناء الواحدة بعد الظهر ، وأصبحت تستيقظ الرابعة باكرا كي تصلي الفجر ، معنى هذا هو أن الوقت الأول يدل على أن زوجته كانت تسهر الليالي في الأستوديو والكباريهات والفنادق ،فتنام متأخرة . والوقت الثاني يدل على أن زوجته اعتزلت الأضواء المصنوعة وأصبحت تستيقظ باكرا لاستقبال الفجر وقراءة كتاب الله في الفجر حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “ان قرآن الفجر كان مشهودا” وبعد صلاة الفجر تتفرغ زوجته للعائلة وتربية الأولاد والبيت ، إنها فضل من الله.


لكن أولئك التائبات لم يسلمن ، بل تعرضن إلى شائعات والى إغراءات وأقاويل ، الهدف منها تشويه سمعتهن الشريفة . والمراد من هذه الشائعات هو إعادتهن إلى طريق العراء الممسوخ ، طريق الشيطان ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أفعال الشيطان الدنيئة التخريبية ، لمالا وهو حاضر أينما وجد الخير لأن الشيطان قرر مدة سنين أن يغوي البشر إلا عباده المخلصين .


وتوبة هذه الفنانات ليس غريبا على المؤمنين ، ولكنه غريب عند عديمي الضمير ، وفاقدي البصيرة ، ولهذا فهم يحاولون جعل من هذه الفنانة أو تلك جسدا عاريا يتمايل فيثير الحيوية الوهمية لدى المرء ن وهذا لا يمكن اعتباره فنا بل فجورا ، لأن الفن السامي هو الذي يخدم لصالح الإسلام ، وما يخدم لصالح الشيطان ليس فنا ، وهنا يمكن القول بأنه ليس هناك تناقضا بين الفن والتوبة ، الرقص المتمايل حرام وليس فن ورفع الصوت أكثر من عالي لدى المرأة في السينما و التلفزة والمذياع والمسرح حرام ، وظهور المرأة عارية أكثر من النصف حرام .


وكما الفقيه الشيخ متولي الشعراوي في نفس الكتاب ، الصفحة 198 ؛” الفن هو تجويد الشيء ، والارتقاء به إلى صورة أحسن ..فلا تصبح للحياة صورة مكررة …بل هناك ارتقاء وجمال يصل إلى حقيقة جمالية..شرط أن يتحول إلى شيء قبيح حتى يظل فنا جميلا ……، لا طبعا ..الرقص ليس له أية علاقة بالفن ..بل هو اهتزازات في الجسم بشكل يثير الغرائز حسب الإيقاع المسموع ..فيحدث الإغراء، ومن تم المعصية والفحشاء …كل ما يصح واقعا يصح تمثيلا . وكل ما يحل واقعا ، يحل تمثيلا،والعكس صحيح ، كل ما يحرم في الواقع ، يحرم في التمثيل .”.


هكذا يتضح أن المؤلف ليس مناقضا بل وضع العنوان في مكانه المناسب مناسبا مع مضمون المؤلف أي “فنانات تائبات ” أي أنهن أصبحن فنانات حقيقيات تائبات في خدمة الله سبحانه وتعالى ، وأنهن تركن النجومية ، نجومية الإثارة ،ودخلن عبودية الواحد القهار.


فمرحبا التائبات الجديدات والتي هن في طور التفكير وأن باب التوبة لا يمكن إغلاقه ، وعليكن يا نساء العالم بالتوبة قبل الموت لأن الموت ليس له زمن معين ومكان معين.


بقلم السيد تاج الدين المصطفى

m.tajeddine@iam.ma

0661379840



قراءة في كتاب "فنانات تائبات ونجمات الإثارة"

dimanche 16 juin 2013

رسالة من معطلة إلى رئيس الحكومة

إحسان الزكري*


من معطلة داخل التنسيقيات الأربع الموقعة على محضر 20 يوليوز


إلى : السيد معالي رئيس الحكومة


الموضوع : رسالة مفتوحة بخصوص تصريحكم الأخير


الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وبعد


معالي السيد رئيس الحكومة


لقد تتبعنا عن كثب تصريحكم الذي أدليتم به مؤخرا خلال اجتماع اللجنة الوطنية لحزبكم والذي أعربتم من خلاله :عن موقفكم من قرار المحكمة الإدارية التي قضت بقانونية محضر 20 يوليوز وبلزوم توظيفنا في أسلاك الوظيفة العمومية. ولا نخفيكم أن تصريحكم قد استقبلناه نحن المعطلين المحضريين باستياء بالغ وبخيبة أمل كبيرة لما تضمنه من ذكر لبعض الإدعاءات والمغالطات التي نرى أنه من حقنا أن نسجل انطباعنا حولها و نبسط ردنا عليها من خلال الإشارات الآتية


أول ما نراه مناسبا للاستهلال به في هذا المقام هو أن نحيطكم علما أننا كنا متيقنين تمام اليقين من أنكم ستعربون من خلال تصريحكم الأخير عن عزمكم استئناف حكم المحكمة الإدارية، ليس لأن ذلك الإستئناف يعد حقا طبيعيا تخوله لكم مسطرة التقاضي ويكفله لكم القانون، بل لأنكم بصريح العبارة ترفضون إنصافنا وإحقاق حقنا لعلة يمتزج فيها ما هو شخصي بما هو سياسي .ولعل التصريحات وردود الفعل التي أدليتم بها من خلال مختلف خرجاتكم الإعلامية بخصوص ملفنا منذ توليتم تدبير الشأن العام تزخر بإشارات تعزز صحة قولنا. ونود أن نذكركم سعادة رئيس الحكومة والذكرى تنفع المؤمنين بأنكم تعهدتم أمام الله وأمام نواب الأمة وأمام صاحب الجلالة وأمام الشعب المغربي بأنكم ستنفذون مقتضيات محضر 20 يوليوز إن أقرت المحكمة الإدارية بقانونيته


فها هي المحكمة الإدارية يا سعادة رئيس الحكومة قد أقرت بقانونية المحضر فلماذا فعلتم نقيض ما قلتم ؟ نعم إنكم فعلتم غير ما قلتم ،وكان الأجدر بكم أن تلتزموا بتعهدكم بدل الطعن في حكم المحكمة ما دمتم قد طلبتم منا اللجوء إلى المحكمة وإثبات قانونية المحضر ليس إلا مقابل توظيفنا


السيد رئيس الحكومة


لقد طالبتم من خلال تصريحكم الأخير من المتخصصين في القضاء مراجعة حكم المحكمة الإدارية والنظر في أسسه واعتبرتموه مثيرا للإنتباه. ولا نخفيكم أن ذلك التصريح قد أثار امتعاضنا لأنه في اعتقادنا حمل إشارات تشكيكية في الحكم الإبتدائي وأخرى توجيهية إلى الجهاز القضائي . وكنا نود أن تنأون بأنفسكم عن الإدلاء بمثل ذلك التصريح لاسيما وأننا قد سبق و أعربنا عن خيبة أملنا من التصريح الذي أدلى به قبل أسبوعين السيد وزير العدل والحريات والذي وصف من خلاله التوظيف المباشر بعين الفساد كرد ضمني عن حكم المحكمة ، وهو التصريح الذي شجبناه واعتبرناه تدخلا مكشوفا في القضاء


السيد رئيس الحكومة


لقد وجهتم إلينا عتابا بعد أن ادعيتم أننا نظمنا احتجاجا قبالة منزلكم وشوشنا على أسرتكم الكريمة ونغصنا على والدتكم الفاضلة راحتها. وبهذا الشأن يجدر بنا أن نخبركم نحن المحضريين المنضوين تحت لواء التنسيقيات الأربع أننا لسنا كما ادعيتم من احتجوا أمام منزلكم ولسنا من شوشوا على أسرتكم أو أزعجوا والدتكم . وعلى ذكر والدتكم الفاضلة نسأل الله لها الشفاء ودوام الصحة والعافية، نود أن نهمس في أذنكم ونقول لكم بأننا نحن كذلك لنا أمهاتنا اللواتي نغص تراجعكم عن تفعيل محضرنا حياتهن ودمر صحة العديد منهن حتى لم يعد لهن من سبيل لدعمنا غير رفع أكفهن إلى الله آناء الليل وأطراف النهار عسى أن يرفع عنا الظلم الذي مسنا ويرد القهر الذي طالنا


إننا سعادة رئيس الحكومة لا نخفيكم أنه حز في أنفسنا أن تنسبوا إلينا فعلا لم نقم به وتنعتونا بصفات من قبيل العيب وعدم اللباقة وأنتم تعلمون أننا مما قلتم برآء. ولعل مما أثار استياءنا في تصريحكم الأخير سعادة رئيس الحكومة هو أنكم أعربتم من خلاله و بشكل انفعالي أنكم لا تخافون منا، ونحن نتساءل ونقول من نكون حتى نخيفكم ؟ إننا لسنا سوى معطلين نحتج قبالة البرلمان بشكل سلمي وفق مقتضيات القانون والدستور للمطالبة بحقنا القانوني الشرعي المصادر


نعم سعادة رئيس الحكومة ، إننا لا تراودنا ذرة شك في أنكم لا تخافون منا ، لأنكم تدركون شرعية مطلبنا وسلمية احتجاجنا، لكننا والحق نقول، إننا في المقابل نخاف منكم ومن سياستكم تجاهنا ، نعم إننا نخاف منكم ومن سياستكم تجاهنا، ولعل مبعث ذلك الخوف يعود إلى أننا ذقنا في عهد حكومتكم الموقرة ـ التي أنتم مسؤولون أمام الله وأمام صاحب الجلالة وأمام الشعب عن سياستها ـ مختلف أصناف التعنيف، وفي هذا الشأن نرى أنه من اللازم أن نذكركم أنه خلال احتجاجاتنا السلمية المكفولة قانونيا ودستوريا أجهضت في عهد حكومتكم وبفعل التدخلات الأمنية عدد من الأمهات المحضريات وكسرت أطراف العديد من أطرنا وطال التفكك بعض أسرنا وتراكمت ديوننا وتدهورت أحوالنا الصحية النفسية والجسدية ناهيكم عن تداعيات أخرى كارثية لا يسعف المجال لبسط تفاصيلها التي تدمي القلوب وتدمع العيون وتقشعر لها الأبدان


السيد رئيس الحكومة


اعلموا أن سعيكم في تدبير ملفنا قد ضل وإن كنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعا، ولتذكروا أنكم صرحتم عدة مرات بأنكم مستعدون للقائنا وبأن باب الحوار مفتوح للتحاور معنا متى رغبنا في ذلك، وهنا يلزمنا سعادة رئيس الحكومة أن نذكركم بأنكم أنتم من أغلقتم باب الحوار بإحكام في وجوهنا ، ذلك لأننا راسلناكم عدة مرات من أجل عقد لقاء حواري مع سيادتكم، لكن دون جدوى


السيد رئيس الحكومة


لقد تفضلتم بالقول خلال تصريحكم الأخير أن بيننا وبينكم القضاء، وقلتم في نفس السياق أنه إذا حكمت المحكمة لصالحنا ولم يتسن لكم تطبيق الحكم خلال ولايتكم فإن رئيس الحكومة المقبل هو من سيتولى تطبيقه. ولا نخفيكم أن هذا الكلام قد أثار استياءنا وقلقنا بخصوص مآل محضرنا، ذلك لأننا نخشى من أن تكونوا قد وطدتم عزمكم على بذل قصارى جهدكم من أجل تمديد فترة ترقبنا وانتظارنا بما يعمق من معاناتنا


لذا يجدر بنا تذكيركم في هذا المقام بأننا سنظل متشبتين بمناصب عملنا التي ستظل أمانة في عنقكم إلى يوم القيامة ولن نتنازل عنها قيد أنملة حتى ولئن ازدادت أحوالنا سوءا وصحتنا تدهورا و أموالنا استتنزافا، ونحن إذ نعرب لكم عن تشبتنا المستميت بحقنا فلأننا نؤمن إيمانا راسخا بعدالة قضيتنا وبحتمية إنصافنا في ظل دولة الحق والقانون تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة


وختاما لا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا فنقول اللهم من أراد بنا خيرا فاشرح له صدره ويسر له أمره ، ومن أراد بنا ظلما فأنت حسبنا ونعم الوكيل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*معطلة داخل التنسيقيات الأربع الموقعة على محضر



رسالة من معطلة إلى رئيس الحكومة

ضبط ازيد من 21 حالة غش في امتحانات الباكلوريا على مستوى جهة تازة

21 حالة غش هي حصيلة اليوم الثالث من امتحانات البكالوريا بجهة تازة الحسيمة تاونات تم ضبط 16 حالة منها لدى المترشحين الأحرار من خلال استعمال الهواتف النقالة والرسائل الالكترونية وعبر الاستعانة بوثائق غير مسموح بها،حيث تم ضبط 5 حالات بنيابة تازة 11 حالة بنيابة الحسيمة أما بنيابة جرسيف فقد ضبط 3 مترشحين في حالة غش مقابل حالتين بنيابة تاونات. هذا ولم يتم تسجيل أي حالة عنف في مختلف مراكز الامتحانات بالجهة.



ضبط ازيد من 21 حالة غش في امتحانات الباكلوريا على مستوى جهة تازة

تعزية

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقت اسرة التربية والتكوين بجهة تازة الحسيمة تاونات خبر وفاة الفقيد عبد الحي الخطابي الإطار بنيابة الحسيمة،حيث يطيب لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أن يعرب لأسرة الفقيد أصالة عن نفسه ونيابة عن مسؤولي وأطر وموظفي قطاع التربية الوطنية بجهة تازة الحسيمة تاونات، عن أحر التعازي وخالص المواساة سائلا من الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.


إنه سميع مجيب.


مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين

لجهة تازة ـ الحسيمة ـ تاونات



تعزية

الجمعية المغربي لحقوق الانسان تازة تضع اليد على مكامن الخلل بالمستشفى الاقليمي لتازة

في اجتماعه الاستثنائي بتاريخ 14 يونيو 2013 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة،إثر المس الخطير بالحق في الحياة وتكرار ممنهج للحط من الكرامة الإنسانية داخل المستشفى الإقليمي بتازة الذي جعل المواطنة نوال لصفر تضع مولودها داخل أحد مراحيض هدا المستشفى يوم الخميس13يونيو 2013 عقد مكتب الجمعية اجتماعا للتداول في التداعيات الخطيرة للأوضاع الكارثية التي يعرفها هدا المستشفى،تخللتها عملية استماع لزوج السيدة نوال لصفر الذي أكد أن زوجته ظلت 3 أيام داخل هدا المستشفى دون علاج ولافحص ولاأدنى مساعدة يمكن تقديمها لهده المواطنة،وأنه منح موعدا طبيا ليوم 13 غشت 2013 في حين أن زوجته متوقع أن تضع في منتصف شهر يونيو،ورغم تنقل هدا الزوج بين أقسام المستشفى ومصالح المسؤولين لم يجد أحدا ليسمع لوضعية زوجته التي تعاني الإهمال مما اضطرها لتضع في مرحاض في وضعية مقرفة و لاإنسانية وحاطة من الكرامة البشرية.


يجدر التذكير بأن هدا المستشفى الإقليمي له سجل حافل بالعديد من الخروقات والانتهاكات و الوفيات بل وسرقة الأشياء الخاصة بقسم الولادات والتي كانت موضوع شكايات تقدمت بها الجمعية للمصالح المختصة دون أدنى تجاوب.


- بالقسم النفسي التابع للأمراض النفسية فقدت ربيعة مقوة عينيها يوم 31 دجنبر 2006 بعدما ولجته للعلاج من اضطرابات نفسية بسيطة .


في سابقة من نوعها فرض هدا المستشفى رسم 40 درهم فقط للولوج إلى قسم المتسعجلات


وفاة المواطنة فاطمة ا لرمال والمولود الذي ببطنها بهدا المستشفى يوم 14 دجنبر 2013 ،التي كانت ستضع بأحد العيادات الخاصة وتوفيت نتجة نقص في المعدات وتم تهريبها إلى هدا المستشفى وكان قد راسل فرع الجمعية وزارة الصحة مطالبا إياها بفتح تحقيق في وفاة امرأة وحملها لتجيب الوزارة الجمعية بأنها لاتعرف عنوان العيادة


وفاة الطفل ياسين لبيض يوم 11 مارس 2013 داخل هدا المستشفى إثر حروق بسيطة تعرض لها أثناء اغتساله بالحمام بقيت هده الحروق البسيطة دون علاج وأدت إلى تعفنات قاتلة وحين الاحتجاج لدى إدارة المستشفى أخبرونا لاعلم لهم بهده الوفاة


تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي ابن باجة يفتقر إلى تخصصات أمراض الجلد وأمراض الجهاز الهضمي –علما أن تازة بها نسبة عالية من الأمراض الهضمية نظرا لنوعية مياهها-،قسم الحروقات،وتنقيل أطرها الكفؤة إلى مدن أخرى


إن معاناة مواطني تازة في الولوج إلى هدا المستشفى بدءا من الممارسات المشينة لحراس الأمن والابتزاز والاحتقارللمرتفقين بجميع الأقسام والعطالة المستمرة لأجهزة الفحص والسكانيرونقص حاد في ا لموارد بشرية مما يتناقض بالمطلق مع المادة 20 من الدستور المغربي والمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادق عليها المغرب اللتان تضمنان الحق في الحياة والحق في العلاح بشروط كريمة وإنسانية،هده الخروقات والممارسات الحاطة من الكرامة تقتضي فتح تحقيق عاجل ومستقل في الوفيات والأخطاء الطبية ومظاهر الابتزاز والرشوة والنقص الحاد في الموارد البشرية ونقص في الطاقة الاستيعابية والاستجابة للمطالب المادية والمعنوية واللوجستيكية ليشتغل الطاقم الطبي والإداري في شروط لائقة تحترم عمله وحق المواطن في العلاج.



الجمعية المغربي لحقوق الانسان تازة تضع اليد على مكامن الخلل بالمستشفى الاقليمي لتازة

الفنان مصطفى الزعري يعرض بطاقته الفنية للبيع ب 50 درهم في البرلمان

” عتقوا الروح ” هاتان هما الكلمتان اللتين إفتتح بها الفنان مصطفى الزعري مداخلته في اللقاء الدراسي المنظم بمجلس النواب تحت شعار ” من أجل تطوير المنظومة القانونية للفنان ” يوم الثلاثاء 28 ماي 2013 من طرف فريق العدلة والتنمية .


وقد شدد على انه يخاطب الحاضرين كمواطنين غيورين على الفنان وليس كموالات ومعارضة ،معاتبا إياهم على عدم احترام توقيت الإجتماع مذكراً في نفس الوقت أنه يحضر هذه المناظرة وهو على يقين أنه لن يستفيد منها شيئا ، مشتشهداً بالإجتماعات السابقة التي حضرها منذ 50 سنة دون أن يستفيد منها الفنانون بصفة عامة و الممثلين بصفة خاصة . مشيراً إلى أن 20 فناناً فارقوا الحياة وهم ينتظرون صدور قانون خاص بهم . هذا فقط منذ المناظرة الأولى التي أقيمت سنة 1992 إلى الأن ، منبها المسؤولين أن هذا القانون لن يعرف طريقه للوجود إلا عندما ينقرض جميع الفنانون إما بموتهم أو تواجدهم بديار العجزة أو بفقدانهم الصواب .


كما ذكٌر ان الفنان يعاني منذ الإستقلال نظراً لضعف ميزانية وزارة الثقافة مستغرباً في نفس الوقت كيف يكتفي الوزراء بالسيارة و المنصب والراتب ولم يقدم اي احد منهم على الاستقالة بحجة عدم توفر الامكانيات المادية لقيامه بمهامه .


وقد واصل الفنان مصطفى الزعري مداخلته متسائلاً ” ماذا يمكن ان يستفيد شخص في 75 من عمره ؟ ” مستطرداً أنه جاء فقط ليؤازر الفنانين الشباب ، حتى لا يلقوا نفس مصير الفنانين القدامى ،الذين واكبوا التلفزة في مراحلها الاولى والأن يحصد نتائج جهدهم وعطائهم أناس أخرين ! .


وفي شق أخر من مداخلته ،تسائل الفنان مصطفى الزعري ” كيف يمكن للدول أن تصيغ دساتيرها في ثلاثة أشهر وتصادق عليها في 24 ساعة وقانون الفنان لم يعرف طريقه للوجود مند الاستقلال ؟ ” مقترحا اما تكليف دول أخرى بصياغة هذا القانون أو بيع الفنانين لدول أخرى ! لأنهم بكل بساطة ،يموتون جوعا ،وقد كلوا وملوا من طلب الصدقات والتملق للأخرين .

لقد أصبحت بطاقة الفنان “عار” ولم نعد نجرا على اخراجها وانا اعرضها عليكم للبيع ب 50درهم هكذا خاطب الفنان مصطفى الزعري الحضور ..


وفي الأخير ناشد جميع المسؤولين العمل على رفع الحيف على هذه الفئة من المجتمع وإعطائها حقها مع مراعاة ظروف الفنانيين الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة .و إخراج قانون الفنان إلى الوجود ضمانا لحقوق الجميع معيداً على أسماع الحاضرين الجملة أو الصرخة التي ابتدأ بها مداخلته ” وعتقوا الروح ” .


حشن الشهلاوي



الفنان مصطفى الزعري يعرض بطاقته الفنية للبيع ب 50 درهم في البرلمان

لقاءات تحسيسية مع اصحاب الاسطبلات وأصحاب الضعيات الفلاحية

في إطار اللقاء التحسيسي ، الذي ترأسه السيد عبد الكريم حامدي ، باشا مدينة تازة، كسابقيه مع مختلف القطاعات، بناء على التعليمات الخاصة من السلطة الاقليمية ، بحضور السلطة المحلية والمنتخبين ، وممثلي الصحة ، والعديد من اصحاب الاسطبلات ، التي غزت أحياء المدينة وانتشارها ببعض المناطق والأحياء والتي حولتها وساحاتها العمومية إلى مرتع للأغنام والأبقار، و في معرض تدخله دعى السيد عبد الكريم حامدي، باشا المدينة، ان هذا اللقاء التحسيسي يدخل في اطار نهج سياسة القرب والتشارك والحكامة الجيدة التي تنهجها السلطة الاقليمية والمحلية، مع جميع مكونات المجتمع المدني ، طالبا منهم تجهيزها وتنظيف محيطها في مرحلة أولى مع التفكير في تحويل هذه الانشطة الى خارج المدار الحضري ، نظرا للخطورة التي تشكلها الاسطبلات وعلاقتها بمرض الليشمانيا الذي اصبح يشكل خطرا على الساكنة المجاورة لها، مع التفكير في احداث تعاونيات لممارسة هذا النشاط و بكل حرية خارج المدار الحضري.


هذا وقد طلب من اصحاب الاسطبلات العمل على إيجاد حل عاجل لهذه الظاهرة المقلقة والمسيئة لجمالية المدينة والتي وصلت حد وجود أبقار واكباش بمدخل ووسط المدينة ، فضلا عن تناثر نفايات المنازل مما يخلق عناء كبيرا لعمال النظافة من مشاكل في المناطق السكنية، نتجت عنها مضاعفات إجتماعية خطيرة منها على سبيل الذكر الإخلال بجمالية المدينة وعرقلة مخططات البيئية والتنمية المستدامة وغيرها .


وفي هذا الصدد، اشار السيد احمد السباعي، نائب رئيس الجماعة الحضرية ، على إثر الضرر الذي يلحق بالساكنة جراء الإسطبلات لتربية المواشي وسط تجمعات سكنية للعشرات من المواطنين من أجل رفع الضرر الذي يلحقهم جراء الروائح الكريهة والأمراض ألخطيرة، التي تنتج عن المواشي، وفي حالة عدم استجابة اصحاب الاسطبلات سيتم تفعيل قرارات المجلس البلدي التي تمنع وجود الاسطبلات وتجول الحيوانات داخل المجال الحضري، مع دعوة الاشخاص الذين صدرت في حقهم قرارات الاخلاء منذ سنة 2OO4 الى الاستجابة لإخلاء اسطبلاتهم ، مضيفا ان مصالح الجماعة الحضرية رهن اشارة اصحاب الاسطبلات لتوفير مادة الجير لإجراء عملية تبيض، محلاتهم في ظرف اسبوع كأقصى حد تحت طائلة اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقهم.

كما اكد ممثل مندوبية الصحة ان من بين اسباب مرض ‘الليشمانيا’، هي النفایات وروث الحیوانات، مما يتطلب التخلص منها مع إزالة أماكن توالد الذبابة، مع استعمال المبیدات داخل المنازل عند الضرورة و في أماكن تواجد وانتشار الذبابة .


وعلى هامش هذا اللقاء التواصلي ، نظمت المندوبية الاقليمية للصحة بحضور السلطة المحلية، وبعض ممثلي المصالح الخارجية، والمنابر الإعلامية، والطواقم الطبية وشبه الطبية، خصص الاجتماع للتعريف بداء الليشمانيا الجلدية بالمدينة العتيقة والاحياء المجاورة الذي تنقله الذبابة الرملية، من خلاله سيتم تحسيس السكان الذين قد يتعرضون لعضات الذباب التوجه إلى المراكز الصحية لإجراء التحاليل الضرورية وتلقي العلاج بالمجان لأن وزارة الصحة تتكفل بالمرضى ضحايا ‘الليشمانيا’، كما أعلنوا عن بدء برنامج الحملات ابتداء من يوم الجمعة 14 يونيو الجاري، بساحة حي امسيلة بتازة العليا والمجازر.


وفي هذا المضمار، وارتباطا بنفس الموضوع، اوكلت لللجنة، التي تضم السلطة المحلية ،وممثلي الصحة،وممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وممثلي الأمن، وممثلي الدرك الملكي المكلف بالبيئة،وممثلي القوات المساعدة، القيام بجولة تفقدية ،لأصحاب الضيعات الفلاحية بالمدار الحضري ، مستعملي المياه العادمة لعملية السقي ، وقد وقفت اللجنة على جميع الحالات ، حيث دعت اصحاب الضعيات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة،وعدم الرجوع لها، مشيرة الى تطبيق القانون الجزري في هذا الشان ، فيما التزمت الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء ، على اعادة الحالة كما كانت من قبل ، نظرا لبعض قنوات الصرف الصحي التي اتلفت او كسرت ، جراء عدة عوامل منها اصحاب الضعيات ، الذين كانوا يتعمدون الى عملية السقي بالمياه العادمة رغم تواجد سواقي للمياه الغير الملوثة، وقد التزم اصحاب الضيعات بما هو قانوني، وعدم العودة الى هذه الظاهرة الغير صحية .



لقاءات تحسيسية مع اصحاب الاسطبلات وأصحاب الضعيات الفلاحية

ملكة جمال العرب المثالية ''نادين فهد'' تدخل الفرحة على الأيتام والعجزة ب 8 مدن مغربية

وصلت قافلة الخير فرحة من أجل 1000 طفل يتيم إلى مدينة مراكش أول أمس والتي تشمل ضيفة خفيفة أتت من بلاد الشام فقط من أجل معنى الإنسانية الذي أصبح مفقودا في زمننا.. إنها ملكة جمال العرب و أروع ملكة جمال في آسيا، سفيرة الطفل اليتيم، التي استحقت عن جدارة لقب فتاة العالم العربي المثالية نادين فهد، التي جعلت من العمل الخيري أهم أهدافها، فاختارت المغرب كأول بلد تحط به قافلتها الخيرية التي نظمتها بإسم جمعيتها الخيرية “نادين الإنسانية” بالتعاون مع مجلة لالة فاطمة، على أن تزور 8 مدن مغربية تقوم خلالها بالقيام ب 13 عمل خيري في إسبوعين فقط. وعند سؤالها عن اختيار المغرب كأول بلد يستقبل هذه القافلة، أجابت أن هذا الاختيار ينبع من حبها للمغرب و شعبه، و ما هو الا عربون شكر و تقدير على ما أظهره لها الشعب المغربي في خلال أول زيارة لها، أما عن سبب اختيار مجلة لالة فاطمة كشريك، فأجابت، عند اختيار شريك لأن يرافقنا في أي مجال في الحياة، نختار من يحمل نفس أهدافنا و مبادئنا، و لالة فاطمة ليست مجلة فنية و إجتماعية فحسب، بل هي أيضا مجلة إنسانية و قريبة من الناس و همومهم، وقد قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية، وهذا ما أهدف إليه، العمل الخيري، و تسليط الضوء على هموم و مشاكل و المعاناة التي تعانيها بعض المجتمعات من يتم، مرض، عجز، و غيرها.


والجدير بالذكر أن محطة مراكش تعتبر خامس محطة في هذه القافلة التي تحمل شعار “معا من أجل الآخرين”، والتي بدأت بالدار البيضاء، حيث قامت الملكة و طاقم لالة فاطمة بزيارة قسم الأطفال في مستشفى سيدي عثمان، و زيارة دار المسنين في حي النسيم، ثم إنتقلوا إلى فاس ليزوروا دار الوفاء للأيتام و الأطفال المتخلى عنهم، و كان الأطفال في إنتظار الملكة بابتسامتهم البريئة التي تخفي داخلها حزن دفين من ظروف حزينة فرضها عليهم القدر، نسوا حزنهم، و مسكو بيد نادين فهد ليركضو معها في أرجاء هذه الدار الدافئة، لتملوا ضحكاتهم زوايا الغرف، ركضت معهم حتى كادت أن تقع، ضحكت معهم، سمعت غناءهم، حاورتهم، و قدمت لهم الهدايا، و جلست معهم على الطاولة لتأكل معهم، و انتهت هذه المحطة ببعض الصور التذكارية الجميلة التي ستبقى في ذاكرتنا جميعا، و لم تنتهي الزيارة هنا، فمن شدة تعلق الأطفال بنادين، فاجأوها بزيارة تانية بالفندق، والتي قالت عنها، هذا هو حلمي و هكذا تحقق هدفي، عندما أحسست بحب هؤلاء الأطفال و سعادتهم لرؤيتي.


بعد فاس، انطلقت الرحلة إلى طنجة، في رحلة طويلة و شاقة استمرت ل 7 ساعات، و كانت جمعية حضانة الرضع المتخلى عنهم في إستقبال ملكة جمال العرب و الوفد المرافق لها من مجلة لالة فاطمة، و استقبل الأطفال الملكة بحب كبير، كما استقبلها جميع القائمين على هذه الجمعية بالحب و الترحاب، و التقدير لعطاءات الملكة التي لم تسبقها إليها ملكة أخرى في الوطن العربي، ثم توجهت فهد لزيارة دار الأيتام في الجمعية الإسلامية للأميرة لالة حسناء، لتجد الأطفال ينتظروها بالزي التقليدي المغربي، عانقوها ، و تسابقو ليمسكو بيدها، غنت لهم، داعبتهم، رقصت معهم، ثم ودعتهم بالعناق و القبلات، و الأمنيات، و في اليوم التالي توجهت نادين الى نفس الجمعية و لكن لزيارة دار المسنين هذه المرة، و كالعادة، وجودها يضيف السعادة، فتنهمر دعوات العجزة بالدعوات لها بالتوفيق و السعادة لما يجدوه فيها من صورة الإبنة البارة بهم جميعا.


اختتمت زيارة طنجة بمؤتمر صحفي تحدثت به الملكة عن جمعيتها الخيرية و أسباب زيارتها للمغرب و إنطباعاتها عن الدور التي قامت بزيارتها، و لم يخلو هذا المؤتمر من المفاجآت حيث أهدت رئيسة جمعية حضانة الأطفال السيدة خديجة البوعبيدي للملكة نادين ألبوما يضم جميع صورها و أطفال الحضانة، الأمر الذي جعل نادين تطير من الفرحة –على حد تعبيرها- و تعترف أن هذه هي أجمل هدية تلقتها في حياتها، و لم تنتهي هنا المفاجآت، فقد فاجأ أهل طنجة نادين بحفل كبير أعد خصيصا لتكريمها، حضره أكبر رجالات و نساء المجتمع المدني، و أهل الصحافة و الفن، و تم تتويج نادين للمرة الثانية في المغرب، و زفت للمرة الثانية كعروس على العمارية المغربية، تقديرا من أهل المدينة لزيارة الملكة، و لمبادراتها الإنسانية.


شدت القافلة الرحال، لترسو هذه المرة في مدينة الصويرة، بعد رحلة متعبة استمرت 6 ساعات، لتصل الملكة مباشرة الى جمعية دارنا للأيتام و المتخلى عنهم، و كان في استقبالها رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة السيد محمد الفراع، و رئيس الجمعية و بعض الأعضاء المهمين، و كعادتها جذبت نادين الجميع بإبتسامتها المتواضعة و رقتها و حنوها على الأطفال، لذلك تسابق الأطفال ليسرقوا منها القبلات، و ليعبرو لها عن فرحتهم، و حبهم.


و في اليوم التالي توجهت الملكة لزيارة دار العجزة في بلدية الحنشان، و كان في استقبالها رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرةالسيد محمد الفراع، و إدارة دار العجزة بالحنشان ورئيس المجلس البلدي السيدمحمد عطفي.


وتجدر الإشارة إلا أن ملكة جمال العرب نادين فهد عكوان ستتواجد غذا بمدينة أولا تيمة حيث ستزور النادي الفلاحي الهواري ومركز الرأفة لرعاية الأطفال والمسنين ثم ستنتقل بعدها إلى مدينة أكادير، و الرباط ، ثمستختم القافلة جولتها بمدينة الدار البيضاء يوم 16 يونيو بحفل فني خيري يحمل شعار “معا من أجل العطاء” والذي يعود ريعه لإحدى الجمعيات الخيرية، ويحضره ألمع نجوم الفن المغربي والعربي كالفنانة المصرية نادية الجندي والفنان يوسف شعبان والفنانة فيفي عبده .



ملكة جمال العرب المثالية ''نادين فهد'' تدخل الفرحة على الأيتام والعجزة ب 8 مدن مغربية

mercredi 12 juin 2013

قاضي التحقيق يحيل ملف متابعين جديدين في ملف أحداث تازة على ابتدائية تازة

بحسب خبر اورده المرصد الاخباري المغربي فقد أصدر قاضي التحقيق لدى الغرفة الاولى بمحكمة الاستئناف بتازة أمره بإحالة كل من المتهمين “كمال.ا” المتابع في حالة اعتقال و “كريم.ب” المتابع في حالة سراح على خلفية اتهامهما بالتورط في أحداث الكوشة بتازة على غرفة الجنايات الابتدائية .


حيث تم إدراج ملف القضية أمام غرفة الجنايات الابتدائية بجلسة 18 يونيو 2013.


ويحاكم المتهمين بتهم ثقيلة منها: جناية اضرام النار عمدا في ناقلة و المشاركة (للثاني) وجنح الضرب والجرح بالسلاح في حق افراد القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم مع سبق الاصرار والعصيان وتعيب شيء مخصص للمنفعة العامة طبقا للفصول 581، 129، 263، ،267 300، 595 من القانون الجنائي.



قاضي التحقيق يحيل ملف متابعين جديدين في ملف أحداث تازة على ابتدائية تازة

بلترة الطفولة

بقلم: بشرى اعميار

إذا كان العمل يشكل الغاية والوسيلة لكل نشاط إنساني في كل مراحل تطور المجتمعات الإنسانية، فإنه اليوم يحمل معاني ترتبط بأبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، تجعل مدلوله في الوقت ذاته، يفيد بقيمته الإنتاجية والاجتماعية، وذلك بالارتباط بما يحققه من دخل مادي، يساعد على تأمين حياة كريمة في مجتمع تبقى فيه الكرامة وغيرها من القيم الإنسانية قاب قوسين بعد تنامي ظاهرة تشغيل الأطفال خادمات بيوت وعمال معامل ومصانع…. وبغض النظر عن الإشكالات التي ترتبط بقطاعات غير مهيكلة أو قطاعات غير منظمة والعمل الغير قانوني بصفة عامة، الذي لا يخضع لأبسط الحقوق المتعارف عليها دوليا ووطنيا، فإن الواقع الصادم المرتبط بكنه القيم المجتمعية لمجتمع يتطلع إلى العدالة الاجتماعية والديمقراطية، سيظل يسائل المجتمع المدني والفاعلين الحقوقيين والاجتماعيين عن تواجد فئة الرق بين ظهرانينا.


ففي ظل تفاقم آفة تشغيل الأطفال عبر العالم، رصد المنتظم الدولي مختلف الآليات والبرامج للقضاء على آفة عمالة الأطفال مند التسعينيات، إلا أن الإحصائيات الواردة تشير إلى وجود 218 مليون طفل قاصر ما زالوا في حالة عمل حسب المنظمة الدولية للشغل (لغاية سنة 2008)، تثبت أن المؤشر متحرك اجتماعيا وجغرافيا وقابل للارتفاع في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة في مختلف دول المعمور. وبالتالي، ونحن نخلد في 12 من يونيو اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال، ما هي القراءة الممكن تقديمها عن هذه الظاهرة؟ وكيف لنا أن نقيِّم ما يقوم به المغرب لمناهضة هذه الظاهرة المقلقة؟


من الناحية الاقتصادية: صاحب استغلال العمالة الصغيرة عدم اعتراف واضح وصريح بأن القيمة المضافة الإنتاجية لعمالة الأطفال تحسن من القيمة الإنتاجية العامة للقطاعات المشغلة، كما أنها تبقى محصورة في نطاق الاستغلال الاقتصادي الخفي وغير المصرح به، خاصة في قطاعات إنتاجية بعينها (ضعيفة القيمة التقنية). ومادام الإنتاج الاقتصادي يتطور نحو التقانة العالية فإن اليد العاملة الصغيرة ترتبط بهذا الشق من الاقتصاد، والقصد هنا تلك التي لا تحتاج للتقنية العالية، إذ أن المراحل التحويلية الأولى في الكثير من القطاعات تحتاج للعضلات وللعرق، كقطاع النسيج، والصناعات الغذائية، والصناعات الرياضية (صناعة الألبسة والكرات واللوازم الرياضية…) وهي بالأخص المراحل التي يتم فيها استغلال مكثف للنساء وللأطفال، في إطار غير تعاقدي ولا حقوقي، بل وفي الكثير من الأحيان يتم ذلك بشكل عمل سري ومكثف.


ولا يستقيم هنا فهم المعطى الاقتصادي دون التذكير بما يسمى بالمشروع الكبير لترحيل الاستثمار”délocalisation”، وهو انتقال في شكل هروب ضريبي و حقوقي أيضا نحو باحات استثمارية تجذب الرساميل التي تسعى للعمل بدون قيود جبائية وإنسانية، خاصة من طرف شركات ذات صيت عالمي ،لجأت لدول افريقيا وآسيا تهربا من الرقابة الصارمة لدول أوروبا، وهو ما يعتبر فرصة عمل للعمالة القاصرة أو غيرها في ظروف صعبة ومعقدة، وبدون مقابل يكافئ الجهد المبذول، الأمر الذي حدا بالمكتب الدولي للشغل إلى طرح ورش كبير “للعمل العالمي اللائق”.


أما من الناحية الاجتماعية: يلاحظ أن هناك قبولا عاما لدى أغلب دول الجنوب بعمالة الأطفال، وهو قبول ترسخ وتكرس نظرا لتراكم تاريخ اقتصاد ضعيف يحتاج لكل العضلات والطاقات، بما فيها عضلات الصغار لمحاربة الجوع والفقر والحروب أحيانا أخرى، وهي ثقافة جمعية يطلق عليها ف. فانون (Frantz Fanon) “ثقافة معذبي الأرض”. فالظروف الاقتصادية القاسية والمتراكمة كوَّنت بنيات وعلاقات شغلية غير متكافئة، تلعب فيها النساء والأطفال أدوارا محورية. وبالتالي، لا يصح التعامل مع عمالة الأطفال كما لو كانت ترفا أو إسفافا بإصرار، وترصدا بحقوق الطفل. فالواقع ليس كما يبدو عليه في بيانات حقوق الإنسان، فالطفل الأفريقي والأسيوي يعمل مع والديه في البيت والحقل والورشة…، لأنه جزء من منظومة إنتاجية عائلية ثم قبلية ثم وطنية لها ثوابت سوسيو ـ اقتصادية خاصة. وفي كثير من الأحيان ترفض الأسر والطفل نفسه البدائل المتاحة له عن الشغل وأولها التمدرس، وهي المعطيات الثقافية التي تكون دوما أمام محك نجاعة البرامج التحسيسية المرتكزة فقط على المدخل القانوني والحقوقي.


ومن الناحية النفسية: تبقى الدراسات النفسية محدودة حول آثار العمل على التنشئة السيكو-اجتماعية للطفل العامل، لكن الدراسات التي تم توحيدها في الخبرة والاستشارة الأممية من طرف المكتب الدولي للشغل حول هذا الجانب تؤكد الآثار النفسية السلبية على الطفل العامل من أهمها: الشيخوخة النفسية المبكرة للطفل العامل- قساوة في سلوكه الأسري عندما يكبر- آثار سلبية على سلوك الانضباط الاجتماعي وتعرضه لمخاطر الإدمان- فشله البعدي في ضمان توازن علاقاته الجنسية والأسرية والتربوية… وبالتالي وبالنظر لأهمية هذا الموضوع وغزارة ما كتب حوله، لا يسعني في هذا المقال أن أسرد كل الدراسات وكل الإشكالات المرتبطة بهذه المداخل الثلاث في المغرب تمكن من إعطاء تقييم حول تناول مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لهذه الظاهرة.


فعلى المستوى السياسي، لا يتوفر البرنامج الحكومي الحالي على التزامات واضحة مبنية على مؤشرات نتائج دقيقة وذلك راجع لضعف المعرفة الوطنية المسحية بالظاهرة (يقال أننا انتقلنا من 600 ألف طفل عامل سنة 2000 إلى 315 ألف سنة 2010 حسب مؤشرات المندوبية السامية للتخطيط) وغياب المتدخل الحكومي المباشر والمعني بها بحيث تتلاشى الالتزامات القطاعية أمام طابعها الأفقي (تداخل وضبابية الاختصاصات بين الجهات المعنية)، ولا نتوفر حاليا في المغرب على إطار إستراتيجي مندمج وواضح أو سياسة عمومية تتيح الإحاطة بعمالة الأطفال.


أما على مستوى البرامج، فلا زال مسلسل انجازات خطة العمل الوطنية للطفولة 2005-2015 غير واضح المعالم، في غياب قاعدة بيانات تسمح بتقييم الحصيلة خلال السنتين الأخيرتين في مجال محاربة عمالة الأطفال ونحن نحتفل باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يصادف يوم 12 يوينو، ليغيب بذلك أفق إرساء تدخل حكومي واضح لهذه المعضلة. بل الأنكى من ذلك أن الجهات المعنية بتشغيل الأطفال تشتغل دون ناظم وفي غياب إطار تنسيقي بارز حول هذه الظاهرة. وحتى أمام وجود ترسانة قانونية لحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي كمدونة الشغل وقانون إجبارية التعليم فإن تنفيذ هذه القوانين يعوزه التنفيذ والجرأة والنجاعة فلا يمكن مثلا لـ 450 مفتش شغل فقط بالمغرب أن يراقبوا عمالة أكثر من 300 ألف طفل عامل قار مع تضاعف عدد عمالة الأطفال بشكل مهول في بعض المواسم.


وعلى الصعيد الاجتماعي، وبالنظر لحجم الظاهرة ، يظل تدخل الجمعيات ضعيفا بسبب ضآلتها العددية وافتقادها للدعم الحكومي أو القطب الاجتماعي للحكومة. فمسألة التمويل ليست هي الحلقة المفقودة هنا، بل هناك محور جوهري وأساسي، يتجلى في التكوين ورفع قدرات العاملين الاجتماعيين في المجال من طرف الدولة. والأكثر من هذا عدم وجود تشريع خاص بمؤسسة المساعدة الاجتماعية العمومية التي تسمح لها بالمرافقة والتتبع والتدخل المستعجل في مثل هذه الحالات، بالإضافة الى قلة برامج التوعية الخاصة بالأسر كجهة مشغلة للطفلات خادمات البيوت ،علما أن المشغلين في هاته الحالة ينتمون في غالبيهم للطبقات الوسطى، وتضطرهم ظروفهم المهنية (اشتغال الزوجين) للاستعانة بالقاصرات في أشغال البيت أو تربية الأطفال، وهو ما يُنتج في الغالب ظواهر عنف وعنف مضاد ،وصل صداها مؤخرا إلى القضاء و قبة البرلمان.


أما فيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي، فالطاقة الإنتاجية بالمغرب تتميز بكونها تعتمد على قطاع الفلاحة والقطاع غير المهيكل. وهما قطاعان إنتاجيان يمتصان بنهم شديد طاقات عضلات الأطفال، في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن تقنين العمل بهما، وبالتالي فلا وجود لمؤشرات إيجابية قوية في الأفق لتقليص حدة ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب.

ختاما، ستظل ظاهرة بلترة البراءة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ككل، تتطلب تكثيف الجهود من طرف جميع المجتمعات وانخراطها، من أجل رفع تحدي يستجيب لأهداف.الألفية الثالثة، وتطبيق فوري للمقتضيات الدولية حول حقوق الطفل والقوانين المنظمة للشغل في إطار يضمن كرامة الطفل والتنمية الشاملة لمجتمع يتوق لإعمال مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية قولا وفعلا.



بلترة الطفولة

الوقاية من حرائق الغابات

تنفيذا لتعليمات السيد محمد فتال، عامل اقليم تازة، انعقد مؤخرا، بمقر العمالة اجتماعا حول الوقاية من حرائق الغابات بحضور باشوات ورؤساء الدوائر وبعض رؤساء الاقسام بالعمالة ومدير المياه والغابات ومحاربة التصحر ، والمنتخبين، افتتح النقاش سعيد مرجاني، رئيس قسم الشؤون الداخلية، بكلمة داعيا فيها الحاضرين إلى التحلي باليقظة التامة لتفادي أي تصرف قد يسبب الحريق، وأوضح أن غابات اقليم تازة من بين الغابات التي لها قابلية كبيرة للاشتعال بسبب الأصناف الغابوية التي تتوفر عليها وبسبب أحوال الطقس والمناخ٬ مبرزا أنه كلما كانت السنة مطيرة كلما تكاثرت الأعشاب وسط الغابة وشكلت وقودا يسهل اندلاع الحرائق .


وبخصوص برنامج مكافحة الغابات الخاص بسنة 2013 ، الذي يركز على الوقاية حسب أولويات مستويات المخاطر المحددة٬ وتعزيز الأبحاث لإنهاء التحقيقات المرتبطة بأسباب اندلاع الحرائق٬ وتعميم واستخدام نظام التدبير الوقائي لمخاطر الحرائق اوضح السيد المدير الجهوي للمياه والغابات، ان أهم ما يميز هذا البرنامج ٬ هو تكثيف عمليات المراقبة ومضاعفتها عبر اعتماد عدة مراقبين .


وعزت المديرية الجهوية للمياه والغابات، هذه الحرائق إلى ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية والجافة خلال فصل الصيف والتي تشكل عوامل محددة لاندلاع واتساع رقعة الحرائق المسجلة٬ مشيرا إلى أن جل الحرائق في اقليم تازة من فعل الإنسان، وهناك تعبئة أكبر لموارد إطفاء الحريق في المناطق الأكثر عرضة للحرائق، ناتجة عن إهمال المتنزهين، المزارعين الذين يحرقون القش، حراس النحل الذين يخرجون النحل باستعمال النار أو الأشخاص الذين يصنعون الفحم، وعلى الأسر أن تفهم أنه بالرغم من كون الغابات فضاء ترفيهي فهي أيضا مصدر عيش الكثير من الأسر، عادة ما نقوم بإطفاء ومنع الحرائق قبل أن تخرج عن السيطرة، كما طلب من الحاضرين ، تحسيس المواطنبن، على التوقف عن رمي أي شيء على جانب الطريق قد يتسبب في حرائق الغابات وخاصة في فصل الصيف.


وتم في هذا الصدد، اتخاذ إجراءات للوقاية والتدخل للحد من الدمار الذي تتسبب فيه حرائق الغابات. ومن بين الإجراءات المتخذة خلال الصيف الجاري هو خريطة ديناميكية للخطر، تساعد على التحكم في الحرائق.



الوقاية من حرائق الغابات

الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات بتازة "أنابيك" تنتقي 131 عاملا

في اطار تعهد الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ، بتعبئة جميع فروعها ، من بينها فرع تازة ، للقيام بجولات ميدانية لأطر الشركة الأمريكية، دلفي أوتوموتيف سيستم المغرب لصناعة الاسلاك الكهربائية والسيارات ،- للقيام باختبارات للأشخاص المنتقين، قبل الشروع في تكوينهم في أفق إدماجهم بالوحدتين الصناعيتين للوكالة بالمغرب.


ان سياسة التشغيل التي وضعتها مجموعة «دلفي» تتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية».وبالتعاون الوثيق والدعم الذي تقدمه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتعزيز الأنشطة الصناعية لشركة دلفي.


هذا وقد اجرت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتازة ، عملية الانتقاء ، وفق معايير تحددها الشركة الأمريكية،- دلفي أوتوموتيف سيستم المغرب-. بطنجة ،الحاصلين على المستوى الدراسي الخامسة ثانوي ، زائد التأهيل المهني او السادسة ثانوي فما فوق ، والمنحدرين من مدينة تازة، حيث تقدم 210 مترشح ومترشحة ، تم اختيار 131 من بينهم 10 فتيات ، تأتي هذه العملية لتساهم في تنمية اجتماعية مسؤولة باستهدافها لشباب المنطقة والرغبة في تقليص معدل البطالة.



الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات بتازة "أنابيك" تنتقي 131 عاملا

طاقم من قناة تمازيغت يحلُّ بدوار القصارات لتصوير ربورطاج حول وضعية المنطقة

حل عشية يوم الجمعة 7 يونيو 2013 بدوار القصارات القريب من قرية الزراردة والتابع إدارياً لجماعة الصميعة دائرة تاهلة، حل بها طاقم من القناة الثامنة تمازيغت في إطار تصوير برنامج حول الوضع الاجتماعي والثقافي بالمنطقة، اللقاء حضرته بعض الجمعيات من الدوار منها جمعية إزلي ن آيت وراين وجمعية أمل القصارات وجمعية 12 مارس النسائية.


اللقاء الذي تم إذاعته على الإذاعة الأمازيغية، وسيتم إذاعته قريباً على قناة تمازيغت في إطار الحوار الوطني حول المجتمع المدني، تحدث خلاله الفاعلون الجمعويون حول البنية المتدهورة بالدوار والذي تنعدم فيه الطرق والمسالك، كما تطرقوا لمشكل التمدرس الذي يواجه التلاميذ من مستوى السادس ابتدائي حيث يتم تسجيلهم بتاهلة تبعا للتقسيم الإداري الذي يجعل دوار القصارات بجماعة الصميعة تابعا لدائرة تاهلة، في حين تبعد الثانوية والإعدادية بالزراردة ببضع كيلومترات، حيث يضطر التلاميذ في ظل هذا الوضع إلى قطع مسافة 14 كلم نحو تاهلة، مما يشكل سببا من أسباب متعددة في عدم تمدرس الفتاة.


لطيفة كرواد، الفاعلة النسائية بالمنطقة وخلال تحدثها للطاقم أشارت إلى المعاناة التي تعيشها نساء الدوار والمنطقة بصفة عامة، خاصة الحوامل في ظل وجود مركز ولادة بالزراردة بدون طبيبة وبدون خدمات طبية في المستوى، حيث يضطررن إلى التنقل إلى تاهلة، وإن استعصى الأمر فيتنقلن إلى مدينة تازة، الشيء يهددن صحتهم، ويحرمهن من حقهن في الصحة، تضيف لطيفة كرواد.


وعلى هامش لقاء التصوير، صرّح سعيد مماد، مدير طاقم التصوير، للجريدة أن المنطقة تستحق برنامجا كاملا لما تزخر به من مؤهلات ثقافية وسياحية وبشرية، وأيضا لما تعيشه من تهميش على جميع المستويات، مضيفاً في السياق ذاته أن المجتمع المدني بتاهلة وجب عليه التعريف بالمنطقة واعتماد سياسة تواصلية مع مختلف وسائل الإعلام لا الرسمية ولا الخاصة، وذلك بهدف التعريف بالمنطقة وبالأنشطة المتنوعة التي تنظم بها.


يوسف لخضر



طاقم من قناة تمازيغت يحلُّ بدوار القصارات لتصوير ربورطاج حول وضعية المنطقة

أدرار تُنظم لقاء أدبيا حول التراث الشفهي بضيافة الباحث حسن نجمي

قال الأستاذ فؤاد لحميدي في ورقة تعريفية للباحث حسني نجمي أن هذا الأخير يعتبر رائد من رواد القصيدة المعاصرة ليس فقط في المغرب، بل في العالم بأكمله، بحصوله على جوائز عالمية كان آخرها جائزة روكا فليا للشعر من إيطاليا.


وأضاف الأستاذ لحميدي، خلال لقاء أدبي نظمته جمعية أدرار للتنمية والبيئة بتاهلة يوم السبت 8 يونيو 2013 بفضاء أورتو أن حسن نجمي هو من النوع المقل في الإنتاج الأدبي، وهو بذلك دخل نادي الأدباء الكبار الذين يتجنبون السقوط في التكرار، زيادة على جمعه بين أكثر من مجال في الصحافة والأدب والسياسة والبحث في الثقافة الشفهية خصوصا.


وقد أبرز الأستاذ لحميدي أوجه تعدد شخصية حسن نجمي ببُعدها الإنساني الذي يتجلى في تواضعه وإنسانيته المرهفة، وشاعريته المتجددة ولعل أول ديوانه “لكِ الإمارة أيتها الخزامى” الذي صدر سنة 1982 يظهر فيه بوجهه المتمكن، وديوانه “سقط سهواً” الذي صدر سنة 1990 لتتوالى إبداعاته الشعرية بعد ذلك. وأضاف أن الكاتب نجمي يؤمن بأن لا حدود بين الأجناس الأدبية حيث تتداخل حسب رغبة الكاتب ووعيه بالكتابة، وتتجلى هذه الميزة لدى الكاتب في آخر إصدارته “الحجاب” و “جيرترود” والصادرة عن “المركز الثقافي العربي”، حيث اعتبرها بمثابة نزوع إلى الكونية حيث يحكي من خلالها حول الشخصية الأمريكية جيرترود ستاين التي زارت طنجة في بداية الاحتلال الفرنسي للمغرب.


أما البعد الثقافي الذي يميز الكاتب حسن نجمي فيظهر من خلال نشاطه الثقافي بترأسه لاتحاد كتاب المغرب سابقاً، وعلى عهده عرف الاتحاد دينامية وامتداداً إشعاعياً إقليميا ودوليا، وله الفضل أيضاً في تأسيس بيت الشعر بالمغرب بمعية الشاعر محمد بنيس، أما الجانب الأهم في شخصية حسن نجمي، يُضيف فؤاد لحميدي، هو احتفاؤه الجدي بالتراث الفني الشعبي بإنجازه أطروحته الجامعية حول “فن العيطة الشفوي”، كموروث ثقافي شعبي أصيل.


نجمي وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء عبر عن الاعتزاز والفخر بزيارته الأولى لمدينة تاهلة، التي وصفها بالشامخة بجبالها وثقافتها ورجالاتها. وأشار إلى أن سياق الاهتمام بالجانب الثقافي الشفوي يندرج بعمق في الانشغال بالمسألة الثقافية الوطنية، خصوصاً أن الثقافة في جذورها العميقة هي بالأساس ثقافة شفوية، لأن فعل التدوين والكتابة ظهر متأخرا، لذلك تم التركيز فقط على المكتوب ليتم إهمال جزء كبير من الثقافة الأمازيغية الشفوية، وبخصوص ظهور الإبداع العربي بالمغرب ففد أكد أنه لم يبدأ حتى الدولة المرابطية، كما أن الدارجة المغربية لم تتشكل حتى منتصف الدولة المرينية، ولسوء الحظ لم يتم تدوينها بشكل يجعل الإبداعات تصل إلينا، ما عدا نص من نفس المرحلة بعنوان “ملعبة الكفيف”.


وأضاف حسن نجمي أنه لا ينبغي التركيز على تاريخ المغرب اعتماداً على ما هو مدون فقط، فبهذا يتم إهمال جزء كبير وغني من الثقافة المغربية ذات التعدد والغنى، منها بالخصوص الثقافة الأمازيغية التي في مجملها شفوية، بحث لا يمكن أن نتصور ديمقراطية حقيقية بدون ديمقراطية ثقافية، فالمشهد الثقافي المغربي يحتاج لإعادة بناء خطاب حول الثقافي المغربية في أفق استراتيجي يرمي إلى دمقرطة الحياة الثقافية، مبرزاً أنه في حقبة دخول الموريسكيين للمغرب وفي خضم تعاقب عدة دول على حكم المغرب سادت آنذاك ثقافة اعتبرها دخيلة على المجتمع المغربي، حيث كان تتبوأ الثقافة والطريقة الأندلسية مرتبة عليا مقابل الثقافية المحلية الأخرى، وهذه التراتبية التي كانت ضحيتها ثقافات متعددة هُمشت وأصبحت في متخيل الجميع ثقافة بدوية وقديمة، وما زال هذا الاعتقاد سائداً لحد الآن في المغرب، حيث تحتل الثقافة الفاسية الأندلسية مرتبة متميزة لدى العامة، في طريقة اللباس والأعراس والأكل.


هذا التحول والاختراق، يضيف حسن نجمي، لعب دوراً كبيراً في تهميش وتبخيس ثقافات بكل تجلياتها منها الشفوية الغنائية من أهازيج وأغاني وألحان وعادات وتقاليد.


وتعتبر مسيرة الكاتب والروائي حسن نجمي، ابن مدينة سطات، زاخرة بعدد من الإصدارات في مختلف الأجناس الأدبية إضافة إلى تجربته الصحفية بعدد من المنابر، وقد حظي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2005، وحاز على جائزة روكا فليا للشعر من إيطاليا عن مجموعته الشعرية “المستحمات” سنة 2009.


ويأتي هذا النشاط المنظم من طرف جمعية أدرار في إطار أنشطتها المبرمجة خلال السنة، والتي تهدف أساسا إلى المساهمة في إحياء التراث الشفهي بمنطقة تاهلة وذلك باستحضار تجارب مناطق أخرى اعتمد على إخراج ثقافتها إلى الوجود.


يوسف لخضر – تاهلة



أدرار تُنظم لقاء أدبيا حول التراث الشفهي بضيافة الباحث حسن نجمي

dimanche 9 juin 2013

الخطاب العرقي ....إلى أين ؟

عبد الإله بسكمار


ذهول عن المقاصد …خلط بين السياسي والتاريخي والثقافي واللغوي…. اعتماد الأوهام كحقائق دامغة …افتعال صراع غريب بين مكونات المجتمع لم يكن بينها أصلا أي صراع ، ادعاء التهميش الكاذب والمظلومية الزائفة ، تلك بعض سمات الخطاب العنصري والعرقي الجديد / القديم الذي يتلفع بشعارات الحقوق الثقافية والسياسية والاقتصادية ظلما وعدوانا ( وهي حمالة أوجه طبعا ) وحين تتحول الحقوق هذه إلى عقوق لا تجاه الوطن فقط بل تجاه الذات أيضا فهنا تبدأ المشكلة كي لا تنتهي …


رب شباب غض الاهاب لا يفرق في دراسته بين الألف و ” الزرواطة ” أحيانا يخطئ في كتابة اسمه سليما ولا يركب جملة واحدة صحيحة ولا يستطيع حتى ارتجال كلمة مقنعة في مجمع يستوفي الحد الأدنى من شروط الاحترام ويلوك في أحسن الأحوال لهجة ما دون أن يفهمه أحد … شحن ( للمجهول ) المسكين كما كان يشحن شريط صوتي أو كما تشحن حاليا مختلف آلات تسجيل وضبط الأصوات حتى لا نقول بشحن البارود في المواسير أو أكياس الخيش بالتبن ، قلت تم شحن بعض الشباب المغربي ( والتبعة تقع على جهات معلومة بينها رموز مخزنية داخل النظام نفسه كالياس العمري على سبيل المثال لا الحصر ) لا بنقاش مفيد أو نقد بناء أو تحليل مستفيض حول الهوية مثلا ومختلف التباساتها ، حول الشخصية المغربية وثقافتها الغنية ، حول التعدد اللغوي القائم ، حول المجتمع المغربي وطبيعته المركبة وما إلى ذلك ، بل فقط بركام من الخرافات والأباطيل … بحقد أعمى البصائر والأفئدة وكلام مضحك مبك عن” الأعراب “و ” الغزو العربي الإسلامي” لأرض ” الأمازيغ ” وهي أرض يبدو أن هؤلاء الشباب ( المتحمسين فوق الحد ) سجلوا حولها وثيقة التحفيظ العقاري التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ( أنا من أصول بربرية امازيغية وافتخر بمغربيتي ) ما دام بصم عليها يوغرطا وختمها ماسينيسا البطل وقبلهما الأمبراطور الأمازيغي الذي قيل انه هزم أحد الفراعنة عند حدود مصر ايه والله وبه تؤرخ السنة الأمازيغية التي توافق أزيد من 2500 سنة بمعنى أنها تفوق بكثير سنوات الميلاد المجيد للسيد المسيح التي يؤرخ بها أكثر العالم المتحضر اليوم .. ايه والله مرة أخرى ، كيف تشك في الأمروهذه الأمة العريقة التي أنجبت جوبا الثاني وكسيلة والكاهنة قد كشفت الكتابة ونظام التقويم قبل سكان الرافدين ؟، سبق تاريخي مجيد كفيل بمحو كل متاهات بروديل وحفريات فوكو وتفكيكيات دريدا فضلا عن مادية ماركس الجدلية واستجابات توينبي لتحديات الثورة الرقمية الكاسحة والهبة العرقية القادمة باسم حقوق الشعوب التي هضمت طويلا دون أن يرد لها أحد الاعتبار…


إذا كان الشرق العربي قد ابتلي بالحروب والصراعات الطائفية بما هي اقتلاع لمفاهيم المواطنة والدمقرطة ونقيض كامل لدولة الحق والقانون والعدالة وحماية الحريات وبما هي عودة كاملة إلى الفتنة الكبرى بكل تداعياتها الكارثية ، فان مغربنا ومعه المنطقة المغاربية بهذه الدرجة أو تلك قد ابتلي بشعوبية جديدة تتخذ طابع نعرات عرقية وعنصرية عند بعض دعاة المسالة الامازيغية ( هناك التطرف الديني والمذهبي في المقابل طبعا ) من باحثين حديثي العهد بالبحث العلمي والجامعي في المجال الإنساني وفتية تلقوا مبادئ ” التسنطيح ” والتطرف والجهل من مدرسة الفيسبوك الفقيرة البائسة ( وفق توجاهتهم وطرائق توظيفها بالطبع ) ونحن لا نتحدث عن الناشطين المتزنين وإسهاماتهم التي لا تخلو من فوائد وروح موضوعية ومواطنة صادقة ، عبر إقرارنا الواضح أن الثقافة الشعبية في شقها الأمازيغي تعرضت فعلا لنوع من الإقصاء ساهمت فيه العديد من العوامل المركبة والحديث هنا لا يهم الباحثين الأمازيغيين المحترمين المنقبين في التراث الشعبي المغربي بل حديثنا يخص ما يمكن وصفه بالهوس الإيديولوجي والعصاب النفسي عند بعض الكتبة ومن يجايلهم من شباب و فتية مغررين تلاعبت بهم العولمة المتوحشة وصادرت منهم السياسوية والشعبوية كل نقد أو فكر أو نظر .


نكتفي في هذا المقام ببعض الأكاذيب والأدلوجات ( بتعبير المؤرخ عبد الله العروي وبما هي تفكير زائف ) تلك التي يروجها هؤلاء الفتية حديثي العهد بالثقافة والسياسة في بعض المواقع الاليكترونية خاصة والتي تجهل أو تتجاهل بأنها تلعب بالناروتعبث بتماسك الشعب والمجتمع المغربيين ، التطرف المقيت ألوان وأشكال أهمها ما تعلق بالدين والطائفة والعرق والجنس وهو نقيض الممارسة الديمقراطية والدولة الديمقراطية وجوهر المواطنة كما لا يخفى على أحد ، ولنبدأ بالمفهوم ذاته فلا يختلف اثنان من أبناء المغرب بأن سكان البلاد الأصليين هم البربر أبناء مازيغ والمرجح أن أصلهم أيضا من اليمن والشام جاؤوا إلى شمال افريقيا عن طريق مصر والحبشة ( عبر ما سمي بشجرة الأنساب السامية مثل العرب واليهود والفينيقيين والأحباش ….؟؟ و تنتمي اللغة البربرية المفترضة أنها الأصل إلى المجموعة الحامية السامية ) علما بأن أصول كل الشعوب فيها أخذ ورد ونقاش ونقد وما يمنع من افتراض أن أقواما آخرين عاشوا بالمنطقة قبل مجيء هؤلاء ، في كل الأحوال هذا ما أجمع عليه الباحثون الموضوعيون …


يعلمنا المنهج التاريخي أنه إذا عزت الوثيقة المكتوبة نلجأ إلى وسائل أخرى تعزز فرضية ما انطلاقا من مؤشرات سليمة وهي تتعلق بالبشرة ( اللون – الشعر – الجمجمة …) والطباع بشكل عام والتنظيم الاجتماعي والموقع الجغرافي فضلا عن المستوى الحضاري والثقافي المحدد للانتماء ، وهذه كلها تؤكد الحقيقة المذكورة خاصة مع تكافؤ تيارات الهجرة أو الغزوات من الشرق ( الفينيقيون – القرطاجيون – العرب المسلمون ) أو الشمال ( أوربا خاصة الرومان والوندال والبيزنطيين ) أما فرضيات الأصل الأوربي أو الإفريقي للبربر فهي ضعيفة جدا ، أقرب إلى خرافة لا تثبت أمام البحث العلمي النزيه والمتجرد .


مفهوم ” البربر” كان هو السائد عند كل مؤرخي الدول العربية والإسلامية المتعاقبة منذ البلاذري وابن عبد الحكم مرورا بابن حيان وابن خلدون والمقريزي وابن الخطيب والمقري وانتهاء بمؤرخينا المحدثين ونفس المفهوم نجده عند أغلب الباحثين والمؤرخين الأجانب كروبير مونتان وتيراس وشارل أندري جوليان وجاك بيرك وب ستورا وغيرهم كثير وهو لا يعني بالضرورة المدلول القدحي الروماني الذي أطلق على كل ما هو غير روماني بل إن ترجمته الفرنسية هي لفظ berbère ونادرا ما يوظف الفرنسيون لفظ ” أمازيغ ” المشحون بحمولة إيديولوجية تثير الهوس والاندفاع والصراع المفتعل أكثر من أي شيء آخر ، ومما لا شك فيه أن التواجد البشري في منطقة شمال افريقيا قديم ضارب في القدم ولكن هذا لا يعني انعزال الساكنة الأصلية في جبالها وهضابها وسهولها ، إن التفاعل مع مختلف الشعوب وهو قانون كوني لا يتخلف ، قد حصل على مر المراحل التاريخية مما يقوض تماما فكرة عزلة سكان الجبال مثلا عن العالم الخارجي ، حصل التفاعل عن طريق الصراعات والمعارك والحروب والهجرات الناتجة عنها أو عن الأوبئة والمجاعات وغيرها ، مفهوم العزلة جد نسبي ولا يمكن الحديث عنه حتى في ظل المجتمعات شبه المغلقة ثقافيا أو جغرافيا كاليابان وبعض قبائل افريقيا ….تماما مثله مثل العرق الخالص المرفوض علميا ومنطقيا والذي حملت لواءه النازية وزعيمها أدولف هتلر .


المغرب مزدوج الهوية وحد الإسلام بين عنصريها عبر التاريخ ومنذ 14 قرنا : نقصد المكون العربي الإسلامي ثم المكون الأمازيغي ( وهناك الروافد وأهمها اليهودي والاورومتوسطي والإفريقي ) وفيما يمثل العنصر الأول الثقافة العالمة وجوهره الدين واللغة والرأسمال الرمزي من زوايا ومؤسسات اجتماعية وثقافية وتعليمية وسياسية ودينية واقتصادية يجسد المكون الثاني العنصر الشعبي بلهجاته ورقصاته وأهازيجه ورموزه ووشمه وشعره الشعبي فيما أطلق عليه المفكر الراحل عبد الكبير الخطيبي ” المغرب المتعدد ” أو ” المجتمع المركب ” بتعبير بول باسكون …


إذا انتقلنا – في إطار المقاربة العمودية – من المفاهيم إلى الأسماء والرموزنجد نفس الازدواج على مستوى الطوبونيميا فأسماء الأماكن أغلبها أمازيغي على صعيد الجبال والسهول المجاورة ( زلاغ – أرفود – أبركان – أكلمان – تزي – تازة – أفورار – أزيلال – أمليل – أكادير – تافوغالت – تافراوت …) أما المناطق الحضرية وما يجاورها فتغلب عليها الطوبونيمياالعربية / الاسلامية كفاس ووجدة والدار البيضاء والرباط والمحمدية والحسيمة وأصيلا والعرائش وأسماء الأولياء والسلاطين والزعماء والفقهاء وكثير من القبائل ( درب البخلاء – الصياغين –الطالعة الكبيرة والصغيرة – السمارين – الأندلس – دار المخزن – درب السلطان – العريصة – المصلى – باب المنصور- باب أبي الجنود – البرانس – التسول – أم الربيع – هوارة – ميمونة ….) ليس هناك أي صراع أو تجاذب على هذا المستوى وهو ما يغني الهوية المغربية ويدفعها للتفاعل الايجابي مع البيئة الطبيعية والثقافية جميعا…


الطوبونيميا تحفزنا على طرق المسألة اللغوية علما بأن الموضوع متشابك حقا ويمكن أن يستغرق بحوثا أكاديمية بكاملها فهل تشكل اللهجات الأمازيغية لغة قائمة بذاتها تتوفر على أنظمة صوتية وصرفية وتركيبية ودلالية ؟ وهل يمكن الحديث عن ثقافة أمازيغية عالمة ؟ ذلك ما سنحلله في المقال المقبل …



الخطاب العرقي ....إلى أين ؟

تنظيم وقفة تضامنية قرب مقهى فينيز مع رجل التعليم المعنف

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان والممركز المغربي لحقوق الانسان اضافة الى النقابة وقفة تضامنية مساء يوم الخميس بالمنطقة التي وقع فيها الاعتداء على رجل التعليم المسمى هشام بوشنة الوقفة التضامنية التي رفعت فيها شعارات مطالبة باحترام القانون وضرورة انصاف الضحية تأتي بعد ان اخد ملف هدا الاعتداء منحى جديدا تمثل في المساواة بين الضحية والجلاد.


وتعود اطوار هده القضية الى حوالي اسبوع من الان حيث قام المسمى هشام بوشنة بضبط زوجته التي لم يعد يساكنها لمباشرته ضدها اجراءات الطلاق رفقة رجل امن سري بالشارع العام نتج عنه مشادات بين الطرفين انتهت بقيام رجل الامن بتعنيف هدا الاخير , قبل ان تصل سيارة الامن التي قامت بنقل الطرفين الى مقر الامن المركزي ليتم بعدها نقل الطرفين الى المستشفى بعد تنظيم وقفة احتجاجية من طرف مجموعة من الفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية التي حجت الى قرب المقر الامني الذي تم فيه احتجاز الطرفين قبل ان يتم نقلهما الى المستشفى الاقليمي, حيث قضايا ازيد من ثلاث ايام قبل ان تسلم اليهما شهادة طبية حددت مدة العجز فيها في 17 يوما ليبقى بعد ذلك هدا الملف مفتوح على كل الاحتمالات اما تخوف بعض الجهات الحقوقية من حرف مساره الحقيقي للتغطية على الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رجل التعليم من طرف رجل الامن وكشف حقيقة وملابسات هذه القضية .


تازة بريس



تنظيم وقفة تضامنية قرب مقهى فينيز مع رجل التعليم المعنف

vendredi 7 juin 2013

شارع مولاي رشيد والاعتداء على المارة

يعيش الشارع المؤدي لحي السعادة خاصة الطريق المحاذي لمؤسسة مولاي رشيد نوعا من الفلتان الامني يتجلى في الاعتداء على المارة خاصة من النساء والفتيات بعد سقوط الليل, يزيد من حدة دلك الانارة المتردية لهدا الشارع وغياب دوريات امنية بالمنطقة وهو ما يخلق نوعا من الهلع والخوف لدى الساكنة المستعملة لهدا الشارع , للإشارة فقد عاين مساء هدا اليوم احد اعضاء طاقم تازة بريس اعتداء من طرف شبان على فتاة كانت تمر بهذا الشارع في محاولة منهم لسلبها ما بحوزتها من اشياء خاصة .


تازة بريس



شارع مولاي رشيد والاعتداء على المارة

وقفة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني بساحة 20 غشت بتازة

استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة واستمرارا في الأنشطة التضامنية مع فلسطين، واستنكارا للحملات الصهيونية المتكررة الرامية لتهويد القدس الشريف وتنديدا بالمحاولات الصهيونية الممنهجة لاقتحام المسجد الأقصى، وفي إطار فعاليات المسيرة العالمية نحو القدس الشريف؛ تم تنظيم وقفة احتجاجية دعما لفلسطين والقدس الشريف يوم الجمعة 07 يونيو 2013 مساء بساحة 20 غشت ( حديقة البلدية ) بمدينة تازة،الوقفة عرفت حضورا متميزا للساكنة ورفعت خلالها شعارات تؤكد على دعم القضيةالفلسطينية


عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ـ تازة ـ



وقفة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني بساحة 20 غشت بتازة

مشاركة متميزة للطريقة الحبيبية الدرقاوية في فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة

تشارك مدينة تازة ضمن فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة الذي تحتضنه العاصمة الروحية للمملكة في الفترة ما بين 7 و 15 يونيو تحت شعار “فاس الأندلسية”. وهو الحدث الأبرز ضمن أجندة الفعاليات التي تنظمها مؤسسة روح فاس التي تسعى لتثمين التراث الثقافي الوطني والنهوض بصورة فاس على الصعيدين الوطني والدولي كملتقى للسلم والحوار والإبداع. دورة هذه السنة اختارت أن تحتفي بالحضارة الأندلسية وما تزخر به من تراث عريق وأصالة متفردة، يظهران قدرتها الكبيرة على الجمع بين ثقافات متعددة المنابع وتدبير حكيم لهذا التنوع الثقافي، وذلك في إطار من التعايش والإبداع الجماعي أتاح لها إنتاج قيم إنسانية عمت العالم بأسره. ويقترح المنظمون برنامجا غنيا بمشاركة فنانين من مختلف بلدان العالم خاصة من المغرب ومصر وموريتانيا وتركيا واليونان وإسبانيا والبرتغال وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا الجنوبية والهند، حيث سيقدمون عروضهم بأعرق فضاءات فاس الزاخرة بعبق التاريخ والامتداد الحضاري، وهي باب المكينة ودار المقري ودار عديل وساحة بوجلود وجنان السبيل ومتحف البطحاء ودار التازي. هذه الأخيرة التي ستحيي فيها مجموعة الطريقة الحبيبية الدرقاوية بتازة تحت إشراف الأستاذ أحمد السليماني ليلة صوفية مساء يوم الأحد 9 يونيو 2013 ابتداء من الساعة 11 ليلا


تازة بريس



مشاركة متميزة للطريقة الحبيبية الدرقاوية في فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة

ثقافة الكشف عن الساق في زمن اللاتِســَاق

إعـداد: سعيدة الـرغيوي


تكشف القناة الثانية 2M مرة أخرى ومن خلال برنامج ” قفطان 2013″ عن ثقافة الميوعة والابتذال من خلال لوحات لا تمت لثقافتنا بأية صلة،ثقافة العري والرقص والإبهار عن طريق استعراض الجسد..جسد الأنثى الذي أضحى لوحة تبخيسية، يقدم كطبق دسم لكل مريض، مكبوت..إذْ كان من المفروض أن يطل علينا القفطان المغربي في حلته الأنيقة الأصيلة..ففوجئنا بعروض خادشة للحياء لا يقبلها أي مشاهد مغربي يحترم نفسه ودينه الإسلامي وهنا لا مناص من الوقوف مطولا لنقول:” نعم لثقافة القفطان المغربي الأصيل الذي يعبر عن حضارتنا التليدة، وعن براعة الصانع والفنان المغربي الذي يحترم الأذواق الجميلة الرفيعة ..”لا” لكل ثقافة دخيلة تبخس من شأو المرأة المغربية ..وتختزلها في مجرد فستان للسهرة ..أو تعلبها لأجل الإثارة ..


إننا نأسف كل الأسف لتعليب الثقافة الإنسانية وتقديمها للمشاهد/ المتلقي في صور وعروض تستمجها الذائقة السليمة، ويأبها كل مغربي حر بغض النظر عن انتماءاته العقدية والعرقية والإيديولوجية.


إنها ثقافة تخريبية تربي فينا تقبل ثقافة غريبة /غربية،وذوق لا يرقى إلى أسسنا التربوية وعاداتنا وتقاليدنا.


(( فحرصاً أيتها القناة على برامج هادفة تتواءم وعقيدتنا الإسلامية وخصوصيات ثقافتنا المغربية ..ومزيدا من الوعي أيها المُشاهد/المتلقي فلا نُريدك أن تَقْبَلَ بثقافة تتعارض مع ديننا السمح وطقوسنا وتقاليدنا ، فمثل هذه البرامج الخادشة للحياء تستهدف بث السموم الخفية في عقول ناشئتنا ،وتصبو إلى صناعة جيل من المشاهدين يقبل بكل مبتذل رديء)).


فكما نعلم فالقفطان المغربي زي تقليدي له من الجمالية والإبداع والإتقان ما يؤهله لفرض تواجده وبقوة في كل المحافل والمناسبات سواء كانت وطنية أو دولية، وقد استطاع أن ينفتح على الثقافات الأخرى ليستمد منها ما يتماشى مع خصوصياتنا المحلية والوطنية،وهو من خلال ذلك يبرهن أنه ليس في حاجة إلى لوحات وعروض ممسوخة مشوهة ليفرض تواجده..فمكانته اكتسبها من أصالته، وأصالة مبدعيه ومصمميه الأكفاء الذين استطاعوا بمهاراتهم وطاقاتهم الإبداعية أن يقدموا للعالم أجمع لوحات ساحرة تأسر كل عاشق للزي التقليدي الرفيع.


ينضاف إلى هذه الثقافة الاستلابية ” مهرجان موازين” ، فبألوان تافهة أطل علينا هذا المهرجان في نسخته الثانية عشرة ليكشف عن مغرب اللاثقافة من خلال الثقافة” الثبانية” المريضة التي تجلت في الظهور السافر للمغنية البريطانية” جيسي دجي”..إنها ثقافة اللاتزان تغزو مغربنا الحبيب..فبألوان البهرجة والمساحيق الزائفة أُتْحف الجمهور المغربي – طبعا ليس الجمهور التواق للذوق الرفيع- بل الجمهور الذي يتهافت فقط على الثقافة المدمرة للهوية ،الذي تستهويه الموسيقى الصاخبة والغناء والفن المبتذل والصور العارية،إنه جمهور مُسْتلب بثقافة الغرب، يرنو إلى الانسلاخ والذوبان في ثقافة الأخر /الغرب المختلف عنا في الكثير من المناحي.


إن اختزال الثقافة في مهرجان كموازين لأمر مخز،فالثقافة المغربية أثْرى وأعمق بتراثها الشعبي وطقوسها الاحتفائية المتنوعة وتقاليدها ونتاجاتها الإبداعية التي تَمْتَحُ من عمق تاريخنا التليد،من أصالتنا الموغلة في القدم..فحبذا لو تتضافر الجهود لنستأصل الداء قبل استشرائه،وقبل أن يتحول إلى طوفان يجرف في طريقه كل ضعيف،مقلد أعمـى.

وما أحوجنا جيل اليوم لثقافة متزنة ترسم مساراتنا المبدعة،لا مسارات الغير التي تنحو نحو تغريبنا واستلابنا بكل السبل، كما تسعى للإجهاز على هويتنا وخصوصياتنا الثقافية والهوياتية ،فلنحذر إذن ثقافة الاستلاب العمياء،والتبعية الحضارية.


كما أننا يجب أن نحتاط من سياسة التعتيم التي تنتهجها بعض الجهات لإظهار هذه المهرجانات بوجه مختلف وناجح بالإشارة إلى نسب الحضور المكثف والجمهور الكثير،بيد أن ما خفي كان أعظم ،فقراءة واعية لهذه الشاكلة من المهرجانات تكشف عن أشياء كثيرة، فهلموا جميعا لنقول:” لا ” لثقافة تنحو نحو نخر البنية المجتمعية ..ولا للغزو الثقافي الاستلابي.

فالحذر كل الحذر من ثقافة الاستلاب. وكفانا برامج تُرسخ للبهرجة وثقافة الهدم ،ولْنَحْترِمْ قيمنا ، ولْنَنْأى عن التقليد الأعمى الذي لا يتقبله المشاهد المغربي الواعي ..رغم إيماننا بضرورة الانفتاح على ثقافة الآخر.


موازين وثقافة الميوعة والعري


موازين الثقافة، ثقافة جديدة تكتسح الساحة المغربية، إنها ثقافة هز الوسط واللعب على أوتاره، إطلالة يعتبرها الكثيرون إضافة نوعية للمشهد الثقافي المغربي ، فهل يا ترى بتنا نؤمن بهكذا ثقافة؟.


استنفار أمني وحراسة مشددة …وكأننا مع موعد للثأر من أحدهم،أو مقبلين على هجوم مباغت والحقيقة أن الصورة والواقع بات ليس مجرد حفل استعراضي، بل أضحى غزو لثقافة الجسد، ثقافة العري التي ترتسم في شتى اللوحات، وتحت تصفيق الجماهير.


الكل منبهر، مشدود لهذا الملمح الجديد للثقافة،أو حري القول إنها الموجة الثقافية الجديدة التي يستلزم علينا تقبلها وببشاشة،دونما تبرم..الأضواء تحاصرك من كل الجهات، وكذا الإيقاعات، أضحينا غارقين في بحر التموجات، وشبابنا وشاباتنا أصيبوا بالهوس والجنون.


“جيسي دجي” وثقافة العري، والميوعة، وهز الوسط ،بل خليق القول كل نقط الجسم تهتز لتعبث بأحلام الشباب الضائع الذي يبحث فقط عن كل ما هو يسير مسلي، وحلت “جيسي دجي” بموازين لترتحل بهم، لتسحرهم وكأنهم أصبحوا أسارى، أو مجرد قوالب فارغة تنتظر من يشحنها.


يا لا للفسق، وأعجبْ به من إقبال ! وزغردي يا أمتي على التيه الذي بتنا نحياه،عفوا سيعلق الكثيرين أليست ثقافة؟.


جميل هذا التعليق، والأجمل الإيمان بهذه المُيوعة الجديدة التي اصطلح عليها بموازين مغرب الثقافات.


فهل باتت هذه الحمى الثقافية تلبس الجسد الإنساني وتجعله يتموج، ويرقص رقصة أفعى، هل الثقافة انصهرت لتتحول إلى مجرد لعب بالجسد، ربما الأمر كذلك؟.


ولا تستغرب مادمنا نعيش في بوثقة الثورات، ربما حتى الثقافة أرادت أن تثور على المألوف المعهود.


أم أننا و في ظل ما شهده الشارع العربي والمغربي من حراك أرادنا التصفيق والرقص والثورة، لكن هذه المرة بتوسل سبل أكثر إغراء، أردنا أن نثبت أننا مختلفون، وأننا كبلد مسلم نؤمن ونتعايش هذه المرة ليس مع الشعوب والحضارات والديانات الأخرى، بل مع الغزو الجديد، الذي يعتبره الكثيرون ثقافة ..فهل ثقافة العري والتعري التي تحرك الشهوات وتوقع في المحذور والمحرم ثقافة، هل نصفق وبحرارة لهذا الغزو الجديد، وهذه الثقافة الجديدة الدخيلة على مجتمعنا، أم نترك دار لقمان على حالها ..ونعلن انصهارنا في الآخر الذي لا يعير للأخلاق أية قيمة بدعوى الانفتاح ومسايرة العصر..


الذي بات يعلن عن تطورات خطيرة في مجال الأخلاق والتقاليد والأعراف، فهل نحن منسقون مع التيار الجارف؟؟ !



ثقافة الكشف عن الساق في زمن اللاتِســَاق

الاحتلال المفرط للملك الجماعي: تنظيم استغلال الملك العمومي وتحرير أرصفة الطرق المحتلة من طرف أصحاب المقاهي

في اطار المفهوم الجديد للسلطة القائم على مبدأي الشفافية والشراكة في تدبير الشأن العام، وتبعا لتعليمات السيد محمد فتال ، عامل اقليم تازة، انعقد بباشوية مدينة تازة ، يوم الثلاثاء 4 يونيو 2013 ، اجتماعا تحت رئاسة السيد عبد الكريم حامدي ، باشا مدينة تازة، بحضور ممثلي الأمن الوطني والمجلس البلدي وأرباب المقاهي ، والسيد مدير وكالة المغرب العربي للأنباء، و بعض السادة مديري الجرائد الالكترونية ألمحلية، جاء في إطار السعي إلى تنظيم استغلال الملك العمومي وتحرير أرصفة الطرق المحتلة من طرف أصحاب المقاهي، افتتحه باشا المدينة بكلمة ترحيبية أكد فيها أن الاجتماع تشاوري يهدف إلى إيجاد صيغة توافقية تحفظ لأرباب المقاهي حقوقهم الاقتصادية وللمواطنين حقهم في السير والتجوال وللمدينة جماليتها.


في نفس السياق ذهبت كلمة السيد باشا المدينة الذي أكد على الطبيعة التشاورية لللقاء الهادف إلى التواصل مع أرباب المقاهي الذين يعتبرون منشطين للحركة الاقتصادية ويعطون قيمة مضافة للمدينة وجماليتها، إلا أنه تأسف للاحتلال المفرط للملك الجماعي الذي يؤدي إلى تضرر المواطنين أثناء السير على الطريق العام ، بواسطة الواقيات الشمسية والأسيجة الحديدية، وكذا الزحف جهارا على المساحات العمومية الممتدة على طول شوارع المدينة واستغلالها بطريقة عشوائية، ويعطون صورة قاتمة للمدينة ،مضيفا أنه في ظل الدستور الجديد لم تعد هناك مجالات للفوضى لأن المجتمع المدني أصبح يطالب بحقه في السير والتجوال بطريقة مريحة ،مؤكدا أن المقاهي أصبحت مثل خيام منصوبة نظرا لكثرة البيشان وعدم احترام المساحة المخصصة لها إضافة إلى وضع الكراسي في وسط الطريق، مشددا في نهاية كلمته على ضرورة التزام الجميع بالقانون المنظم.


هذا وقد اشار باقي المتدخلين ، إلى الطابع التشاركي والتواصلي لهذا الاجتماع داعين الجميع إلى العمل على الحفاظ على جمالية المدينة ، حتى تكون قدوة لباقي المدن المغربية، حيث ابدى الجميع استعدادهم للتواصل والإصلاح وطالبوا بتحديد مساحة موحدة للجميع وأن يلتزم الكل بما سيتم الاتفاق عليه بالتعاون، لإعادة الاعتبار وتحرير الملك العمومي بالمدينة.

فبعد نقاش جدي ومسؤول، حول معضلة احتلال الملك العام ، اتفق الجميع على الرجوع الطوعي إلى المساحة المؤدى عنها في أفق خروج لجنة مشتركة للوقوف على كل حالة على حدة لتتخد قرار الإبقاء على الحالة كما هي عليه أو الزيادة أو النقصان حسب ما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل.



الاحتلال المفرط للملك الجماعي: تنظيم استغلال الملك العمومي وتحرير أرصفة الطرق المحتلة من طرف أصحاب المقاهي

الشاعر والكاتب والصحفي حَسن نجمِي يحلُّ ضيفاً على تاهلة

في إطار أنشطتها المُبرمجة، تستضيف جمعية أدرار للتنمية والبيئة بتاهلة الشاعر والكاتب والصحفي والباحث في التراث الأستاذ حَسن نجمِي، وذلك يوم السبت 8 يونيو 2013، الساعة الخامسة والنصف مساءً بفضاء أورتو (طريق الزراردة، قرب الثانوية) -تاهلة.


ويعتبر حسن نجمي من بين الكتاب المؤسسين لبيت الشعر بالمغرب، ورئيس سابق لاتحاد كتاب المغرب، وله عدة أعمال أدبية ونقدية، آخرها رواية “جيرترود”.


من بين الإصدارات الأخرى للشاعر: مجموعة من الدواوين منها “لك الإمارة أيتها الخزامى” (1982 )، و”سقط سهوا” (1990 )، و”الرياح البنية” (1993 ) بالاشتراك مع الراحل محمد القاسمي، و”حياة صغيرة” (1990 )، و”المستحمات” (2002 )، تليها “أبدية صغيرة ” (2002 )، و”مفتاح غرناطة” (2004 ) بالاشتراك مع الفنان التشكيلي عبد القادر لعرج، و”على انفراد” (2006 )، و”أذى كالحب” (2011 ). وحظي حسن نجمي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة (2005)، وجائزة روكا فليا للشعر من إيطاليا عن مجموعته الشعرية “المستحمات” سنة 2009.



الشاعر والكاتب والصحفي حَسن نجمِي يحلُّ ضيفاً على تاهلة

"الرسالة الدينية والاجتماعية للإمام والخطيب والواعظ والواعظة"

موضوع ملتقى القيمين الدينيين في دورته الثانية بإقليم جرسيف


امتثالا لقوله تعالى:”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون”،واحتفالا بذكرى الإسراء والمعراج واستعدادا لاستقبال لشهر رمضان المبارك،وفي إطار العناية بالثوابت الدينية والوطنية للمملكة المغربية،نظم مؤخرا المجلس العلمي المحلي بتنسيق مع عمالة جرسيف والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.ملتقى القيميين الدينيين في نسخته الثانية بالإقليم في موضوع: “الرسالة الدينية والاجتماعية للإمام والخطيب والواعظ والواعظة”،الموعد الديني حضرته الى جانب السلطات المحلية،فعاليات المجتمع المدني بجرسيف وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية لبعض أقاليم المملكة (بركان،تاونات،ميدلت،إفران،جرادة،وجدة،الدريوش،والناظور…).


وعلى الطريقة المغربية في تلاوة القرآن الكريم،تم افتتحاح هذه الاحتفالية الدينية بكلمة تم فيها الترحيب بالحاضرين مع ابراز للأهداف المتوخّاة من الملتقى ومنها:توضيح معالم الطريق لدى الأئمة والخطباء والوعاظ و الواعظات فيما يخدم الشأن الديني والتربوي والاجتماعي بالإقليم،تأطيرهم باعتبارهم رُسُلا إلى قومهم،والعمل على تنمية وعيهم الديني وترسيخ مبادئه وتعاليمه في نفوسهم وتربيتهم على حب التسامح والتزام منهج الوسطية والاعتدال ونبذ كل أشكال الانغلاق والتطرف.الحرص على المحافظة على الموروث الديني الأصيل والثوابت الدينية المتمثلة في المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني وإمارة المؤمنين.في كلمة عامل الاقليم تم التأكيد على أن رسالة الإمام والخطيب والواعظ والواعظة،تحكمها المسؤولية بالإضافة الى أن هذه الفئة لها وظائف دينية متمثلة في الآذان والإقامة والخطابة والوعظ والإرشاد،فهي بوظائف اجتماعية تتجلى في وصل العلاقات الروحية وتمتين الروابط الاجتماعية بين الناس،وإصلاح ذات البين،وقيادة أعمال اجتماعية إحسانية لصالح المؤسسات الخيرية،وتوجيه المحسنين.وباسم المجلس العلمي المحلي أكد رئيسه،أن المؤسسة المحدثة منذ 3 سنوات كانت بحصيلة عمل مجالية معبرة،سمحت بتجميع قاعدة من المعطيات حول الشأن الديني،مكّنت من الوقوف على عدة جوانب اعتبرت ذات أولوية.مناسبة كانت للإشارة الى أهمية اعتماد أسلوب حُسن التواصل والانفتاح على الجميع.ومواصلة إنجاز المشاريع المسطرة،ومنها مواكبة مراكز تحفيظ القرآن وفق مقاربة تشاركية مع كل الفعاليات والهيئات التي تهتم بكتاب الله تعالى والأعمال الاجتماعية بالاقليم.


بعد ذلك ألقى المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية،كلمة شكر حول هذا التقليد في نسخته الثانية ،بالنظرلما يسهم به في تأطير وتوجيه العاملين في الحقل الديني بهذا الإقليم الفتي. منوّها بموضوع الملتقى الذي ركز على مهام جليلة للقيم الديني بصفته مسؤولا عن صيانة الهوية الدينية للأمة.والجميع بالمناسبة تابع عرضا مصورا،تناول أنشطة المجلس العلمي بجرسيف ومشروع تحفيظ القرآن الكريم بالإقليم عن الموسم الحالي 2012/2013،مع توضيح أبرزالأنشطة التي أنجزها المجلس العلمي خلال السنتين الماضيتين.وحرصا من المجلس العلمي على إيلاء عناية لائقة بأهل القرآن والقيمين الدينيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الشأن الديني بالإقليم،تم تكريم عدد من هؤلاء من خلال هدايا رمزية وشواهد تقديرية.وقد شملت هذه الالتفاتة كل من- السيد خالد بنسعيد إمام المسجد الأعظم بجرسيف لأزيد من 60 سنة.أقدم مدرر للقرآن الكريم: السيد الحسين برشان،إمام مدرر بمسجد دوار معيشات،بجماعة راس القصر لأزيد من 40 سنة.امرأة حافظة لكتاب الله تعالى: الآنسة جميلة الرامي، من ذوي الاحتياجات الخاصة.كما تم توزيع جوائز على الأئمة الفائزين في مسابقة حفظ المتون الشرعية والعلمية،والتي نظمها المجلس خلال شهر رمضان لموسم 1433هـ/2012م، وهم على التوالي: حميد بوعبيد./ الحسين خداش./ رضوان بوجعبة.لتُختتم الجلسة الأولى من الملتقى بتوقيع المجلس العلمي لاتفاقيتي شراكة،الأولى مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة،والثانية مع جمعية الفرقان للعناية بالقرآن والحديث والأعمال الاجتماعية بجرسيف.في جلسة ثانية من هذا الملتقى كان الحضور على موعد مع مداخلة علمية عن المجلس العلمي لوجدة،تمحورت حول “الإمام ورسالته الدينية والاجتماعية”،تم فيها ابراز منزلة الإمامة في الإسلام والتي تُعتبر أشرف منصب،لا يجوزالتقليل من شأنه وقيمته داخل المجتمع،مع التأكيد على ضرورة تزود الإمام بالعلم والسعي لنشره بين الناس خاصة الشباب والفئات المثقفة والنساء،لأن كل هؤلاء ركائز أساسية لنجاح الأمم.المداخلة الثانية تمحورت حول موضوع “مواصفات الخطيب الناجح و ضوابط خطبة الجمعة”،عن المجلس العلمي لجرسيف تم فيها ابرازخطوات الخطيب قبل صعوده إلى المنبر، انطلاقا من التفكير في موضوع الخطبة ومرورا بعملية التحضير،سواء تعلق الأمر بالخطب الجاهزة أو التي يُحضِّرها الخطيب بنفسه،وصولا إلى توجيه الخطباء فيما يخص الهيئة وطريقة الإلقاء. مداخلة ثالثة توجهت بالحديث عن”الرسالة المعرفية والتربوية للواعظ والواعظة”،وما تحتاجه من ضوابط يجب على الواعظ و الواعظة الالتزام بها،وشروط يجب أن تتوفر،مع التذكير بدور المرأة في الوعظ والدعوة إلى الله تعالى.


ع.ن _تازة بريس



"الرسالة الدينية والاجتماعية للإمام والخطيب والواعظ والواعظة"