mercredi 23 octobre 2013

نجاح الحملة التحسيسية بأهمية النظافة خلال أيام عيد الأضحى المبارك

في اطار الجهود المبذولة من طرف السلطة الاقليمية ، وإيمانا منها بأهمية المجال البيئي في العملية التنموية للإقليم ، و بالمقاربة التشاركية لجميع الفاعلين والمتدخلين في هذه العملية بمشاركة السلطة المحلية والمنتخبة والأمنية والمجتمع المدني والمصالح الخارجية و القطاع الخاص، من اجل اعطاء المكانة اللائقة لهذه المدينة ، من خلال تنظيم حملات تحسيسية بأهمية النظافة بما فيها أيام عيد الأضحى المبارك ، بمختلف أحياء وتجمعات المدينة ، فقد عرفت نجاحا وترحابا كبيرين من قبل ساكنة المدينة التي تجاوبت معها، منذ انطلاقتها ، والتي اندرجت ضمن عدد من الحملات التحسيسية والتوعوية التي نظمت حول النظافة بالمدينة ، إنطلاقا من التزاماتها الراسخة في الإسهام على جعل مدينة تازة ،مدينة نظيفة بدون نفايات، تتميز بجاذبية بيئية و جمالية مهمة.

وفي هذا الصدد، وبعد تحقيق هذه الأهداف، التي جندت لها السلطة الاقليمية والمحلية والمنتحبة بتازة، كل مصالحها لاستقبال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وفرت كل إمكانياتها من وسائل تقنية ولوجيستيكية مهمة لإنجاح العملية بتعاون مع مختلف مكونات المجتمع المدني، حيث سطرت منهجية عمل جديدة، من أجل جعل مدينة تازة في مستوى تطلعات ساكنتها، وفق إستراتيجية عمل تهدف إلى نشر الوعي البيئي بتغيير أنماط سلوك المواطنين بشكل إيجابي، و دفعهم ليكونوا جزء لا ينفصل عن عملية النظافة بشكل دائم، وتحقيق قيمة مضافة من خلال منهجية عمل تشاركية لجميع فئات المجتمع لتنمية السلوك والحس الاجتماعي لدى المواطن التازيين، تنمي قيم التضامن والتآزر بين المواطنين من أجل الحفاظ على نقاء المدينة وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة .

هذا وقد مر عيد الأضحى عيد بهجة ونظافة ، عن طريق تعبئة عدة اعوان النظافة الذين كانوا على اتم الاستعداد وفي حالة استنفار على مدار ” 24 ” ساعة قبل وخلال أيام العيد بالعمل على تنظيف وتجهيز الساحات والحدائق ، والأسواق التجارية، ومصلى العيد والمقابر، كما تم تخصيص شاحنات وحاويات الأزبال بالإضافة إلى توفير أزيد من 30.000 كيس بلاستيكي خاصة بجمع نفايات الأضحية وزعت على ساكنة المدينة، التي شكلت العمود الفقري لفعاليات هذه الحملة والتي انخرط فيها المجتمع المدني بوعي ومسؤولية، وساهم من جانبه في تحسيس المواطنين عن قرب بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة خلال أيام عيد الاضحى المبارك.


وفي هذا الشأن، فقد أشادت ساكنة المدينة بالسلطة الاقليمية والمحلية والمنتخبة ، على هذه العملية التي نشرت ثقافة الحفاظ على البيئة وتنمية قيم المواطنة لدى ساكنة المدينة ، وذلك لما تمتاز به من مميزات طبيعية وحضارية وتاريخية واحتضانها للمتنزهات والحدائق الجميلة ، ناهيك عن الأجواء المناخية المتميزة التي تعيشها المدينة طيلة السنة ، ونتيجة لهذا التميز الذي تحظى به مدينة تازة.. هناك كثير من الإجراءات التي اتخذتها السلطة الاقليمية والمحلية والمنتخبة لإيجاد كافة التدابير الكفيلة بتوفير أجواء الطمأنينة والراحة للساكنة وللزائرين الذين يتوافدون إلى تازة سواء خلال المناسبات والأعياد أو في بقية أيام السنة ، وذلك من خلال تكثيف الجهود الهادفة إلى توفير وسائل الراحة وإظهار المدينة بالمظهر اللائق بها سواء من حيث النظافة أو الخدمات الفندقية والسياحية أو الخدمات الصحية إلى غير ذلك.


هذا و بالإضافة الى الجهات الأمنية فقد استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال عيد الأضحى المبارك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات التي تضمن توفير الراحة والطمأنينة لأبناء المدينة والوافدين إليها خلال أيام العيد ، وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية لاتخاذ كافة الإجراءات ومواجهة أي طارئ ، وكل ما من شانه ان يساهم في التقليل من حوادث السير اوغيرها.. بالإضافة إلى توفير الأجواء الأمنية للمواطنين الذين يتوافدون على المدينة خلال أيام العيد وبعده ، وكذا تواجد رجال الامن المنتشرين على طول الطرقات والجولات لتنظيم حركة المرور والتخفيف من حدة الازدحام خلال أيام العيد، وتواجدهم المباشر في محطات النقل للتأكد من مدى سلامة وسائل النقل وتوعية السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة ، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من ظاهرة حوادث السير وتحسين السلامة الطرقية.



نجاح الحملة التحسيسية بأهمية النظافة خلال أيام عيد الأضحى المبارك

أزمة النظام وإرادة التغيير.

“هناك ساعة حرجة يبلغ فيها الباطل ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول”، الشيخ محمد الغزالي رحمه الله


إذا كان النظام يحاكم اليوم الأخ علي أنوزلا في إطار قانون مكافحة الإرهاب، ووجه له قاضي التحقيق اتهامات خطيرة، فإننا نعتقد بأن النظام هو من يمارس إرهاب الدولة ضد من يعارض استبداده وفساده، ويحاكم، عبر قضية السيد أنوزلا، كل من يعارض سياساته واستهتاره بمستقبل الدولة والسلم الاجتماعي، من داخل وخارج الوطن.


وتعرف الموسوعة البريطانية إرهاب الدولة بأنه “إرهاب المؤسسات، وكثيرا ما يسمى بإرهاب الدولة أو الإرهاب الذي ترعاه الدولة، بأنه يشير إلى العمل من قبل الحكومات أو أكثر غالبا من قبل الفصائل داخل الحكومات، ضد مواطني تلك الحكومة ممن هم ضد هذه الفصائل داخل الحكومة، أو ضد مجموعات أو حكومات أجنبية”.


هذا ما ينطبق على قضية السيد علي وعلى كل مناضل يدعو للتغيير السلمي ببلادنا. هناك أسئلة نطرحها بقوة لتعرية سياسات النظام القاتلة أمام الرأي العام الوطني والدولي. لماذا يحاكم السيد علي أنوزلا اليوم وفي أي إطار، قانوني أم سياسي، ولأجل أي أهداف؟


لنبتعد مليا عن التهم التي وجهتها سلطات النظام للسيد أنوزلا ونقترب شيئا ما من التفاصيل، لأن لعبة النظام تكمن دائما في التفاصيل وفي المفاوضات السرية التي يجريها مع القوى السياسية المستعدة لخدمة أهدافه، ونوسع دائرة النظر والتحليل، وهي تهم لا تعوز الحكم ببلادنا، ذلك لأنه يراقبنا عن قرب، ولأن تاريخه قائم على اتهام معارضيه وازدرائهم وتخوينهم فقط لأنهم يعارضون سياساته الاستبدادية والمفسدة ويكشفون عن وجهه اللاإنساني أمام الرأي العام الوطني، كما وقع مؤخرا في قضية العفو الملكي عن مغتصب الطفولة المغربية.


إن صوتنا وكلمتنا وموقفنا يفضح قبحه وتجاوزاته، لذلك يتخذ النظام أقصر الطرق وأبشعها بسبب عجزه عن الحوار والاحتكام إلى إرادة الشعب، وإن محاولته اليائسة لإخراسنا وقمعنا عبر أجهزة ومؤسسات الدولة التي احتجزها عنده حتى عطل مهامها الأساسية في أن تكون في خدمة الحق والعدل وأمن المواطن. هذا هو أسلوبه مع أي قوة عارضته على مدى تاريخه، مع العلماء والضباط والساسة والكتاب والتجار الوطنيين الشرفاء.


لقد خدع النظام الكثير منا بعملية غسل دماغ جماعية التي قام بها فيما يسمى بـ “هيئة الإنصاف والمصالحة”، وزعم بألا تتكرر مأساة سنوات الجمر، ثم تكررت بأساليب أكثر خبثا ومراوغة، ولم ينتبه أحد إلى أن الجناة كانوا وراء الستار يرقصون على جراحنا ويضحكون من سذاجتنا. للأسف، لم نعمل على انتزاع أي تنازل من النظام وهو في قمة أزمته آنذاك. لقد تعامل النظام معنا باحتقار حينما عوضنا من مالنا العام بدراهم معدودة على أرواح شهدائنا ومختطفينا ومغتصبينا، وعلى عذابات ثكلانا وأيتامنا. إنه ينتقم منا اليوم بسبب وعينا المتقد وصمودنا في وجهه ورفضنا الانخراط في لعبته السياسية العبثية الفاسدة.


يحاكم الأخ علي، صاحب قلم الرصاص الحي، ومن خلاله يحاكم كل من وجد في موقع “لكم” باللغتين العربية والفرنسية، من كتاب رأي وفريق عمل الموقع ومعارضي سياسات النظام، فضاء واسعا ورحبا يتعالى على الاختلاف في وجهات النظر والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية، يحاكمون ويتربص بهم النظام جميعا لأنهم يوجعون مجتمع الفساد والاستبداد ويقضون مضجعه، خاصة دائرة القصر ومن حولها من أحزاب فاسدة ورجال أعمال وأسر اقتصاد الريع، الذين استفادوا من الاستعمار والاستقلال، يحاكمون جميعهم بسبب جرأتهم السياسية ومواقفهم الصارمة وخطهم النضالي الثابت ومواصلتهم لهذا النهج الرفيع رغم التهديدات والرسائل المشفرة التي يتوصلون بها من النظام، من محاكمات سياسية مفتعلة وحملات دعائية مغرضة وقوائم اعتقال ومتابعات قضائية أعدتها الأجهزة الأمنية لما بعد اعتقال السيد أنوزلا.


علينا ألا نخلط بين الوسيلة والهدف، لأن الآلية الحقوقية، رغم أهميتها، هي وسيلة ولن ترغم النظام على الرضوخ لإرادة المناضلين دون مقابل، ولا أقول الشعب، لأنه أفلح، مؤقتا، في تحييد الشعب عن الصراع، بعد أن أجهض تجربة حركة 20 فبراير. لقد اكتسب النظام خبرة ومناعة في التعامل مع المطالب الحقوقية.


إن الوسيلة للضغط على النظام من أجل حرية وكرامة الأخ علي هي الاستمرار في تدويل قضيته على أوسع نطاق، وتحسيس الرأي العام الدولي بعدالة قضيتنا وبحقنا في التغيير السياسي ببلادنا، وطرح مشروعنا المجتمعي على كل الجهات وطنيا ودوليا، وأن ننطلق من قضية الأخ علي، لنعري اليوم وبصفة نهائية هذا النظام الاستبدادي المنتهك لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، من بينها الحق في الاختلاف السياسي وحرية التعبير بالرأي والكلمة.


ومن الوسائل أيضا الذهاب بعيدا في مواجهة ظلم النظام بإعادة النقاش إلى أصله، وهو النضال من أجل التغيير السياسي الحقيقي، وعدم الوقوع في متاهاته وتكتيكاته. إن مشكلتنا مع هذا النظام هي في الأصول وليست في الفروع، في أصل الحكم وطريقته وبنيته ورجالاته، إنه اختلاف بين وجهتي نظر حول طبيعة النظام الذي نريد وحول المجتمع والوطن الذي نعمل على تأسيسه، نحن ندفع في اتجاه المستقبل والنظام يجرنا نحو الخلف وأساليب حكم عفا عنها الزمن واستنفذت مقومات الاستمرار والوجود. إن شرعيتنا اليوم أقوى من شرعيته المتآكلة بسبب ظلمه وجبروته.


لماذا علينا أن نجر النظام إلى الساحة الدولية؟ علينا القيام بذلك لأن التدويل يشكل “كعب أخيل” لنظام يعتمد في تماسكه وخداعه على العواصم الغربية الحليفة وليس على الرأي العام الوطني، ونحن نعول كثيرا على الجبهتين، الرأي العام الوطني والأوساط الدولية، حكومية ومنظمات المجتمع المدني الدولي، لفضح سياساته القمعية وإسقاط القناع عن وجهه الحقيقي.


على جميع المناضلين الأحرار الذي هبوا اليوم للدفاع عن الأخ علي، واحد من رموز النخوة المغربية والكلمة الحرة والمسؤولة في زمن الانبطاح والتجارة في الأعراض السياسية والأخلاقية، من داخل الوطن وخارجه، وهم بذلك يدافعون عن مستقبل وطننا وشعبنا ودولتنا، عليهم أن يعلموا بأنه قد تبين للنظام وللعالم على حد سواء ماذا يمكن أن نحقق من أجل التغيير كلما توحدت جهودنا رغم الاختلافات المرجعية، علينا أن نجعل من قضية الأخ علي قضية مفصلية في مشروع التغيير السياسي الحقيقي والشامل، وألا نعطي للنظام فرصة أخرى تمدد في عمر استبداده.


لقد مرت على النظام أزمات، على الأقل منذ انطلاق الحراك الاجتماعي الذي أرخ لميلاد مغرب جديد ومغاربة جدد مع حركة 20 فبراير، وبسبب سذاجة بعضنا وأنانية البعض الآخر وحسابات الربح والخسارة في بازار السياسة الخبيثة، كما هو شأن تجار حقوق الإنسان وباعة الأحزاب المتجولين والمنابر الإعلامية المأجورة، أفلت النظام بجلده، لكن طبيعته وترددنا تدفعانه لإعادة الكرة مرة أخرى لعله، حسب ظنه، يخضعنا لمزاجيته وسلطته القهرية.


إن لحظة الاعتداء على حرية الأخ علي، هي لحظة سياسية بامتياز وعلينا أن نظهر للرأي العام الوطني وللعالم مدى شعورنا بمسؤولية الموقف وإحساسنا بأمانة الدور الملقى علينا لإنقاذ بلادنا من الهوة السحيقة التي يدفع النظام بلادنا نحوها. يجب ألا نعطي للمسألة الحقوقية في قضية الأخ علي مساحة أكبر من قضية التغيير السياسي، وسيكتب التاريخ بأن اعتقال الأخ علي ومحنته وتضحيته بحريته قد أعطانا نفسا وأملا جديدا، بعد تجربة 20 فبراير، وفتح أفق واضح نحو التغيير ووضع النظام في مسار الاندحار والأفول النهائي.


عندما تصل الأزمة إلى حافة الدمار، كما هو الشأن اليوم مع أزمة النظام العامة ببلادنا، تنطلق إرادة التغيير. وقد كان التعبير الأول عن هذه الإرادة يوم 20 فبراير 2011، حينما نزلت حركة تمثل طبقات المجتمع المدني والسياسي إلى ساحات المدن والقرى وقالت “لا” لنظام فوق الدستور والمؤسسات والقانون، و”لا” لنظام يفقر شعبنا ليكون غنيا لحد الافتراس، و”لا” لنظام يغازل الغرب بشعارات الإصلاح الفارغة والنموذج الاستثنائي فيما يقمع المناضلين الشرفاء الذين ضاقوا ذرعا من استبداده وفساده، وها هو التعبير الثاني عن إرادة التغيير تنطلق يوم 17 سبتمبر 2013 على إثر الاعتقال السياسي الظالم للصحفي الأخ علي، فانتفضت الأصوات والأقلام والمواقف الحرة في داخل وخارج الوطن، وساندتها منظمات عالمية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير عبر وسائل الإعلام، وأدانتها جهات حكومية ودولية.


يجب ألا نجعل ساحة نضالنا داخل مؤسسات الدولة المتحكم فيها من قبل النظام وأحزابه ورجالاته، كما نشاهد اليوم مأزق وعجز حكومة بنكيران في تحقيق أدنى اختراق لجدار النظام رغم الدعم الشعبي الذي حصلت عليه في انتخابات نوفمبر 2011، ولا عبر لعبة “الباب الدوار” كما هي الانتخابات المزورة لإرادة الشعب والمتحكم فيها بالمال والسلطة، وإنما عبر ساحات التحرير حيث سقط رموز الفساد والاستبداد في تونس ومصر وليبيا، وتصنع القيادات البديلة، وتفرز الطاقات الجديدة والمواقف الوطنية عن غيرها، وحيث يميز الخبيث من الطيب في معركة الإرادة والمصداقية، وعبر الآليات المختلفة للتعبير وإدارة الصراع، من بينها الشارع والجماهير والنخب، آليات استعملتها شعوب ناضلت ضد الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وفي بلدان الوطن العربي الجديد وأسقطت أنظمة الفساد والظلم.


يمر النظام الآن، ومن جديد، بأزمة عميقة مست بنيته وصورته في الداخل والخارج، بعد سلسلة أزمات مميتة، ويبحث عن مخرج لتورطه في قضية اعتقال الأخ علي بعد أزمة مغتصب الطفولة المغربية، وتخبطه السياسي وسوء تدبيره لملفات حيوية، وغياب دبلوماسية وطنية فاعلة في العلاقات الدولية، واحتقان اجتماعي وانسداد الأفق أمام المواطن وفقدانه الثقة في كل شيء، وفي ظل أزمة سياسية انتهت، للأسف، بتعيين حكومة ذات أغلبية مخزنية لم نشهد مثيلا لها حتى في أوج القبضة الحديدية في عهد الحسن الثاني.


لقد حصل النظام على حصة الأسد في الحكومة المخزنية الجديدة، 22 وزيرا “مستقلا” ومتحزبا محسوبين عليه من بين 39 وزيرا، مما يجعلنا نتساءل: أين ثورة صناديق الاقتراع وأين التنزيل الديمقراطي للدستور الممنوح الذي يتبجح به حزب العدالة والتنمية؟


في ظل كل هذه العوامل المؤشرة على انزلاق النظام والوضع الاجتماعي والاقتصادي نحو الهاوية لا يجوز شرعا ولا عقلا ولا سياسيا أن نمد له، مرة أخرى، طوق النجاة، بل عليه أن يدفع ثمن عناده واستعلائه ورفضه لتغيير حقيقي يؤسس لنظام سياسي ديمقراطي قائم على دولة المؤسسات والقانون وليس على دولة الفرد.



أزمة النظام وإرادة التغيير.

الربـاط : ملتقى حقوقيي البحر الأبيض المتوسط في دورته الخامسة

تنظم مؤسسة القانون القاري يومي 24 و25 أكتوبر الجاري بالرباط،ملتقى حقوقيي البحر الأبيض المتوسط في نسخته الخامسة،حول موضوع العقود في منطقة البحر الأبيض المتوسط،بحضور أزيد من 400 مشارك يمثلون دول المنطقة.يأتي هذا اللقاء الدولي السنوي بعد أربع لقاءات احتضنتها كل من مصر، فرنسا، إيطاليا والجزائر.ويكتسي موضوع هذه الدورة أهمية بالغة اعتبارا لحجم تطور العلاقات الاقتصادية بين دول شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، خاصة بعد اتفاقيات الشراكة السبعة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي ودول غير أوروبية. اتفاقيات تتوخى وضع إطار للمبادلات يهدف إلى خلق منطقة حرة لتنقل الخدمات والسلع والرساميل.وإذا كانت هذه الاتفاقيات قد خصصت حيزا مهما لمجالات التعاون على المستوى القضائي فإن المجال التعاقدي ظل الغائب الأكبر علما أنه يشكل الإطار القانوني المنظم للعلاقات التجارية إن على مستوى عقود الاستثمار أو عقود التجارة الدولية.وسينكب المشاركون في هذه التظاهرة الدولية، من خلال موائد مستديرة وورشات منظمة بالتوازي،على استعراض ومناقشة الأنظمة القانونية المعتمدة من قبل الدول المتوسطية،في مجال عقود الاستثمار والتجارة الدولية،والوقوف على الإشكاليات المتعلقة باختلاف وتعارض الأنظمة القانونية بين دول شمال وجنوب المتوسط وانعكاساتها على تشجيع الاستثمار،وتقوية الجاذبية القانونية والاقتصادية في الدول المعنية.وتتجلى أهمية الحدث أيضا في كونه يشكل ملتقى يجمع في آن واحد رجال قانون وخبراء اقتصاد في ظرفية دولية صعبة،هاجسهم تحصين اتفاقيات الشراكة بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط،من خلال توحيد رؤى و آليات قانونية واقتصادية،في أفق الاستثمار الأمثل لمقومات هذه الشراكات.فضلا عن كون هذه التظاهرة تمثل فرصة لربط علاقات تعاون وشراكة، من أجل بلورة مشاريع مشتركة بين الفعاليات الحاضرة، في سياق مقاربة تتوخى تشجيع الحوار وتقريب الأنظمة القانونية.للإشارة فهذا الملتقى المتوسطي ينظم بدعم وشراكة مع مؤسسات وطنية اقتصادية، مهنية وأكاديمية وازنة،من بينها المدرسة الوطنية للإدارة،مدرسة الحكامة والاقتصاد، الهيئة الوطنية للموثقين، جمعية هيئات المحامين بالمغرب، هيئة المحامين بالرباط و اتصالات المغرب.وستتميز الجلسة الافتتاحية بحضور وزير العدل و الحريات و الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة و الرئيس الأول لمحكمة النقض.



الربـاط : ملتقى حقوقيي البحر الأبيض المتوسط في دورته الخامسة

lundi 21 octobre 2013

مغربي على رأس إدارة Bayer Consumer Care Maghreb

بعد توليه منصب صيدلي مسؤول و مدير الشؤون الطبية و التنظيمية و كذا منصب مدير وحدة الأمراض الجلدية ب Bayer Consumer Care FRANCE، تم تنصيب السيد مراد رفيع مديرا عاما لشركة Bayer Consumer Care Maghreb و بالتالي مسؤولا عن السوق غير المنظم للشركة.


حيث صرح السيد مراد رفيع قائلا “تندرج استراتيجية الشركة في المستقبل التي تستند على قواعد متينة بالمغرب في استمرارية العمل الجيد كما تسعى إلى خلق نمو مبني على الابتكار و تطوير شراكات مع مهنيي الصحة. و سيصاحب هذا كذلك البحث عن أسواق خارجية لمنتجاتنا الصيدلية المصنوعة بمعملنا بالدار البيضاء. أنا جد فخور بهذا المنصب كما أتطلع إلى المضي قدما بشركة Bayer Consumer Care Maghreb و تطوير الفرص المتاحة من طرف بلدي في هذا الميدان. إذ يشكل المغرب سوقا مستقبليا للتطبيب الذاتي و مركز جهوي لدول المغرب.”

و مكنت خبرة السيد مراد رفيع في ميدان الصيدلة و كذا ميدان التسويق من جعله المرشح الأفضل لمنصب الإدارة، فهو حاصل على دكتوراه في الكيمياء فضلا عن خبرة واسعة في عدة مناصب بفرنسا و كذا في التسويق و التجارة بشركات متعددة الجنسيات في ميدان الصيدلة.


و تعرف شركة Bayer Consumer Care حضورا لافتا في المغرب منذ الستينات حيث تسوق علامات تجارية جد مشهورة كريني Rennie و سيبرادين Supradyn و كانيستان Canesten و كلارادول Claradol و أسبرو Aspro. كلها هذه العلامات تعرف شهرة كبيرة منذ عدة سنوات.


بفضل التوسع المتواصل لأنشطتها عبر سنين مضت، تتطلع Bayer Consumer Care Maghreb أن تسهم في تحقيق طموح Bayer Consumer Care لأن تصبح الرائد العالمي في الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية.



مغربي على رأس إدارة Bayer Consumer Care Maghreb

samedi 19 octobre 2013

النهج الديمقراطي الكتابة الوطنية لا للعبث السياسي والاستهزاء بالشعب نعم لجبهة عريضة للنضال الشعبي ضد الاستبداد المخزني

بعد اطلاعها على النسخة الثانية لمسرحية حكومة بنكيران تشدد الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي علىما يلي:

1- مايقارب ستة أشهر ووزراء تصريف الإعمال يشتغلون كموظفين سامين لتطبيق قرارات لاشعبية مما يعني أن الحكومة الحقيقية توجد في مكان آخر.


2- الحكومة الحالية تضم 39 وزيرا مما يوضح أن الصراع لم يكن على البرامج والتصورات وإنما من اجلالمناصب والامتيازات.

3- الحكومة الحالية تعمق عودة ما يسمى بالتقنوقراط وهو مايعني التحكم المباشر في مفاصل الحكومة عن طريق التقنوقراط أوالوزراء المصبوغين بألوان حزبية لخدمة مصالح المافيا المخزنية.

4- عودة مايسمى بالوزارات السيادية كالداخلية والأوقاف والأمانة العامة للحكومة وهي رسالة مباشرة وواضحة إلى كل المطبلين لايجابيات الدستور الجديد ومن لايزالون يتوهمون بانالمخزن قديتغير أوبإمكانية إصلاحه من الداخل.

5- لتلميع ديمقراطية الواجهة وتلبية طلبات الاستوزار تم إحداث وزارات منتدبة ضمنها نساء يشتغلن مع وزراء من نفس اللون السياسي ضارين عرض الحائط بمبدأ المناصفة.

6- عودة أسماء عائلية للاستوزار بألوان حزبية من اجل الاستفادة من الريع السياسي المخزني بكل مايضمنه من مصالح وامتيازات.

بناء على ماسبق فان الكتابة الوطنية تسجل أن:

- ديمقراطية الواجهة وصلت إلى الحضيض واستنفذت دورهاولم يبق أمام النظام المخزني إلاالمزيد من القمع الممنهج والتضييق على الحريات الديمقراطية وضمنها حرية التعبير عبراعتقال المناضلين والصحفيين النزهاء وسن قوانين رجعية وتراجعية تمس مكتسبات الطبقة العاملة كقانون الإضراب وقانون النقابات.

-السلطة الحقيقية توجد في يد الملك وان الحكومة مجرد أداة والمعارضة البرلمانية هي أيضا مجرد أداة في يد المخزن يحركها حسب الطلب في محاولة يائسة للرجوع إلى أوضاع ماقبل 20 فبراير 2011.

- البرنامج الحقيقي للحكومة الحالية هو استمرار لنفس السياسات اللاشعبية واللاديمقراطية المتبعة، سياسات تبعية تخدم مصالح الرأسمال، وتجهزعلى ماتبقى من مكتسبات هشة حققتها الجماهير الشعبية عبر نضالات مريرة أدت فيها ثمنا باهظا من شهداء ومعتقلين ومنفيين ومختطفين مجهولي المصير.

- مواجهة هدا الوضع العبثيي فرض على اليساريين وكل الديمقراطيين كمدخل أساسي فتح حوار وطني لبلورة قيادة بديلة للنضال الديمقراطي عبر جبهة سياسية – اجتماعية لوضع حد للاستبداد ومن أجل نظام ديمقراطي.


الكتابة الوطنية


الرباط في 14 أكتوبر 2013



النهج الديمقراطي الكتابة الوطنية لا للعبث السياسي والاستهزاء بالشعب نعم لجبهة عريضة للنضال الشعبي ضد الاستبداد المخزني

حُكومة وْزير لْكُلْ مليونْ

عْطاوْني عْصا وَاقيلَ عودْ

مْغَلْفنُو بَحْريرْ الدُودْ

قالوا ليَ ضْرب ثْلاثة فَثْلاثهْ

تعْطيكْ تسعودْ

قُلتْ ليهمْ أَ لَعبادْ

تَسْعودْ و ثلاثهْ راهْ رَقَمْ طْريقْ مسدُودْ

تَسْعُودْ أُ ثْلاثينْ عْليها رَبْعينْ احْجابْ و احْجابْ مَنْ العينْ

جَمْعُو فيها العفاريتْ والتماسيحْ أُ بنكيرانْ مَسكينْ

ا زَادُوا فيها بَعضْ الوُزراءْ المُنتدبينْ

دَاكْ الشي كُلُو فْرَمْشةْ العينْ

حتى صَبْحَتْ كْبَرْ منْ حُكومَةْ الصينْ

ورغم ذلك مْشَى سي العثْماني فَالرجلينْ

والتقنوقراطْ شدُوا لبلايصْ المُهمينْ

حُكومهْ فعلا في المنْزلهْ بيْن المنزلتيْن

بْلَا حكومهْ كُنا مَزْيانينْ

والميزانيهْ خففْنا عْليها فالْحينْ

وَبَفْلوسْ الحُكومهْ والبرلمانْ نْخَدْمُو المُعطلينْ

ونعْطيوْ المسؤوليهْ للناسْ لمْرفْحينْ

باشْ ما يْمدُو اديهمْ لفلوسْ الكَادْحينْ

هذا إلى كانوا فعْلا منْ ارْجالْ الصالْحينْ

واشْ كلكمْ مْعاَيَا مَتافْقين ْ؟

ولا أنا غيرْ كنحلمْ أَ مسْكينْ !!!!



حُكومة وْزير لْكُلْ مليونْ

نحر أم انتحار

مع اقتراب عيدا الأضحى، يصبح الهام الشاغل للسواد الأعظم أو لمعظم الأسر المغربية هو الحديث عن الكبش، وتصير معظم الحوارات منحصرة في هذا الموضوع ،مع أن هناك مسائل بغاية الأهمية يتم إقصاءها وتهميشها، ولا ربما إغفالها.

ونظرا للعقليات السائدة في أوساطنا المغربية،أضحى الكبش ضرورة يجب توفيرها مهما كانت الظروف والأسباب.

ولعل المشكل الأساس يكمن في المرأة، فالمرأة في مجتمعنا ولا أقصد التعميم تلح على ضرورة

أن تكون الأضحية ملائمة لمقامها حتى تُضاهي بها جاراتها،أو لاعتبارات أخرى لا يسمح المقام بالتطرق إليها هاهنا.

فيضطر الزوج إلى الاقتراض ،والبعض الأخر تؤدي به حماقات الزوجة المسكونة بأوهام مريضة إلى بيع أثاث منزله لتوفير الأضحية وووو…

كثيرة إذن هي مآسي العيد،وقليلة في الآن ذاته فرحته،بينما ينشغل البعض بتوفير ثمن الأضحية،وبالاستعدادات المُصاحبة لهذه المناسبة يستعد البعض الآخر للعودة إلى مدينته التي غاب عنها طيلة السنة،أو لبعض الوقت لظروف العمل،أو الدراسة…

إذن يقترب العيد،وتمتزج الأفراح بالأتراح،وتزدان الأسواق بما لذ وطاب،فيصبح حديث الشارع كله منصبا على الأجواء العامة التي تحكم سوق الأضحية ،وبين هذا وذاك يستعد الغائبون عن مدنهم ،وعن قُراهم كما أسلفت للعودة وأية عودة ؟؟ !.

ربما قد يتساءل بعضكم عن طبيعته،ولا ربما قد يعتبرها الآخرون عودة عادية، في حين كثيرا ما تنقلب هذه العودة إلى مأساة وفاجعة كُبرى، تنسي هؤلاء وذويهم كل الفرحة والغِبطة.

وتنقلب المسرات إلى جنازات وتختلط فيها دماء الأكباش بدماء بشرية.

إذن العيد فقد رمزيته، فقد كنهه وبشاشته التي ألفناها فيه كلما أقبل علينا في سنوات خلت.

فبقدر ما هو سار لفئة، فهو موجع لفئة أخرى.

وعلى إيقاعات العيد وتلاوينه، ومع أفراحه وأتراحه تنحر الأكباش، وتنتحر معها أحيانا نفوسا بشرية.

فقد يباغتني أحدكم بسؤاله لما الخلط بين النحر والانتحار، فلا عيب عندي في التوقف هنيهة للتفصيل ولو بشكل مُقتضب فأقول:” فبينما يستعد البعض لإحياء وتخليد هذه المناسبة في أجواء ملائمة، تميزها الفرحة والتلاحم الأسري، والأجواء الحميمية، وفي ظروف خالية من كل ما من شأنه أن يعكر صفوها، يعيش الآخرون على وقع صدمات لم تكن في الحسبان،إذ يُفاجأ أهالي الغائبين وهم في شوق لاحتضانهم بخبر ينزل عليهم كالصاعقة.

إن الغائبين عنهم لردح من الزمن قد أضحوا في عداد الأموات،أو أحياء أموات، وقلة قليلة من يُحالفها الحظ فتنجوا، فبدل أن يعزفوا في هذا العيد على أوتار الفرح يعزِفون موسيقى الحُزْن والألم والحسْرة.

لقد أُزهقت أرواح بشرية، بفعل السرعة الجنونية، ضاعت فلذات أكباد بفعل الحماقات الإنسانية، وضاعت و ضاعت…

إذن في خضم الاستعدادات لإحياء هذه المناسبة،تقع أشياء كثيرة تُنسي البعض حلاوة هذه المناسبة لتتحول جمالية لحظاتها إلى مرارة وشجن، فهناك من يذهب لاقتناء الأضحية فيعود خاوي الوفاض،لأن ثمنها قد سُلِبَ منه.

فكما هو معروف في مثل هاته المناسبات تنشط عمليات السطو، ويجد الهواة من محترفي الجيوب ضالتهم، فيشقون جيب هذا، ويسرقون أُضحية ذاك، فتتحول السوق إلى أسواق، وتعم الفوضى، ويختلط الحابل بالنابل، والطالح بالصالح، ووسط هذه الموجة الغريبة التي يعرفها العيد، يعيش الناس إيقاعات متباينة.

وكأن العيد طوفان،أو لربما هو بركان خامد يستعيد في العيد نشاطه وحيويته،، فيحرق بحممه ولظاه المحرقة بعض الفئات من مُجتمعنا التي عانت من ارتفاع الأسعار، ومن ويلات لا حصر لها ، ومن خضات اجتماعية كثيرة.

أطباق العيد ليست دائما لذيذة قد تعتريها أحيانا المرارة، فتفقدها لذتها ونكهتها المتميزة والمتفردة.

العيد وحركة السير:

يقترب العيد ويرتفع إيقاع حركة السير، فعائلات تتجه من القرى إلى المدن، وأخرى تقصد ذويها في مدن مُجاورة،أو بعيدة وذلك للطابع المائز لهذه المناسبة الخاصة، ونظرا للحالات الاستثنائية يرتفع عدد المسافرين، وتشتد حركة السير في المجال الحضري والقروي، مما قد يؤدي أحيانا إلى حوادث سير مأساوية يذهب ضحيتها الكثيرون، فتتحول بهجة اللقاء بالأهل والأحباب إلى جنازة وتعم القلوب مشاعر الحسرة والأسى بفقدان الأحبة، فتغدو أصداء العيد أصداء ممزوجة بالعتمة والحزن.

كما أن بعض شركات النقل تستغل مثل هذه المناسبات لتكوي المواطن الذي لا حول ولا قوة له بتسعيرات النقل الملتهبة،حيث يتضاعف ثمن التذاكر عن الأيام العادية، ويصبح المواطن أمام هذا الغلاء مُحتارا،خصوصا وأن متطلبات المناسبة لا حصر لها ..فيعيش في شتات لا نظير له.

العيد و الأسواق:

باقتراب هذه المناسبة تزدان الأسواق بحلة جديدة، وتتنوع تشكيلاتها وتختلط وتمتزج فيها الأصوات، وكأن الناس لا تستهلك إلا في العيد.

إذن في هذه المناسبة تتناغم وتتشكل المعروضات والمنتوجات ، ويُقْبِلُ الناس على التبضع بكيفية تختلف عن الأيام العادية، فلربما العيد هذا الزائر الذي يستثقله البعض، ويستحسنه البعض الآخر،يحتم على البعض التسوق بشكل غير عادي وكأنه يعيش على وقع الخوف من نفاذ البضاعة من السوق، أو يحتمل أن تكون السنة كلها قحط و جفاف ،مع أن ديننا الحنيف ينهى عن التقتير والتبذير،إذن فشتان بين تعاليم ديننا السمح، وتصرفات وطبائع البعض من الناس، فالغالبية تسعى إلى أن تجعل من موائد العيد موائد متناغمة، وكأنها لوحات فنية زاخرة بشتى الألوان لتعكس من خلالها بذخها وتميز أذواقها.

العيد والأطفال:

يأتي العيد ويَحَارُ الآباء في إرضاء الأطراف، فهل يرضي الزوج الزوجة بشراء كبش يُناسب تطلعاتها،أم يُرْضي الأطفال بمتطلباتهم من ملابس جديدة وما إلى ذلك…

يتحول الزوج المسكين إلى كرة تتقاذفها الأقدام،أقدام الزوجة من جهة، وأقدام الأطفال من جهة أخرى، وما بين الطرفين يتحول هذا الأخير إلى لعبة، فيعيش المأساة عوضاَّ عن الفرحة؟.

العيد تشكيلات،ألوان،أحزان وأتراح.

وكما أسلفت فهناك من يقضي لُحَيْظات العيد التي تنقضي بسرعة، وكأننا في سباق محموم مع الوقت في المستشفيات، فلا يتحسس نكهة العيد تلك، بل يغرق في الجراح التي ألمت به دونما تحسب، خصوصا بعدما أصبح طريح الفراش يصارع سكنات الموت.

وياليتاه موتا عاديا، بل هو موت قادته إليه حماقات بعضهم بغتة، نتيجة حرب الطرقات القاتلة، فبعدما كان يتمتع بكامل صحته،أصبح في عداد الأموات الأحياء ( الإعاقة،التشوهات…).

إذن العيد الذي كان نحرا طيبا تحول إلى انتحار، وأي نحر مع كل هاته المآسي، فهو غدا أشكال وتشكيلات، للبعض فرحة وللآخر ون مأساة.

- (( بني جلدتي تريثوا لا تأخذوا العيد بكل تهور وحماقة وتسرع،لا تحولوا حياتكم إلى مأساة ، فديننا الحنيف بعيد كل البعد عن كل هاته التمظهرات والتجليات التي أصبحت مستشرية في أوساطنا الاجتماعية، والتي لا تمت إليه بأية صلة.

فبدع كلها تلك الحماقات التي تجعل الناس يعيشون في سباق مع الوقت بقصد توفير الأُضْحية ،وحماقة أكبر أن نضطر إلى سلوكات خرقاء تُفْقِدُ العيد حلاوته وبهجته…)).



نحر أم انتحار

تـــــــــــــــازة : حفل تتويج جائزة تميز وطنـــــــــــــي لفائدة المجموعة التازية لفني السماع والأمداح النبوية.

تازة واحدة من المدن المغربية العتيقة،ذات إرث ثقافي مادي وروحي هام.يظهر ذلك من خلال ما تحتويه من جوامع ومدارس أصيلة،من دور للقرآن هنا وهناك ومن زوايا تتوزع بالمجال العتيق/تازة العليا،بعلامات وأدوار مشرقة في الزمن.هذا بالإضافة الى أضرحة علماء وفقهاء وصلحاء ومادحين ومنشدين وقراء وغيرهم.ولما هو روحي من مديح وسماع،ارتباط وثيق بساكنة المدينة العتيقة كما كان الحال دائما ومنذ قرون.وكثيرة هي تقاليد وعادات أسر أهل البلد”توازى”في صلة لها بمساءات الذكر والروح والإنشاد،كلما دعت مناسبة الأعياد الدينية والأفراح الخاصة وغيرها من مواعد التلاقي الأصيل،سواء داخل بيوت أو في دور زوايا واحيانا بأضرحة صلحاء المدينة،التي لاتزال برمزية روحية عند الأهالي كما حال الولي سيدي عزوز الشهير وعلي بن بري وابن يجبش التازي وغيرهم من علامات ثرات للمدينة المادي.وسنويا سواء بمناسبة المولد النبوي الشريف أو عيدي الفطر والأضحى،كثيرا ما يتم تنظيم ليالي بفرجة تصوف عميق،وبروح ذكر ومديح وقراءات ومنتخبات شوق،الى ساعات متأخرة من الليل.رفقة عدد من المادحين والعاشقين والمحبين لذكر الله،قبل أن ينتهي الحفل الى ما يعرف بالوقفة أو العمارة.حيث ختام موعد المحبين لله ولرسوله،على ايقاع دقات طبول متناغمة،بردود فعل ضيوف الحفل وهيبة الليلة وانتقالات المقدم النغمية.وشيء مهم الإشارة لما توجد عليه تازة من نهضة معبرة،في مجالي المديح والسماع على امتداد العقد الأخير،بفضل سلف رحمهم كانوا بأثر كبير لفائدة شباب وجيل جديد من عشاق هذا الثرات.وبفضل خلف من الأساتذة الموهوبين والمشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال،الذين يعملون من أجل ترسيخ هذه الأصول الثقافية والفنية الثراتية،عبر التكوين والتاهيل والإشراف والتوجيه والتمرين.يكفي كون تازة تحتوي حاليا على ازيد من ثلاثين مجموعة صوتية للمديح والسماع والإنشاد النبوي،تملأ المدينة فنا رفيعا نظيفا في عدد من المناسبات،وتمثلها في مواعد للمديع والسماع جهويا وطنيا وعربيا،وتجتهد عبر برامجها السنوية من أجل تطويرالأداء، والإرتقاء بهذا المجال علميا وادبيا.وتازة كانت دائما متألقة عبر التاريخ يكفي ما أورده لسان الدين بن الخطيب.”تازة بلد امتناع وكشف قناع ومحل ريع وايناع،وطن طاب ماؤه وصح هواءه وبان شرافه واعتلاؤه،وجلت فيه مواهب الله وآلاؤه”.وحفل عيد الأضحى الذي نظم مؤخرا بدار التازي بتازة،كان احتفاء بالجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية،برئاسة مولاي أحمد سليماني.والتي فازت بجائزة التميز الوطنية لهذا الموسم،في الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للمديح والسماع.حفل التتويج هذا حضره عدد من المثقفين والمبدعين والباحثين والفاعلين الإعلاميين،ونجوم من ابناء المدينة في الفن والمسرح والسينما والغناء.كما المقتدرة مجيدة بنكيران وعبد اللطيف بناني ومحمد بلهيسي ونور الدين بنكيران وعبد الاله بسكًمار وعبد اللطيف جزاري،وغيرهم من الأسماء المشرفة بعطاءها واسهامها المتميز في الداخل والخارج.برنامج حفل التتويج الذي حضرته الجماعة الحضرية للمدينة،في شخص ذ.خالد الصنهاجي.كان بفقرات جمعت بين النغم الروحي الرفيع والأصيل،من اداء الجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية،في ليلة تشوق تاريخية بامتياز.وكلمة بالمناسبة لرئيس الجمعية على شرف ضيوف الحفل،أشار فيها لسياق جائزة التميز التي تم الحصول عليها بفاس.ولما لها من أثر في التحفيز والإجتهاد من أجل مزيد من العمل،بما يشجع الجمعية ومعها باقي الفرق الأخرى،على البذل والعطاء والتنافس الشريف. لإبراز المواهب والكفاءات التي تحتويها المدينة في هذا المجال،الذي لايزال بمساحة واسعة للإشتغال والاجتهاد.وقد تم بالمناسبة عرض لقطات مصورة من حفل التتويج،تخللتها كلمات للجهات المنظمة لمهرجان فاس الأخير للمديح والسماع.وكانت الحصة الأولى من حفل تتويج الجمعية الذي نظم بتازة،قد اشتملت على منتخبات من نغم الحصار في غرض الشوق لزيارة خير الديار.ثم حصة ثانية ارتجالية اشتملت على توسلات وتصليات من كتاب دلائل الخيرات.ومن جملة الفقرات التي انارت الحفل،القراءة العطرة والمؤثرة لعبد الفتاح شهبون .أحد ابناء المدينة وواحد من المتخرجين عن الجمعية التازية للسماع والامداح النبوية،موهبة ربانية نادرة في قراءة القران،يعمل حاليا اماما بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة، إسم كان دائما باخلاق فاضلة وصفات حميدة،فضل قضاء العيد ببلاده ومدينته فكان خير ضيف على هذا الحفل البهيج.الى جانب ابن المدينة الواعد المتألق عماد طويهري،والذي فاز بالجائزة الأولى لتجويد القرآن،الذي نظمته القناة الثانية خلال الموسم الماضي.مع أهمية الإشارة الى أن الحفل كان بكلمة توجيهية عميقة الدلالة،بمناسبة العيد السعيد،للعلامة د.بنعمر الخصاصي.ودعما لهذا الثرات العريق المغربي في المديح والسماع،ولصقل مواهب الأطفال والشباب والمهتمين بهذا المجال الدقيق المفاتيح والمناهج،وبدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،تم مؤخرا إحداث مدرسة للتكوين والتأهيل وفق برنامج خاص.يجمع بين تلقي الدرس والأداء والتمرين،ويقوم على تأطير أساتذة متخصصين في المجال.من اجل استقبال وانتقاء اطفال موهوبين،وفق شروط علمية وظيفية،ومواد داعمة للإكتساب المنتظم.كل هذا من شأنه اعطاء نفس قوي،ليس فقط لهذا الإرث الفني الروحي العريق،بل للمدينة ثقافيا في بعدها الوظيفي بما يخدم البلاد والعباد بعيدا عن البهرجة والسوقية.وذلك من خلال موعد قار وازن وطنيا،ومهرجان بالمواصفات الإحترافية.من اجل ابداع حقيقي وتنافس شريف،من شأنه ابراز إمكان ومواهب أطفال وشباب،ما أكثرهم في هذا البلد السعيد.



تـــــــــــــــازة : حفل تتويج جائزة تميز وطنـــــــــــــي لفائدة المجموعة التازية لفني السماع والأمداح النبوية.

vendredi 18 octobre 2013

تحضير عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة

جودة الأضاحي المعروضة في أسواق الإقليم

مراقبة حركة النقل في العيد

عملية توزيع الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة ونظافة المدينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك


عملا بتوجيهات السلطة الإقليمية، في إطار الترتيبات الضرورية لتسهيل عملية نقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة ،

من خلال تفعيل اللجنة المختصة المكلفة بالسهر على تتبع سير عملية تنظيم النقل على مستوى المحطة الطرقية ومحطة القطار، والقيام بجولات داخل المحطة الطرقية لمراقبة أثمان التذاكر المطبقة وزجر كل تجاوز يلاحظ في هذا الشأن، فضلا عن توفير وسائل الإغاثة بالتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية لضمان سلامة المسافرين، مع مشاركة الـجمعية الـمغربية للسلامة الطرقية بتازة، التي نظمت في نفس الاطار عملها التواصلي على تحسيس المسافرين، وحثهم على اقتناء التذاكر بالشبابيك المخصصة لذلك وركوب الحافلات داخل المحطة الطرقية.


وبخصوص جودة الأضاحي المعروضة في أسواق الإقليم ، فان الحالة الصحية للقطيع جيدة في مجمل المناطق التابعة للإقليم بفضل برامج المراقبة المستمرة وتعزيز التأطير الصحي وحملات الوقاية والعلاج من الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية.

وفي بادرة استحسنتها ساكنة مدينة تازة ، قامت السلطة الاقليمية والمجلس البلدي والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وبعض الجهات المساهمة، وبتنسيق مع السلطات المحلية، وفعاليات جمعوية بتوزيع “أكياس بلاستيكية” على أحياء المدينة، مساهمة منهم في التوعية والتحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة ونظافة المدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي تعرف ارتفاع نسبة الأزبال.


وقد قام عمال النظافة، بمعية بعض جمعيات المجتمع المدني بكل نشاط متحلين بروح المبادرة والمسؤولية بتوزيع ما يناهز عن 30.000 كيس بلاستيكي ، وجاءت البادرة من طرف هذه الجهات لتنبيه الساكنة حول مخاطر الأزبال التي تكثر خاصة تزامنا مع عيد الأضحى السعيد وحثهم على جمع هذه النفايات حتى يسهل على أصحاب الاختصاص تجميعها وتحويلها لمطرح النفايات ومساهمة في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة والتحسيس بأهمية نظافة المدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، التي تشهد تراكما وتناميا ملحوظا لنقط تجمع الأزبال.


وسوف تستمر هذه العملية زهاء أربعة أيام لتشمل جميع المنازل بكل أحياء وشوارع المدينة.



تحضير عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة

نداء إنساني: الرضيع أسامة يحتاج مُساعدتكم

يعاني الطفل أسامة علاوي ذو السنة والنصف من مضاعفات مرض خلقي في الدماغ ( خلل في كيمياء الدماع وظهور نوبات صرع متكررة) نتج عنه عدد من المصاعب الصحية التي تتراكم يوما بعد يوم بسبب النوبات و مضاعفات الادوية حيث يتناول ومنذ شهوره الأولى مضادات للصرع أدت الى فقدانه البصر بشكل نهائي وتدهور مناعته وظهور أعراض الربو و صعوبات التنفس عليه وكذا تضخم في جسده ويجدر الاشارة الى ان الطفل المسكين عند شربه السوائل يختنق لدلك يأخد حاجياته من الماء اعتمادا على كمية كبيرة من السيريلاك تكلف 50درهم يوميا ،فيما رفض الأطباء اجراء أي تدخل جراحي على أسامة بسبب حالته الصحية والمناعية ، ويكلف علاجه شهريا الألف درهم شهريا بالإضافة إلى التحاليل و الالعلاجات التكميلية المستمرة ترهق عائلته ذات الدخل المحدود



نداء إنساني: الرضيع أسامة يحتاج مُساعدتكم

mardi 15 octobre 2013

تهنئة

بمناسبة عيد الأضحى المبارك جريدة تازة بريس الالكترونية وطاقم تحريرها ، يتمنى للقراء الكرام خاصة ولساكنة مدينة تازة عامة عيدا سعيدا مليئا بالمسرات والأفراح وبأكاليل من الورود والأزهار.



تهنئة

lundi 14 octobre 2013

تـــــازة رهان على مراكز استماع ووحدات متنقلة بالوسط القروي لإنجاح الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

سرطان الثدي عند النساء،موضوع الحملة الوطنية للتحسيس تحت شعار”أنا اخترت الحياة”.هذا مرض وإشكال صحي بدأ يزحف وبوتيرة مخيفة خلال السنوات الأخيرة بالنظر للنسبة المسجلة.على إثر ما شهده المعيش اليومي للمواطن من تحولات عميقة،ومن مواد استهلاك باتت بعناصر تأثير سلبية عدة ومركبة.مع هذه العولمة التي تحكم الأسواق،وما توجد عليه هذه الأخيرة من إغراق بالسلع المتدفقة والمتنوعة،الجاذبة للاستهلاك والرخيصة الأثمنة.كل هذا في غياب تتبع دقيق ورقابة،من شأنها حماية صحة المستهلك وسلامته.والى جانب هذا المستنقع الذي لا تحكمه حدود،هناك ثقافة التواصل الرقمي والهواتف النقالة وأعمدة الإلتقاط التي تنتصب هنا وهناك،وغيرها من أشكال سرعة اليومي من حياة الإنسان،حيث القلق التفاعلي في بحث لانهاية له عن أشياء تقترب من الحلم.مع ما يسجل من إقبال على استهلاك مواد الصيدلة والأدوية الجنيس منها والأصيل،بما هو مثير للسؤال عند الجميع ،بالمقارنة مع الجيل السابق أو على الأقل منذ العقدين من الزمن.ويتحدث كثير من الباحثين والفاعلين في مجالي الطب والصيدلة،عن الخلل الغذائي عند الإنسان واستهلاك المواد غير الصحية،خاصة الخضر المسقية بالمياه الملوثة العادمة،التي تقدف بها المدن باتجاه الأودية والمجاري المجاورة.المشاهد البيئية المقلقة التي ما فتئت تتسع ،في غياب سبل تدبير ناجعة عمومية رغم ما يبذل من جهد في هذا الإتجاه والذي لا يزال في بدايته،أمام حجم الأضرار.هذا دون نسيان واجهة الخجل الذي يطبع عمليات التحسيس والتوعية،وتواضع إسهامات المجتمع المدني والإعلام والجهات المعنية بهذا المجال.سواء حول داء سرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج،أو حول طبيعة المرض أعراضه وما ينبغي القيام به كاستشارة أولية وتوجيه.وبقدر سهولة تشخيص هذا المرض الخطير،بقدر ما يحتاج الى جهد نفسي للعلاج والى كلفة مادية بالنسبة للمريض قد تكون فوق طاقته الشرائية.وتجدر الإشارة الى أن المغرب قد قطع بنوع من الإنصاف مع أمراض معدية عدة،كانت متفشية خلال الستينات والسبعينات.لينتقل حاليا الى مواجهة أمراض جديدة ومؤثرة على صحة المواطن،وعلى الميزانية العامة للدولة كما الحال بالنسبة لأمراض السرطان على اختلافها.دليل ذلك ما توجد عليه مراكز الأنكولوجيا،من إقبال بسبب تعدد حالات الإصابات،ضغط الطلب هذا في العلاج الذي دفع خلال السنوات الأخيرة،للتفكير في إحداث هذه المراكز بشكل تدريجي بجميع جهات المملكة.ودليل ذلك ثانيا في معركة القطاع الوصي/وزارة الصحة،ضد أمراض العصر القاتلة.ما يتم تنظيمه من حين لآخر.من حملات للتوعية والتحسيس والعمل على الكشف المبكر عن هذه الأمراض لتسهيل عملية العلاج.في هذا الإطار تأتي الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الصحة العمومية ومعها مؤسسة للا سلمى للوقاية من داء السرطان،على امتداد شهر اكتوبر الجاري تحديدا الفترة ما بين 4و27منه.وعليه فقد استضافت مؤخرا قاعة الندوات بالمندوبية الإقليمية للوزارة بمدينة تازة،لقاء تواصليا إعداديا في هذا الشأن،للوقوف على أشكال الشراكة والتعاون لتحقيق نتائج أكثر انسجاما مع التحديات والإنتظارات.وقد توزعت المداخلات التي أطرت هذا الموعد،على تجميع جهود جميع الأطراف كل من موقعه، من أجل محاصرة هذا الداء الذي بات بدرجة من الخطورة.وذلك من خلال التعريف بأهداف الحملة حول سرطان الثدي،وتقديم المعطيات والإجراءات المتخذة للكشف المبكر،سواء على المستوى الحضري أو القروي.اللقاء التواصلي الذي حضرته عدة مكونات للمجتمع المدني،وفاعلين عن وسائل الإعلام.بالإضافة الى عدد من المصالح ذات الاهتمام،كالتعاون الوطني والتربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية والجماعة الحضرية.كان مناسبة للنقاش الصريح والتداول في عدد من النقاط ذات الصلة.ممثل المجلس البلدي في هذا اللقاء توقف على ما ينبغي أن يبذل من جهد للحد من ظاهرة اعتماد المياه العادمة في سقي ضيعات الزراعة المجاورة للمدينة،الإشكال الذي يعمق الجرح الصحي وسلامة المواطن،بالنظر لما ينقل يوميا من مواد فلاحية غير سليمة للأسواق محليا.ويجعل من ساكنة مثل هذه المناطق،مهددة بأمراض مزمنة وخطيرة كما الحال بالنسبة للسرطان.وكانت أسئلة مكونات المجتمع المدني بالمدينة بهذه المناسبة،على درجة من الأهمية من خلال تركيزها على ضرورة إشراك الجميع وتعميق التواصل.وتوفير الإمكان المادي والتقني للتدخل في مثل هذه المحطات التحسيسية،هذا بالإضافة الى تسهيل المساطر الإدارية من أجل تسريع انجاز البرامج ذات الصلة.وكانت آليات أجرأة الحملة الوطنية للوقاية من داء السرطان على المستوى الإقليمي،سبل التدخل بالوسط القروي حيث الجبل واكراهات الولوجية،درجة جاهزية المؤسسات الصحية بشريا وتوفر المعدات اللازمة للكشف،من أهم نقاط أسئلة الفاعلين الإعلاميين محليا.وكان الجميع قد انتهى الى ضرورة إحداث مراكز للاستماع ووحدات متنقلة للكشف،نظرا لعدم تكافؤ التجهيز الطبي بين جهات البلاد وبين المجال القروي والحضري.يذكر أنه وبالمناسبة تم عرض شريط مصور،أبان عن حجم معاناة المصابين من النساء بسرطان الثدي.وما تقتضيه الوضعية من إرادة قوية،ومن إجراءات في الإسراع بتشخيص سرطان،من أكثر الأمراض انتشارا عند المرأة بالمغرب.اذ يمثل نسبة36بالمائة من مجموع السرطانات الأخرى.بحيث على مستوى إقليم تازة تم تسجيل26حالة عن موسم2011-2012.ويبقى في الختام أهمية الإشارة الى أنه من مسببات هذا المرض في صفوف النساء،هناك عامل السن والوراثة والحمل والتدخين والوزن والسمنة هذا بالإضافة الى المواد المسرطنة،ولنسأل الله العفو والعافية.



تـــــازة رهان على مراكز استماع ووحدات متنقلة بالوسط القروي لإنجاح الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

dimanche 13 octobre 2013

محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

الفنان المتميزمحمد الجم،رفقة عدد من نجوم الفكاهة المغربية عن الزمن الجميل،حيث الأعمال بإبداع حكيم ومنسجم في جميع الأحوال،والمثير لعناية وتتبع المغاربة بغير تعقيد.عدد من المبدعين كعبـد الله ديدان وغيره من الأسماء،يجوبون طرق المملكة تحديدا محاورالدروة وبالوسطين القروي والحضري.في عمل توعوي وتحسيـسي،يقصد المساهمة الفعلية فـي حملة وطنية للوقاية من حـوادث السير ممن خلال أسلوب جديد أكثر تأثيرا وقربا.بعد الحصيلة الخجولة لعدد من مكونات المجتمع المدني والتي لم تكن في مستوى الإنتظارات الحقيقية في هذا المجال من خلال برامج باجتهادات معبرة بعيدا عن الإحتفالية والبهرجة والجري واء الدعم والمنح وغيرها.العمل الفني لعدد من المبدعين الفكاهيين المساهمين في هذا الإتجاه،حرب الطرقات ونزيف ارواح الأبرياء اليومي.يقوم على تصوير حلقات سلسلة اجتماعية كوميدية وتحسيسية بعنوان”سلامة ريحانة”.في هذا السياق وليكون العمل جاهزا في الوقت المناسب،حط فريق تصوير مؤخرا بمدينة سلا بعد محطات كل من طنجة وشفشاون ووزان.والوجهة القادمة ستكون هي مراكش،لتنتهي عملية التصويركلية بمدينة الرباط.و”سلامة ريحانة”من إنتـاج اللجنة الوطنية للوقاية مـن حوادث السير،وإنجاز شركة “طقوس أربعة “.يشارك في السلسلة عدد من نجوم ووجوه التمثيل السينمائي والتلفزي البارزين،والذين سيظهرون تباعا في كل حلقة من حلقات هذا العمل التوعوي عبر صورة ومتن مغربي أكثر إنتقاء وتأثيرا.وتعد المبادرة من خلال هذا العمل التلفزيوني،أول سلسلة درامية عربية،تتوجه بالعناية الرزينة والمتكاملة لموضوع السلامة الطرقية،الذي بات يقلق الجميع.و”سلامة ريحانة “عنوان العمل،سلسلة تلفزيونية في 30 حلقة تدخل في إطار نوع امن الأجناس الإبداعية ذات الطابع الهزلي التحسيسي،في مجال السلامة الطرقية وباللغة الدارجة المغربية من أجل أجرأة حقيقية للقرب في علاقته بواقع الحال.وتتوزع كل كل حلقة على مساحة زمنية بحوالي13 دقيقة.السلسلة في طور الإعداد هي فـكرة الفنان عبد القادر بوزيد،سيناريو/حوار ورشة الكتابة،والتي تظم خالد ديدان،عبد الكبير الشداتي،حسن فوطا،جليلة تلمسي،احمد السبيع،عبد الإله بنهدار.والإدارة الفنيـة لنور الدين زيوال وإدارة الانتاج لعبد القادر بوزيد.أما الإخراج فهو لحميد زيان.والمشروع عبارة عن سلسلة اجتماعية فكاهية،تحسيسية في مجال السلامة الطرقية.تتميز عن عمل المسلسلات باستقلالية كل حلقة بذاتها،موضوعا وحبكة وخاتمة(chute)… يبقى الرابط الوحيد والخيط الناظم الذي يجمع بينها هو: أبطال السلسلة و موضوع الرحلة و الهدف…السياق تحكمه قاعدة النص التالية،بعد ثماني سنوات من غربة وغيبة بلاد المهجـر،تصل إلـى مدينة طنجة أسرة صغيرة متكونة من الحاج منظور ذو 60 سنـة،وابنته ريحانة في الثلاثينيات من العمر،متزوجة بالجيلالي ذو الأربعين سنة،له منها وصال بنت بثمان سنوات.أسـرة تسودهـا روح التضامن،ومستوى عـال مـن الحب والاحترام الواجب بين الأجيال وما تتوخاه صلة القرابة.أسرة مرحة يجعل أفرادها من المواقف اليومية التي يعيشونها مناسبة للضحك،والتأمل في الحياة بتفاؤل لتبادل المعلومات في شتى نواحي المعيش.متأثرين بفارق السن والمهنة وفلسفة الحياة كل من ذاتيته الخاصة ووجهة نظره.الكبير يتمتع بالحكمة بسبب تعدد التجارب في الحياة،والأصغر يتمتع بالحيوية والتسرع والإندفاع كما حال الشباب دائما،والأنثى تغرق بالحنان والصغرى بالفضول الطفولي الجميل.وعليه فالصورة العامة بالنسبة لهذه الأسرة،بمثابة مجتمع مصغر في رحلة تناقش كل حلقة من حلقاتها،محورا أساسيا واحدا حول السلامة الطرقية أو قواعد قانون السير بتدقيـق،مـع إشارات إلى محاور أخرى بشكل ثانوي في حالة اللزوم.كما تناقش كل حلقة من حلقات هذا العمل الفني التحسيسي،موقفين اجتماعيين بشكل كوميدي،في قالب فكاهي رفيع بقدرة الجميع على إلتقاط إشاراته،بعيدا عن نشاز النغم الكوميدي المألوف،مع تجنب مقصود لثقافة الإطناب وحوار الطول غير الممنهج..


عبد السلام انويكًة/تازة



محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

samedi 12 octobre 2013

سفيرة كندا بالمغرب تتفقد حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب بأكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات

اشرفت السيدة ساندرا ماكرديل يوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2013 على لقاء تواصلي حول حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب PAGESM وذلك بحضور المستشارة رئيسة التعاون والسيدان المسؤولان الوطنيان عن تدبير مكونات المشروع ومن جانب الاكاديمية حضر هذا اللقاء مدير الاكاديمية والسادة نواب الوزارة بالجهة ورؤساء الاقسام والمصالح والفريق الجهوي المكلف بتدبير البرنامج.

تميز هذا اللقاء بإلقاء عرض من طرف مدير الاكاديمية تناول فيه مختلف المراحل التي مر بها تنزيل هذا البرنامج على المستوى الجهوي والإقليمي ، وفي معرض حديثه أشار المنسق الجهوي الى ان حصيلة هذا المشروع بالجهة جد ايجابية وهذا ما يعكسه الانخراط الجدي والفعال لجميع المتدخلين في ارساء PAGESM.


ويسعى برنامج PAGESM الى إرساء مشاريع المؤسسات ودعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية، وتطوير قدرات تدبير الموارد البشرية، وكذا دعم تطبيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، مستفيدا بذلك من الدروس المستقاة من مشروع التعاون المغربي الكندي (PROCADEM) تم الأخذ بها خلال إعداد مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

وكان من بين اهداف هذا اللقاء التواصلي الذي حضره كذلك عينة من المديرين والمديرات منسقي الجماعات المهنية الذين استفادوا من دورات تكوينية وذلك قصد الوقوف على مدى تقدم هذا البرنامج والاكراهات التي يتعرض لها المديرون نظرا لكونهم المسؤولين عن تنزيله بالدرجة الاولى.



سفيرة كندا بالمغرب تتفقد حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب بأكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات

mercredi 9 octobre 2013

برمجة مشاريع ذات بعد اقتصادي واجتماعي وتنموي بإقليم تازة بقيمة إجمالية تفوق 245 مليون درهم (مندوب جهوي)

(أجرى الحديث : عبد اللطيف الحربيلي) تازة/3 أكتوبر 2013/ومع/ قال المندوب الجهوي للسكنى والتعمير وسياسة المدينة بتازة، السيد مصطفى لحمر، إنه تمت برمجة مشاريع ذات بعد اقتصادي واجتماعي وتنموي بإقليم تازة بقيمة إجمالية تبلغ 245,91 مليون درهم.


وأضاف السيد لحمر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البرامج تهدف إلى تثمين الجهود التي تبذلها وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، من أجل القضاء على كل أشكال السكن غير اللائق وتحسين ظروف عيش فئات عريضة من المواطنين بالإقليم وتوفير السكن الكريم خصوصا لذوي الدخل المحدود وإنجاز المشاريع الترابية للنهوض بالعالم القروي.


فبخصوص برنامج إعادة إسكان القاطنين بالبنايات المهددة بالانهيار بالجماعة الحضرية لأكنول، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 4,70 مليون درهم، أشار السيد لحمر إلى أن هذا البرنامج يهم إعادة إيواء 174 أسرة تقطن ببنايات مهددة بالانهيار بثلاثة دواوير متواجدة بمنطقة خطيرة تعرف بانزلاق التربة (دواوير المخزن وتاغدة وبويزطوطن).

وفي ما يتعلق ببرنامج إعادة هيكلة أحياء السكن ناقص التجهيز بالجماعات الحضرية التابعة للإقليم (تازة وتاهلة وأكنول وواد أمليل)، الذي يتم إنجازه في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة والجماعات الحضرية المستهدفة، أكد السيد لحمر أن هذا البرنامج يهدف إلى محاربة كل أشكال السكن غير اللائق وتحسين جودة المشهد الحضري للمدن المستهدفة وجعل المجالات العمومية بها أكثر جاذبية واستقطابا، وكذا إلى توفير تجهيزات البنية التحتية وتحسين نمط عيش الساكنة، مشيرا إلى أن عدد الأسر المستفيدة من البرنامج تبلغ 9271 أسرة بالجماعات الحضرية المستهدفة بكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون درهم، مولها صندوق التضامن للسكن والاندماج الحضري التابع للوزارة.


وبخصوص السكن الاجتماعي (250 ألف درهم للشقة)، ذكر المندوب الجهوي بأنه تم توقيع اتفاقيات مع المنعشين العقاريين من أجل إنجاز 347 شقة في إطار هذا البرنامج، وأن الشقق الموجودة في طور الإنجاز تبلغ 60 شقة.

أما في ما يتعلق ببرنامج التنمية القروية، الذي يستلهم فلسفته من التوجيهات الملكية السامية، ومن استراتيجية التنمية الترابية ومختلف الاستراتيجيات القطاعية وخاصة استراتيجية 2020 للتنمية القروية، أبرز السيد لحمر أن هذا البرنامج يتوزع على مشروعين فرعيين، أولهما المشروع الترابي لتنمية الأطلس المتوسط الشرقي بإقليم تازة (انتقاء 19 مشروعا)، الذي يهدف إلى التأهيل الحضري لأربعة مراكز قروية (مراكز جماعات الزراردة وآيت سغروشن ومغراوة ومطماطة) وتأهيل المدار السياحي تازة – باب بودير وإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية مدرة للدخل لفائدة العديد من ساكنة الإقليم، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 53,74 مليون درهم، ساهم فيها صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية ب29,80 مليون درهم والجماعات المستهدفة وباقي الفرقاء ب23,94 مليون درهم.


أما المشروع الثاني فيتعلق بالمشروع الترابي لمركز الجماعة القروية بني لنت، الذي يهدف إلى تهيئة السوق الأسبوعي وبناء وتقوية الطرقات وبناء داري المواطن والأمومة، بتكلفة إجمالية تبلغ 22,30 مليون درهم، ساهم فيها صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية بتسعة ملايين درهم والجماعة المستهدفة ب13,30 مليون درهم.

وفي ما يتعلق ببرنامج مدن بدون صفيح لمدينة تازة “الشطر الاستعجالي”، أبرز المندوب الجهوي أن هذا البرنامج يستهدف دوار الشلوح وجزء من ساكنة دوار الزباير بمدينة تازة بتكلفة إجمالية تبلغ 15,16 مليون درهم.

وبخصوص طلب عروض مشاريع برنامج التنمية القروية برسم سنة 2012، أشار السيد لحمر إلى أن المشاريع المنتقاة على صعيد إقليم تازة (الشطر الأول) بلغت ستة مشاريع في أربع جماعات مستهدفة بتكلفة إجمالية تبلغ 15,48 مليون درهم، ساهم فيها صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية ب7,74 مليون درهم (50 بالمائة) وحاملو المشاريع ب7,74 مليون درهم (50 بالمائة).


أما المشاريع المنتقاة على صعيد الإقليم (الشطر الثاني) في إطار طلب عروض مشاريع برنامج التنمية القروية برسم سنة 2012، أكد السيد لحمر أن عددها يبلغ 23 مشروعا في ثمانية جماعات مستهدفة بتكلفة إجمالية تبلغ 69,37 مليون درهم، ساهم فيها صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية ب34,685 مليون درهم (50 بالمائة) وحاملو المشاريع ب34,685 مليون درهم (50 بالمائة).


عن بوابة منارة



برمجة مشاريع ذات بعد اقتصادي واجتماعي وتنموي بإقليم تازة بقيمة إجمالية تفوق 245 مليون درهم (مندوب جهوي)

تـــــــــــازة : في ذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال الإقليم سؤال السينما المغربية وتوثيق الذاكرة الوطنية.

في بداية أكتوبر من كل سنة تحديدا الثاني منه،يتم الاحتفال بذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال اقليم تازة.المناسبة التي كثيرا ما تكون للوقوف إجلالا وإكبارا على أرواح شهداء المقاومة المسلحة والملحمة الوطنية من أجل الاستقلال والحرية.كل ذلك من خلال برنامج احتفالي يتم إعداه من قبل الجهات الوصية محليا،يجمع بين الرمزي التاريخي،كذا الإجتماعي الخدماتي لفائدة أسرة المقاومة،والتربوي التحسيسي تجاه الناشئة الجديدة.واقليم تازة من باب الإنصاف المجالي بواديه تحديدا،مساحة معبرة بأحداث تاريخية وطنية عميقة،تلك التي ارتبطت بالسنوات الحرجة للإستقلال والمقاومة.واذا كانت كل مناطق الإقليم قد أسهمت بنصيبها وبردود فعلها كمقاومة مسلحة ضد الإحتلال الفرنسي،فإن ما يعرف بثلت الموت الشهير حيث أكنول وأجدير وتزي وسلي،بالإضافة الى تايناست بقبيلة البرانس ذات التماس الترابي،كان بمكانة ورمزية ونفود خاص في هذا المجال وخلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ مغرب زمن الحماية.ومن علامات اقليم تازة وبواديه وجباله في المقاومة المسلحة،كونه يرتب الأول وطنيا بحوالي الألفي مقاوم ومقاومة،كذلك ما يحتويه من مقبرات للشهداء،تتوزع على عدد من النقاط التي كانت مشتعلة خلال هذه الفترة من المواجهة المسلحة مع الإستعمار،وتشهد على عظمة الإنسان القروي والجبلي لهذا الإقليم.ومعروف أنه رغم النقاش الدائر أنه من مركز أكنول الشهير،ومن قبيلة اكًزناية انطلقت عمليات جيش التحرير في 2أتوبر1955.المنطقة التي زارها السلطان محمد بن يوسف مباشرة بعد عودته للمغرب واعلان استقلال البلاد.وكالعادة سنويا في مثل هذا الوقت ترحما على أرواح شهداء التحرير الذي انتهى الى الحرية والإنعتاق،وعملا من أجل ترسيخ قيم الإعتراف بجميل هؤلاء ممن صنعوا تاريخا مجيدا للبلاد،والحفاظ على هذه الذاكرة الوطنية الغنية بالمواطنة الحقة والوطنية لفائدة الناشئة الجديدة.يتم تنظيم زيارة ميدانية عبر مدار خاص يشمل كل نقاط مثلت الموت بتازة،بحضور المندوب السامي للمقاومة والسلطات المحلية وأطر المندوبية الجهوية للمقاومة وجيش التحرير،هذا بالإضافة الى عدد من مكونات المجتمع المدني والفاعلين في الثقافة والإعلام.والمهم والأهم خلال هذه السنة بالإضافة الى رمزية الإحتفال بالذكرى المجيدة والترحم على الشهداء،هناك الوقوف علة تدشين المقر الجديد للمندوبية الجهوية بتازة،والتي باتت بمرافق على درجة عالية من الأهمية،لتفعيل كل ما هو ثقافي تعريفي وتحسيسي بحقل الذاكرة التاريخية الوطنية ومعها ملحمة الحرية والإستقلال،من خلال برامج مشتركة مع مكونات المجتمع المدني والفاعلين الثقافيين الوظيفيين.فالفضاء الجديد للمندوبية الجهوية للمقاومة بتازة الآن،كثمرة شراكة وتعاون بينها وبين الجماعة الحضرية التي وفرت العقار،هو بمثابة مركب بأجنحة عدة قادرة على استضافة ندوات ومواعد علمية وتواصلية من مستوى رفيع.خاصة وأن البناية تتوفر على مكتبة غنية بالعناوين،والأبحاث الأكاديمية في التاريخ الوطني،وقاعة للمطالعة والبحث في الوثائق والأرشيف،هذا بالإضافة الى قاعة للعروض والندوات بشروط تجهيزية وجمالية مشجعة.يبقى أنه جميل ومؤثر جدا أن يقف الجميع،على عظمة التاريخ الوطني لإقليم تازة وصفحاته المجيدة.من خلال احتفاليات سنوية خاصة بالمقاومة وأسرة المقاومين خلال أكتوبر من كل سنة.انما الأجمل والأفيد للبلاد والعباد،للثقافة وللأجيال من الناشئة ومن أجل الأرشفة الحقيقية والتوثيق لهذا الثرات وهذه الذاكرة الوطنية،لابد من الإشتغال على عمل الصورة من خلال الأشرطة التاريخية والأفلام الوثائقية ذات التربوي والثقافي،ولابد من انفتاح العمل التلفزي بالقدر والصبيب الأهم على هذه المساحات الهامة من تاريخ المغرب،الغني بالوقائع والرمزيات وبالدروس والعبر حتى يبقى الجميع بذاكرته وفي جغرافيته.فمن العيب والعار أن لا نستثمر تاريخنا الوطنى في السينما المغربية على علتها،ومن العيب أن يبقى مربع الموت الشهير بشمال تازة بنقاطه الشهيرة أكنول وأجدير وتزي وسلي وتايناست،بهذا الإهمال والحال أن الذاكرة الشفوية توجد على ايقاع نزيف بسبب رحيل المقاومين،ما قد يعني فقدان الشيء الكثير في هذا المجال.والى حين ذلك على الأقل إغناء المتحف الإقليمي الخاص بالذاكرة الوطنية بما لا يزال يوجد من رجال المقاومة وعند اسرهم من وثائق ومعدات قتال وغيرها من التحف التي تستحق أن تشكل مادة للعرض وللزوار بقيمة مضافة رمزية عالية،مع التفكير رغم التكلفة المالية والجهد لجمع عدد من المعدات الثقيلة التي اعتمدتها المقاومة أو تم الحصول عليها كغنائم من القوات الفرنسية وغيرها من الأشياء التي لاتزال توجد في الخلاء تذوب بفعل التعرية والخراب في الطبيعة.بل لما لا تحفيزات مادية من أجل الحصول عليها،وعلى غيرها من الوثائق ذات القيمة التاريخية الخاصة بالملحمة الوطنية للإستقلال.وبالإمكان من خلال يوم دراسي في هذا الشأن جمع العديد من وجهات النظر والإقتراحات في الموضوع،عن الفاعلين الجادين بالمجتمع المدني ومعه الفاعلين الإعلاميين وكذا الباحثين من الشباب والمبدعين عن الفكر والأدب والمسرح والسينما والتشكيل،وغيرها من الأجناس والأنشطة القادرة على الدفع باتجاه،تحقيق عمل سنمائي بمثابة شريط محترم لفائدة المنطقة والإقليم والوطن والزمن والتاريخ.وما ذلك بعزيز فقط الإرادة القوية، ومعها الملفات المتكاملة والهادفة بعيد عن الإرتجال،ثم والإنسان المناسب للمهام المناسبة،وللإقليم أسماءه الوازنه في هذا المجال.


عبد السلام انويــكًة/تازة



تـــــــــــازة : في ذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال الإقليم سؤال السينما المغربية وتوثيق الذاكرة الوطنية.

شخص معاق بيد اصطناعية يحصل على رخصة حمل السلاح الظاهر والقنص

في اطار العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، للشخص المعاق ، وإيلاءه المكانة التي يحتاجها، في التشريع المغربي والتي تحظى باهتمام واسع من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية في مجال الرعاية والتأهيل المقدم لهذه الفئات والاهتمام بها وتمتيعها بجميع الحقوق كما تنص على ذلك الإعلانات والمواثيق الدولية، حيث دأبت السلطة الاقليمية ، على ذلك دون إهدار طاقات كامنة لأشخاص تحدّوا الاعاقة التي يعيشونها، بما أتوا من إمكانيات .


وفي هذا الاطار، تقدم السيد احمد الزايري ،البالغ من العمر41 سنة ،المولود بجماعة بني فتح ،دائرة تيناست، والقاطن بحي القدس تازة، للسلطة الاقليمية ،التي اوكلت اللجنة دراسة ملفه المتعلق بالحصول على رخصة حمل السلاح الظاهر والقنص، رغم توفيره على يد اصطناعية، اجمعت اللجنة الموكولة لها دراسة الملف ،منح المعني بالآمر هذه الرخصة، وذلك بناء على حسن الخلق والسيرة والسلوك والحنكة التي يتمتع بهم المعني بالأمر ، كما ان له دراية في مجال حمل السلاح الظاهر والقنص الذي مارسه منذ ريعان شبابه .


هذا وقد كان رد فعل صاحب الطلب جد مؤثر ، نتيجة منحه رخصة حمل السلاح الظاهر والقنص، معتبرا نفسه كأنه ولد من جديد ، عند استقباله من طرف اللجنة وتسلمه الرخصة من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على الاقليم ، الذي اعطى تعليماته للجنة ، لمده يد المساعدة ، ودمجه ضمن الجميعات الممارسة لهذه الهواية وتمتيعه بجميع الحقوق.



شخص معاق بيد اصطناعية يحصل على رخصة حمل السلاح الظاهر والقنص

lundi 7 octobre 2013

علي أنوزلا الصحافة الإرهاب

……..

ويستجوبونه :

لماذا تغّني ؟

يردُّ عليهم :

لأنُي أُغنّي

وقد فتَّشوا صدرَهُ

فلم يجدوا غير قلبهْ

وقد فتشوا قلبَهُ

فلم يجدوا غير شعبهْ

وقد فتَّشوا صوتَهُ

فلم يجدوا غير حزنهْ

وقد فتَّشوا حزنَهُ

فلم يجدوا غير سجنهْ

وقد فتَّشوا سجنَهْ

فلم يجدوا غير أنفسهم في القيود

محمود درويش


ليس غريبا ألا تكتب كلمة واحدة حول اعتقال الصحافي “علي أنوزل”ا الكثير من الجرائد وأن يأمر

رؤساء تحريرها للصحافة بعدم الكتابة أو التضامن مع زميلهم المعتقل.

ليس غريبا على هؤلاء وقد سنحت الفرصة ليصفوا حساباتهم معه –بدل أن يبتلعوا ألسنتهم-

وهم يعلمون أكثر من غيرهم أن علي أنوزلا صحافي نزيه لاعلاقة له بالإرهاب لا من

قريب ولا من بعيد،بل ولاعلاقة له لابالمال الوسخ ولا بحرب الأجهزة ولابتفكيك الشفرات عن بعد،ولا

بطقوس التقاليد المرعية ،ولا بالجوقة المنعم عليها ،يعلمون علم اليقين أنه قلم جريئ نزيه فقط ،قلم

يعري انهزامية هؤلاء الصحافيين وانحطاطهم وانغماسهم في أخبار الفضائح والجنس والإثارة والعنف

وفي كبوات المناضلين وتهافتهم البئيس على الولائم والأظرفة المنتفخة وعلى عرابي الإشهارات وعلى

موزعي يطائق العلب الليلية،وعلى السفريات الفارغة من هموم مهنة المتاعب.

ليس غريبا على هؤلاء وغيرهم أن يتلقفوا بلاغ الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط والانطلاق في

وليمة الانقضاض ونهش جسم أنوزلا ونصب المشنقة وتأثيث الزنزانة وصياغة صك اتهام على مقاس

قانون الإرهاب حتى قبل أن يقول القضاء كلمته،يتكالب هؤلاء الصحافيون- طبعا ليس كلهم- ليس لأنه

يزعج سادتهم وأولياء نعتمهم ولكن لأنه كذلك يشعرهم بالقزمية والتطفل والسطحية والخواء بل

والترامي على مجال حوله هؤلاء الصحافيون إلى تجارة بخسة طغى فيه الابتزاز والكتابة تحت الطلب

وحروب تصفية الحسابات بالوكالة وتبييض سيرة ناهبي المال العام ورموز الفساد المالي والإداري

وسماسرة الانتخابات

منسوب الاتهامات والسرعة التي قذف بها الصحافيون علي أنوزلا يجد تفسيره سوى في انزعاجهم من

قلم لايستمرئ المال الحرام كما يفعلون،ويزعجهم لأنه لم يصانع ويحابي من بيدهم زمام أمور

البلاد وأنه قراء موقعه في تزايد،يزعجهم لأنه لايستجيب لدعوات الولائم الدسمة والإكراميات

السمينة،يزعجهم لأنه يرفض مهنة تلميع صورة وسيرة من يدفع أكثر.


فزاعة الإرهاب

الإرهاب سواء تقنع بالدين أو بالعرق أو بالإيديولوجيات الدوغمائية فإنه يشكل خطرا على البشرية

جمعاء ،وأنه لا مستقبل للإرهاب وأن دوره سيظل محدودا في الإرباك والبلبلة وقتل بعض المواطنين

الأبرياء بل وأن مستوى الوعي البشري الذي عانى كثيرا من ويلات الإرهاب هدا الوعي لم يعد يسمح

بالإرهاب حتى ولو أصبح سلطة حاكمة كما هو الشأن في ألمانيا هتلر وإيطاليا موسوليني وأفغانستان

عمر الملا وغيرها .

تبث تاريخيا أنه لامدخل للقضاء على الإرهاب بكل أصنافه غير الديمقراطية الحقيقة بمرتكزاتها الكبرى

فصل السلط وسمو المواثيق الدولية في التشريع والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل وأن الشعب

المصدر الوحيد للسلطة ،لدلك فإن حركتي غوابو وحركة إيتا بإسبانيا لم تدفع هده الأخيرة إلى استخدام

فزاعة الإرهاب للتراجع عن الحريات العامة والفردية أو التراجع عن دولة المؤسسات ودولة الحق

والقانون أو فرض حالة الطوارئ بدعوى محاربة الإرهاب ،كذلك شأن اليابان مع منظمة الجيش

الأحمر إذ بقيت اليابان حريصة على ديمقراطيتها وتداول السلطة بين أحزابها واستقلال القضاء

الضامن الوحيد للحقوق والحريات بل وتصدر اليابان في قائمة الاقتصاديات العالمية،نفس الأمر في

ألمانيا مع منظمة بادر ماينهوف والألوية الحمراء بإيطاليا وغيرها من الجماعات والمنظمات بالدول

الديمقرطية حيث لم تستطع جميع هده الحركات المعزولة داخل المجتمع لاحسم السلطة في هده

البلدان ولا فرض تراجع عن القيم الديمقراطية الكونية التي راكمتها هده الشعوب طيلة مسيرتها ،وقد

كانت الحصانة الحقيقية والوحيدة وصمام الأمان لهده البلدان من هده الحركات هي الديمقراطية.

ولأن عقيدة الإرهاب الوهابي في رابط الشريط بموقع لكم وليس الشريط ،ولأن الشريط ظهر بالموقع

العالمي للفيديوها يوتوب وكدلك بالباييس وغيرها سبق أن نشرت قنوات عربية وغربية مثله ،هدا

الشريط كان يمكن أن يفتح نقاشا عموميا حول خطورته التي تحدق بالبشرية جمعاء وتهدد المكتسبات

الكونية التي راكمتها البشرية كالتعايش والاختلاف والعيش المشترك والحريات الجماعية

والفردية بدل اعتقال صحافي ،في خضم هدا الجدال صرح الفنان “نبيل لحلو” بأهمية عرض الشريط

بالقنوات العمومية قصد اطلاع المغاربة على مخاطر هدا المد التكفيري الغريب عن جميع الديانات

والقيم الإنسانية ،في نفس الشأن أورد اليازغي القيادي بالاتحاد الاشتراكي ما مفاده أن الإرهاب يجب

الاطلاع من باب اعرف عدوك التي تعمل به جميع الأنظمة الديمقراطية بل وتعايشت معه دون تفريط

في مكتسباتها.

اعتقال ومحاكمة علي أنوزلا ليس لأن يساند ويشيد بالإرهاب بل لأنه يوجد نقدا لاذعا وصريحا للسلطة

في البلاد،نقد حاد بدأ يبلور توجها لدى الرأي العم المغربي أن هامش حرية التعبير والرأي بالمغرب

يتوسع إد أصبحت كتابات وافتتاحيات أنوزلا مؤشر لقياس وضعية حرية الصحافة التي سيتبين مجرد

مسألة وتحين الفرصة لاعتقال علي أزوزلا ومحاكمته.


بقلم عبد السلام الهيموث



علي أنوزلا الصحافة الإرهاب

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستهجن وتدين المضايقات المستمرة لمسؤولي ومسؤولات الجمعية ومناضليها

تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باستنكار شديد تواصل مسلسل استهداف أعضائها ومسؤوليها من طرف الدولة المغربية، في محاولة منها للتضييق على نشاطهم ودورهم في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

وقد كان ملفتا للانتباه استدعاء الشرطة القضائية، بولاية الأمن بالرباط، لأمينة مال الجمعية نضال سلام حمداش، ولوالدها عضو اللجنة الإدارية للجمعية التهامي حمداش ، وللناشط الفبرايري وعضو فرع الجمعية بسلا منتصر إثري.

والجمعية وهي تسجل أن هذا المسلسل لا يقتصر على مناضلي ومناضلات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بل يمس عددا من المناضلين والمناضلات النشطاء في حركة 20 فبراير، و”أوطم”، والنشطاء الصحراويين، ومؤطري الاحتجاجات الاجتماعية في عدد من المدن والقرى والحركة الديمقراطية عموما، من خلال فبركة الملفات وتلفيق التهم، في محاولة للحد من الاحتجاجات الاجتماعية المتصاعدة، ومن النضالات المستمرة، من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وتلجأ الدولة ــ في غباء قل نظيره ــ إلى استعمال عدد من الأشخاص يعرف الرأي العام، أنهم يقومون بنفس أدوار القوات العمومية في الاعتداء على المناضلين والمناضلات، تحت الحماية المستمرة لهم من طرف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، التي تصر على إبقائهم بعيدين عن أية مساءلة أو عقاب، رغم العديد من الشكايات بخصوص اعتداءاتهم واستهدافهم لسلامة وأمن عدد من المناضلين والمناضلات.

لهذا، وأمام هذه الأساليب الجديدة/القديمة؛ التي تلجأ إليها الدولة المغربية في مواجهة المناضلين والمدافعين عن حقوق عن الإنسان، فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يسجل ما يلي:

إن هذه الممارسات التي تسلكها الدولة المغربية تناقض وتفضح خطابها حول احترام حقوق الإنسان، خاصة أمام تصاعد هذا الهجوم على الحقوق والحريات عموما وضمنها حرية الرأي والتعبير والصحافة، والحق في التظاهر السلمي والعيش الكريم، والإجهاز على عدد من المكاسب الاجتماعية والرفع الصاروخي للأسعار في مقابل تجميد الأجور وإغلاق باب التشغيل.

إن هذه المحاولات الهادفة إلى تلفيق التهم والزج بالمناضلين والمناضلات في السجون، هو انتهاك صارخ من الدولة المغربية لالتزاماتها الأممية في مجال حقوق الإنسان، وأساسا تلك المترتبة منها عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

ويعبر عن ما يلي:

ــ إدانته الشديدة للمضايقات المستمرة لمسؤولي ومسؤولات الجمعية ومناضليها، ولكافة نشطاء ونشيطات حركة 20 فبراير، و”أوطم” والنشطاء الصحراويين والمشاركين والمشاركات في التظاهرات الاحتجاجية، التي تشهدها عدد من المناطق بالمدن والقرى.

ــ تأكيده أن هذه الأساليب لن تنال من نضالية وعزيمة الجمعية والحركة الديمقراطية، وكل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان للتصدي للانتهاكات التي تمس الحقوق والحريات ببلادنا ومن أجل إسقاط الفساد والاستبداد، ووض



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستهجن وتدين المضايقات المستمرة لمسؤولي ومسؤولات الجمعية ومناضليها

ساكنة إقليم تازة تخلد الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة

خلدت ساكنة إقليم تازة، وفي طليعتها أسرة المقاومة وجيش التحرير، يوم الاربعاء 02 أكتوبر 2013 الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة، التي تعتبر ملحمة كبيرة من ملاحم تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وذلك برئاسة الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والسيد محمد فتال عامل اقليم تازة ، وبحضور رئيس المجلس الاقليمي لتازة، وبعض نواب ومستشاري الاقليم بالبرلمان، ورؤساء الهيآت العسكرية والأمنية والقضائية والمصالح الإدارية والتقنية، وحشد كبير من أسرة المقاومة وجيش التحرير المنتمين للإقليم، وفعاليات المجتمع المدني وتلاميذ المؤسسات التعليمية.

خلال هذا المهرجان الخطابي ، الذي نظم بمركز اكنول، إلقيت كلمات بالمناسبة سلطت الضوء على معاني ودلالات هذا الحدث العظيم، الذي يشكل منعرجا هاما في تحرير الوطن وباقي أقطار المغرب العربي، ولبنة من أهم لبنات المسلسل النضالي الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما، وإلى الدلالات العميقة التي تمثلها هذه الذكرى في وجدان وذاكرة السكان بصفة خاصة والشعب المغربي عامة، متوقفين بدورهم عند أهم المحطات الكفاحية لجيش التحرير بالمنطقة، ومعتبرين أن خير تكريم لمجاهدي ومقاومي وساكنة المنطقة يتمثل في تحقيق التنمية الشاملة للمنطقة وتزويدها بالتجهيزات الأساسية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الدكتور مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، على المكانة الوازنة التي تحتلها ذكرى انطلاق جيش التحرير بالشمال في سجل الذكريات الوطنية، مشيدا بالأدوار البطولية التي قدمها رجال جيش التحرير بإقليم تازة التي تعتبر امتدادا للمقاومة الفدائية وشعلة وضاءة عززت الانتفاضة العارمة للمغاربة في مواجهة قوى الاستعمار الغاشم، مذكرا أن انطلاقة أولى شرارة جيش التحرير بإقليم تازة ، ضد المستعمر شكل حدثا بارزا تعدت أصداؤه حدود الوطن، والتي خلفت خسائر كبيرة في صفوف المستعمر الذي اهتزت أركانه وأربكت مخططاته من هول وقع الهجومات وضراوة المعارك، مما جعل السلطات العسكرية والأمنية الاستعمارية تطلق على المنطقة الممتدة بين بورد وأكنول وتيزي وسلي إسم ” مثلث الموت” من شدة ما لاقت جيوشها الجرارة من مقاومة شرسة وما تعرضت له من هزائم، وما تكبدته من خسائر عند الهجوم على الثكنة العسكرية الفرنسية الضخمة ببورد، حيث أن الهجوم على هذه الثكنة العسكرية شكل الأرضية الأساسية لانطلاقة جيش التحرير في ثلاثة اتجاهات، وهي جبل بوزينب وأجدير وجبل كيوين، كلها معارك بطولية، خاضها أعضاء جيش التحرير ضد المستعمر، والمتمثلة، أساسا، في معارك بوزينب والبلوطة وأجدير وتامجونت وتيزي وسلي وتيزي ودرن، فثاني اكتوبر ، صنعت مجد المغرب وعجلت برحيل المستعمر وعودة الملك الشرعي إلى عرشه ووطنه، مؤكدا على أن هذه الفترة ” كانت بحق ثورة محكمة التخطيط أشرف عليها مقاومون متمرسون وضعوا الاستراتيجيات وحددوا بدقة الأماكن والمواقع المستهدفة وتوقيت بداية الهجومات التي أجهضت أطماع قوات الاحتلال وبعثرت حساباتها” ، والتي جسدت ملحمة كبرى من ملاحم البطولة والشهامة والإباء وأنبل صور التضحية والوفاء والترابط المتين بين العرش العلوي الأبي والشعب المغربي الوفي في سبيل الذود عن المقدسات الدينية والوطنية وتحقيق الوحدة الترابية كامتداد لحركة المقاومة، التي خاضها المغاربة حينما انتهكت السلطات الاستعمارية حرمة الأمة المغربية ومست مقدساتها بنفي أب الأمة ورمز الوطنية بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه.

وبهذه المناسبة، قام السيد مصطفى الكثيري ، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء الجيش التحرير ، رفقة السيد محمد فتال ،عامل الإقليم ، بحضور عدة شخصيات مدنية و عسكرية و رؤساء المصالح الخارجية، بتدشين فضاءين خاصين بقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم تازة ، بكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين و200 ألف درهم، الهدف من هذان المشروعان، المحافظة على الذاكرة الوطنية وتلقينها للأجيال الصاعدة وإشاعة ثقافة المواطنة وتكوين وتأهيل أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى معالجة انشغالاتهم وقضاياهم الصحية والاجتماعية.

كما تمت زيارة مقابر الشهداء الأبرار بكل من تيغزراتين وأجدير وتيزي وسلي من أجل الترحم على أرواحهم الطاهرة، وعلى الروح الزكية لبطل التحرير المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما وأسكنهما فسيح جناته.

وبالمناسبة أيضا تم توزيع واجب العزاء على أرامل المقاومين وتقديم إعانات مالية للأحياء منهم، وكذا لذوي حقوق المقاومين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى عرفانا لما أسدوه في سبيل عزة وحرية هذا الوطن، وتكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير اعترافا بتضحياتهم لصون كرامة البلاد والدفاع عن مقدساتها الدينية والوطنية .

فعاليات الاحتفال توجت برفع برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده ، وبالترحم على أرواح شهداء الحرية والاستقلال والوحدة، وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس وشريكه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني أكرم الله مثواهما، وبالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.



ساكنة إقليم تازة تخلد الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة

تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم تازة

أشرف السيد محمد فتال، عامل إقليم تازة، زوال اليوم الجمعة 4 أكتولر 2013، على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بالإقليم الذين تم تعيينهم مؤخرًا في إطار الحركة الانتقالية الجزئية التي عرفتها مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة.

ويتعلق الأمر بالسادة:

رحو بلخضر، باشا مدينة واد امليل، من مواليد سنة 1959 بوجدة، حاصل على الإجازة في الحقوق وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية ، وقد تقلد المهام التالية:

قائد قيادة الريش بإقليم الراشدية

:

1990 ء 1986

قائد قيادة كرامة بإقليم الراشدية

:

1994 ء 1990

قائد قيادة اوتربات بإقليم الراشدية

:

2001 ء 1994

قائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة بركان

:

2004 ء 2001

قائد ملحق بقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم بركان

:

2006 ء 2004

قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة بركان

:

2006

باشا العيون سيدي ملوك بإقليم تاوريرت

:

2006.09.13

باشا امزورن بإقليم الحسيمة

:

2011.09.09

باشا ملحق بالكتابة العامة بعمالة إقليم الحسيمة

:

2012.02.08

خالد بلغيت، رئيس دائرة أكنول، من مواليد سنة 1962 بتازة، حاصل على الدكتوراه في الفيزياء وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية ،وقد تقلد المهام التالية :

قائد بالقسم الإقليمي للشؤون الداخلية بعمالة الدار البيضاء

:

1997 ء 1996

قائد الملحقة الإدارية 49 بمدينة الدار البيضاء

:

2004 ء 1997

قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة وجدة

:

2006 ء 2004

قائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة وجدة

:

2008 ء 2006

رئيس دائرة عين بني مطهر بإقليم جرادة

:

2013 ء 2008


عبد الواحد عنتر، قائد ملحقة إدارية بتازة، من مواليد 1963 بخنيفرة، حاصل على الإجازة في القانون العام وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد تقلد المهام التالية :

متصرف مساعد بإقليم خنيفرة

:

2001 ء 1991

قائد اولاد حسون بولاية مراكش

:

2008 ء 2003

قائد قيادة الدراركة بعمالة اكادير إداوتنان

:

2010ء 2009


قائد الملحقة الإدارية رقم 13 بعمالة اكادير إداوتنان

:

2013ء 2010

كريم الزيتوني، قائد قيادة كلدمان دائرة تازة، من مواليد سنة 1974 بوجدة، حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد تقلد المهام التالية :

قائد قيادة العونات بإقليم الجديدة

:

2008 ء 2004

قائد قيادة املال بإقليم سطات

:

2013 ء 2008

يوسف إيكرادن، قائد قيادة بوحلو دائرة واد امليل، من مواليد 1976 بمدينة سلا، حاصل على الإجازة في الاقتصاد وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد تقلد المهام التالية :

قائد قيادة عين بوعلي عمالة مولاي يعقوب : 2008 ء 2004

قائد قيادة عين لحسن بإقليم تطوان : 2013 – 2008

جلال باوشوش، قائد قيادة غياثة الغربية دائرة واد امليل، من مواليد 1984 بسيدي بنور، حاصل على الإجازة في العلوم السياسية، والماستر في القانون العام وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، و قد تقلد المهام التالية :

قائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة المحمدية : 2013ء2012


محمد الحمراني، قائد ملحقة إدارية بتازة، من مواليد سنة 1986 بمدينة تاونات، حاصل على الماستر في العلوم الاقتصادية وخريج الفوج 48 للمعهد الملكي للإدارة الترابية.


نور الدين بونيت، قائد قيادة باب مرزوقة دائرة تازة، من مواليد سنة 1982 بمدينة مراكش، حاصل على الماستر في علوم التسيير وخريج الفوج 48 للمعهد الملكي للإدارة الترابية.


محمد أمين الماموني، قائد قيادة تيزي وسلي دائرة أكنول، من مواليد سنة 1985 بمدينة الدار البيضاء، حاصل على الماستر في الافتحاص وخريج الفوج 48 للمعهد الملكي للإدارة الترابية.


في حيت غادر تراب اقليم تازة كلا من


عبد الرحيم خيار، رئيس دائرة أكنول السابق، والذي ألحق بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية.

محمد رزناوي، باشا واد امليل السابق، والذي انتقل بصفة رئيس دائرة إلى مدينة بونيقة بإقليم بنسليمان.

محمد آيت الحاج، القائد السابق للملحقة الإدارية الثانية بتازة، الذي انتقل بنفس الصفة إلى ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات عين الشق بالدار البيضاء.

عبد السلام المرضي، القائد السابق للملحقة الإدارية الأولى بتازة، الذي انتقل بنفس الصفة إلى ملحقة إدارية بعمالة مراكش.

الحسين الولادي، قائد قيادة تيزي وسلي السابق، الذي انتقل بنفس الصفة إلى ملحقة إدارية بعمالة سلا.

عادل ناده، قائد قيادة غياثة الغربية السابق، الذي انتقل بنفس الصفة إلى قيادة الشويحية إقليم بركان.

زكرياء اسماعلي، قائد قيادة باب مرزوقة السابق، الذي انتقل بنفس الصفة إلى قيادة اجرايفية إقليم بوجدور.


كما اغتنم هذه المناسبة كذلك بأن أشكر الهيئة القضائية وجميع المنتخبين ورجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية ومختلف المصالح الخارجية بالإقليم وهيئات المجتمع المدني وممثلي الصحافة وجميع المتدخلين على ما يقومون به من مجهودات كل في دائرة اختصاصه خدمة لهذا الإقليم العزيز ولساكنته، للرفع من مستواه الإداري والتنموي في مختلف المجالات


وفقنا الله جميعا لما فيه خير الصالح العام تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير الأمجد مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير وإنه نعم المولى ونعم النصير .


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.



تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم تازة

dimanche 6 octobre 2013

منزل مهاجر مغربي يتعرض للسرقة بحي المسيرة 2

عاد مسلسل السرقات على الطريقة الهوليودية بتازة، فقد تعرض منزل كائن بحي المسيرة 2 بعد أن سافر صاحبه قبل أسبوع إلى ديار المهجر بأوربا، للسرقة بطريقة احترافية من طرف مجهولين، حيث قاموا بالسطو على كل ما كان متواجد في المنزل دون ترك أي شيء. المنزل المسروق لا يبعد سوى أمتار عن مقر المقاطعة ” الدائرة 4 “، ولم يُعلم بسرقته سوى اليوم بعد أن قام أخ مالك المنزل بتفقده ليفاجئ ويصدم كغيره من الجيران الذين أكدوا للموقع عن عدم شعورهم بأي شيء وعدم مشاهدتهم لأية شاحنة تنقل أثاث البيت، وفور إخطارهم بالأمر حضرت إلى عين المكان فرقة من الشرطة العلمية والضابطة القضائية، حيث باشروا تحقيقاتهم وتحرياتهم في النازلة، في انتظار التوصل إلى مرتكبي هذه العملية الاحترافية.



منزل مهاجر مغربي يتعرض للسرقة بحي المسيرة 2

vendredi 4 octobre 2013

الالتقائية و المصادقة على مشاريع الشطر الثاني من البرنامج الأفقي لسنة 2013 محور اجتماع الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية

انعقد بمقر عمالة إقليم تازة يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2013 اجتماع للهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، ترأسه السيد محمد فتال عامل إقليم تازة ورئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، وحضره إلى جانبه الكاتب العام للعمالة، رجال السلطة، الخازن الإقليمي بتازة رئيس المجلس العلمي المحلي بتازة، أعضاء الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، رؤساء الهيئات المحلية للتنمية البشرية رؤساء الجماعات الحضرية و القروية بالإقليم، رؤساء المصالح الخارجية، مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بتازة، ممثلي وسائل الإعلام المحلية الكتاب العامون ومنسقي فرق التنشيط بالأحياء الحضرية والجماعات القروية المستهدفة ورؤساء الأقسام بالكتابة العامة للعمالة.

في كلمته الافتتاحية، رحب السيد العامل بالحضور، مذكرا بالمكتسبات و النتائج التي تم تحقيقها بفضل تكاثف وتظافر جهود كل الفاعلين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما أشار السيد العامل إلى كون اجتماعات اللجنة الإقليمية للقيادة من أجل تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقدة بتاريخ 11 يوليوزو 12 شتنبر 2013 قد مكنت من حلحلة المشاريع المتعثرة أو التي تعرف تأخرا في الإنجاز. كما أكد السيد العامل في كلمته على دور الالتقائية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تعتبر عنصرا أساسيا و رافعة لتفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

و خلال هذا الإجتماع تمت دراسة ومناقشة النقط المتضمنة بجدول الأعمال و ذلك كالتالي:

النقطة الأولى: عرض حول الالتقائية تفعيلا لمضامين المراسلة الوزارية عدد: 11505 بتاريخ 08 غشت 2013 حول الإجراءات الخاصة لتفعيل الالتقائية بين البرامج القطاعية وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل إعطاء دينامية جديدة خاصة في المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تم تقديم ملخصا حول آراء و مقترحات مختلف الفاعلين المحليين من سلطة محلية و مجالس منتخبة و مصالح خارجية.


النقطة الثانية: عرض حول أنشطة اللجنة الإقليمية للقيادة من أجل تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم تقديم حصيلة نتائج الاجتماعين للجنة الإقليمية للقيادة من أجل تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقدين بتاريخ 11 يوليوز و12 شتنبر 2013 حيث تم التغلب على الإكراهات والعراقيل التي كانت تعيق إنجاز 40 مشروعا من أصل 46 مشروعا التي كانت تعرف تأخرا في الإنجاز، أما بخصوص المشاريع المنجزة والغير مشغلة فقد تم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالإسراع بتشغيل 07 مشاريع من أصل 09 مشاريع.

النقطة الثالثة: الدراسة والمصادقة على مشاريع الشطر الثاني من البرنامج الأفقي

لسنة 2013 وإلغاء مشروعين


تم تقديم بطاقة حول البرنامج الأفقي برسم سنة 2013، و نتائج أشغال لجنة الأنشطة المدرة للدخل التي قامت بدراسة طلبات الدعم المقدمة في إطار الشطر الثاني من البرنامج الأفقي و ذلك كما يلي:

عدد المشاريع المقدمة: 79 مشروعا

الاعتماد اللازم برمجته : 1.421.600,00 درهم

عدد المشاريع المنتقاة من طرف لجنة الأنشطة المدرة للدخل: 08 مشاريع

المشاريع المنتقاة والمقبولة في حدود الاعتماد المخصص: 8 مشاريع

و قد صادقت الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية على المشاريع الثمانية، كما صادقت على إلغاء مشروعان سبقت المصادقة عليهما في إطار الشطر الأول للبرنامج الأفقي برسم سنة 2013 .

النقطة الرابعة: ملخص توصيات التقرير النهائي للجنة الافتحاص برسم سنة 2012

تم عرض ملخصا تضمن ملاحظات وتوجيهات وتوصيات لجنة الافتحاص المشتركة بين المفتشية العامة للإدارة الترابية لوزارة الداخلية والمفتشية العامة لوزارة المالية التي قامت بمهمة الافتحاص السنوي لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2012.

واختتم السيد العامل، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية الاجتماع بمجموعة من التوجيهات المرتبطة بتفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و من بينها:

- التركيز على تجسيد الالتقائية من خلال التقيد بمساطر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبالتوجهات الواردة بالمذكرة التوجيهية الخاصة بتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال فترة2011-2015.

- تحصين المكتسبات التي تحققت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

- المزيد من تظافر الجهود من أجل مصلحة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالإقليم.

- تعزيز المبادىء والقيم التي جاءت بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

- عقد اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية لمناقشة قطاعي التعليم و الصحة

وفي الأخير، تم التأكيد على مضاعفة جهود كل المتدخلين و إيلاء مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية العناية التي تستحقها والانخراط الفعلي والايجابي في ظل مقاربة تشاركية من أجل تفعيل التقائية المشاريع القطاعية مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .



الالتقائية و المصادقة على مشاريع الشطر الثاني من البرنامج الأفقي لسنة 2013 محور اجتماع الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية

بين الكائنات الورقية والبيولوجية

السوق البراني غرب الحيز العتيق والأعلى من مدينتك العزيزة يمنحك نغما ملتبسا لكنه يشي بالكثير الغامض حول الناس ..تقصد عموم الناس وليس من يتفيقه ويتمعلم عليهم ويظن نفسه سابحا في يخته المخملي الخاص المخوصص ، وعبرسحر حافظة أوراقه وبنطلونه شبه البوهيمي وهو في الحقيقة لا يقيم إلا منولوجا داخليا عتيقا مع هواجسه وعقده المرضية ، ولست ( أنت ) ضامنا أن لا تكون واحدا من هؤلاء الذين يتحذلقون في اللغة والمصطلحات والكلمات الكبيرة والمفاهيم الغليظة الممفهمة التي لا تساوي بعر طفل صغير، ويؤدون أدوارهم المزيفة في صالونات أكثر زيفا ، وتستعيذ بالله العلي العظيم لتلهج إلى السماء أن تحشرك مع البسطاء …. شيء ما ينطق خلال ذرات التراب المتطاير وركام الخضروات والفواكه والتوابل والعطوروالعربات والنداءات والسحنات المتعبة التي هدها صبر السنين والحساب ونذالة الوقت…شيء غامض لا تستطيع فك لغزه أو تسميته تحت سفح تومزيت …قبيل لقاء جمعنا بالمبدع أحمد بوزفور في رحاب تازة البهية بناسها وجمالها وبؤسها ، سألته عن الحال في العاصمة الاقتصادية للمملكة أجابني السي أحمد بتلقائيته المعهودة : ما هو الشارع ؟ …وهم كبير… العمارات من أكبر حماقات البشر …ضحكت وضحكنا ، وكنت متيقنا من أن المبدع الحقيقي هو المتلفع ببساطته ، لا أقصد بساطة الأسلوب أو التناول الفني ، بل حضور الشخص ذاته ….حواره مع الآخر كيفما كان نوعه .. تناغمه مع الناس ..عموم الناس… ببساطة أن يكون هو هو …ومؤخرا سجل السي أحمد إعجابه بمرور بسيط للعبد الضعيف في الموقع الاجتماعي حينما هاجني الزمان والمكان أمام صورة فاتنة نشرها أحد الأصدقاء لجماعة ” باب مرزوقة ” القروية المحسوبة على ” بلاد تازا ” بتعبير مؤرخي العصر الوسيط ، ليس سحر الصورة وتقنيتها ما يجذب بالضبط بل أشياء الصورة وما تحيل عليها : السوق الأسبوعي وخلق الله يتبضع ويمارس همه اليومي …البساط الأخضر الممتد حتى قعر الوادي يخاطبك من هجير الزمن بأنك ومن يشبهك من الكائنات ….صغير..صغير جدا وربما …لاشيء… وعلى بعد أمتار قليلة إلى الشمال ، هناك الخط السككي الشهيرالرابط بين فاس ووجدة عبر تازة ( غير المكهرب طبعا ، بل تذرعه قاطرات قيل إنها من صنع أمريكي تتحمل ثقل القطار بعرباته وبشره ….ونتفكه منها بنعت ” التران بوخنفورة اللي كايجي دايما روتار/ متأخرا على غرار ” بوسنطيحة ” وهو من صنع فرنسي يقطر القوافل نحو الناضوروكلاهما تنتهي مهمتهما ذهابا أو غربا بمحطة فاس لتتمها القاطرات الكهربائية ) ولا تنس العناق البرزخي بين الريف والأطلس المتوسط إذ تتقارب المسافة هنا على نحو عجيب لا يفصل بينهما إلا نهر ايناون أي نعم ، هنا بؤرة التوتر بتعبير كمال أبي ديب أو إن شئت محور ومركز ما أطلق عليه جغرافيا وتاريخيا ” ممر تازة ” ولطالما تمنينا أن لا يتعطل القطار كثيرا وأن يحث الخطى في نفق الطواهرالذي خلفه لنا الإفرنج المستعمرون ( الأكبر على صعيد شمال افريقيا ) فالعتمة منفرة بطبعها…والظلمة ترعب الصغار و معهم الكبار أحيانا …تعود إلى بدءك ، ليس بالضرورة أن يتوفر المرء على كارتون ما ( والفاهم يفهم ) كي يبدع ويصبح خلاقا لكنها الواجهة ( الفيترينة ) وما أدراك ما الواجهة وقد أشار الصديق أحمد شراك أستاذ علم الاجتماع بجامعة فاس مؤخرا في ندوة فكرية بالحسيمة أن الشهادات لا تخلق المجتمع القارئ ولا تفرز المبدعين ولا المنتجين ( مع الاحترام لحامليها طبعا ) كما إن واحدا من أيها الناس يمكن أن تجد لديه ما يشفي الغليل من حكم الدنيا ومقالب البشرومتاهات الحياة ، وقد تلتقي أيضا من لا يفرق بين خطبة الملك ونشرة الأخبار ولله في خلقه شؤون ، وقديما سأل أحدهم آخر: ما نراك تذم بشرا ؟ فأجاب ” لست راضيا على نفسي حتى أذم أحدا من الناس “…صحيح ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان لكن الوحلة الكبيرة في هذا البلد السعيد أن الكائن إذا تحول من البيولوجيا إلى الكلمة عليه أن ينتظر نفاق المنافقين وشماتة الشامتين وحقد الحاقدين …على ماذا ؟ على الزلط ربما ، وقد تؤدي به كلمة أو صورة في غير سياقها إلى النيابة العامة والتحقيقات والجرجرة أمام المحاكم في إطار تكييف فصول المتابعة وربما السجن لا قدر الله أو تجويع أبنائك في أحسن الأحوال وأكمل من عندك … قد يفهم البعض هذا الهيام بالبساطة أنه تغزل ما بالفقرودفاع ضمني عنه وهذا غير صحيح بالطبع، فما من أحد ضد الرفع من المستوى المعيش للناس ، سوى فئات قليلة من المغاربة آخر هم لديهم هو شيء اسمه المصلحة العامة أو روح المواطنة …ومع الفقرنعوذ بالله من الجهل والتجهيل وبديهي أن الشعب البسيط ليس مسؤولا عن وضعه حين لم تعد الشهادات نفسها معيارا للارتقاء الاجتماعي وحتى الثقافي ، وصحيح أن الأغلبية الساحقة منا لا تبتغي من هذه الدنيا سوى الستروماذا يعني ياترى هذا ” الستر” العجيب ؟ هنا يقف حمار الشيخ في العقبة…. هل هو الصحة والعافية وضوء البصر؟ أم النجاة من شر الخلق ؟ أم التخلص من حلقات الديون المفرغة ؟ أم احتساب الراتب الشهري على أيامه المعلومة ؟ أم …أم … أجدك ياصاحبي عاجزا عن فهم أي شيء في أي شيء سوى أن القوم قد تحولوا أو حولوا ( للمجهول ) إلى كائنات بيولوجية شعارها الظاهر والباطن ” سبق ما ترتاح ” ” كل واشرب وبلع فمك ” ” سرف عليهم لدواير الزمان ” الله ينجيك من ثلاثة : النار والمخزن والبحر ..” والبلاد التي لم يعد وضعها يسر عدوا أو صديقا ؟ والفواتيرالتي تصفعنا كل شهر ؟ وغلاء البنزين والخبز والبوطا ؟ هذه أشياء لها أصحابها ( عندها مواليها ) وتعود إلى السوق البراني وتفهم بعض الذي استعصى عليك فهمه : السحنات الكئيبة ، المشاجرات التافهة ، المرأة التي صدمتها عربة خضرعن غير قصد فشدت بخناق الفتى حتى تدخل الناس لإنقاذه ، والشحاذ الذي يمسك بك و يطالبك بدريهمات / حق مشروع …والآخر البعيد والذي أعطى الناس ظهره و مد احد أعضائه الحساسة ببرود وهدوء ليقضي الحاجة الملحة أمام السور الأثري ….ويخاطبك نداء داخلي : وأنت هل هبطت من المريخ ؟…فقط حظوظ وأزمنة وظروف وشهادة لم تك قد انتهت صلاحيتها بعد …وما قيمة هذا الغثاء وأفضل كتاب في البلد لا يغطي نفقة طباعته ؟ وأفضل جريدة ورقية لا تبيع مقدار ما يساوي مقاطعة حضرية بالدار البيضاء …وحتى من ابتلوا بالشبكة لا يقرؤون ….إلا من رحم ربك ، كيف تتحول إلى كائن بيولوجي دون مضادات حيوية ؟…وكيف تستحيل البساطة إلى حلم جميل..؟.( قال له :” كحز” قالو: ” ظهر الحمار قصير” )…

عند عودته من السوق البراني حاملا ما تيسر من خضر الأسبوع وفواكهه لم يدر كيف أنه لم ينس فتى القاص يحيى حقي في ” قنديل أم هاشم ” وهو يناجي أطياف الناس في حيه ” أنتم مني وأنا منكم …لقد جار عليكم الزمان وكلما جار واستبد كان إعزازي بكم أقوى وأشد “….



بين الكائنات الورقية والبيولوجية