lundi 1 avril 2013

تازة: قافلة المصباح بتازة تتحول من الأمل إلى إحراق الذات

متابعة: عمار قشمار من تازة


في إطار قافلة المصباح زار البرلمانيان جمال مسعودي وسعد حازم عن حزب العدالة والتنمية جماعة أكنول التي تبعد عن مدينة تازة بحوالي 35 كلم يوم الأحد 31 مارس 2013 وقاموا بعقد لقاء تواصلي مع ساكنة المنطقة.


وقد سبق أن قام كل من البرلمانين جمال مسعودي وعبد اللطيف بن يعقوب عن حزب العدالة والتنمية رفقة أعضاء من الكتابة الإقليمية للحزب بتازة يوم 28 مارس 2013 بزيارة سكان جماعة كلدمان ودوار بشيين التابعة لنفس الجماعة، كل ذلك في إطار برنامج الدورة السادسة من قافلة المصباح.


في كلا اللقائين سعا المتواصلون التسويق لإنجازات الحكومة والإصلاحات التي تقوم بها، مع التطرق للشأن المحلي ومحاولة كسب مودة الناس عبر الاستماع إليهم ومطالبة حكومتهم بالاستجابة العاجلة على حد تعبيرهم لمطالب الساكنة.


لم يخلوا اللقائين من اعتراض المعترضين وانتقاد المنتقدين، عبر مداخلات وقع بسببها الشد والجذب بين المسيرين وأصحاب المداخلات.


قافلة المصباح التي حطت الرحال بجماعة أكنول يومه الأحد 31 مارس 2013 ، شهدت إقدام أحد أعضاء العدالة والتنمية حسب ما صرحت لنا مصادرنا من بعض ساكنة المنطقة الذين يعرفون السيد (ح.أ) عن قرب، بنشاطه وتعاطفه مع هذا الحزب، بإحراق نفسه على الساعة 19:20 بعدما صعد منصة اللقاء والنار مشتعلة في كل أنحاء جسمه في مشهد تقشعر له الأبدان وتتقزز له الأنفس، مما حدا بالبرلماني جمال المسعودي الذي كان بقربه التدخل وإسقاطه أرضا وتغطيته بمعطف.


نقل بعدها الضحية إلى المستشفى الإقليمي ابن باجا بتازة في وضع خطير ومزري.


وعند سؤالنا عن درجة خطورة ما تعرض له الضحية من حروق، صرح المندوب الإقليمي لعدة صحفيين بأنها من الدرجة الثالثة، وأن الوضع جد خطير خصوصا أن المستشفى الإقليمي بتازة لا يتوفر على مركز معالجة الحروق لينقل على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي بفاس لإعطائه الإسعافات الأولية الضرورية ومنه ينقل إلى مركز معالجة الحروق بمكناس.


وترجع أسباب إقدام السيد (ح.أ) الذي يشتغل مقاولا ويبلغ من العمر 38 سنة على إحراق جسده احتجاجا على تماطل المجلس البلدي بأكنول الذي يرأسه المستشار البرلماني كريم الهمس عن حزب الأصالة والمعاصرة في تأدية مستحقات خدمات في ذمة هذا الأخير.


و أضافت مصادرنا كون السيد “حسن.أ ” قد لوّح في أكثر من مرّة أمام الملء بإحراق نفسه إن لم تؤد له مستحقاته خاصة وأنه يمر بظروف تهدده بالإفلاس نتيجة التماطل المعتمد معه من قبل المجلس البلدي لأكنول.


يشار إلى أن اللقاء عرف احتجاجات من طرف المعطلين الذين استعانوا بمكبرات الصوت لإيصال صوتهم والاحتجاج على الحكومة مطالبينها بالتوظيف وفرص الشغل.



تازة: قافلة المصباح بتازة تتحول من الأمل إلى إحراق الذات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire