dimanche 3 mars 2013

اعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي يدعون لبناء الجبهة النقابية المناضلة

في بيان توصلت به تازة بريس دعى كل من خديجة غامري – عبد الحميد أمين – عبد الرزاق الإدريسي بصفتهم أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل لبناء الجبهة النقابية المناضلة للتصدي للمخططات العدوانية ضد الطبقة العاملة خاصة بعد نجاح اضراب ومسيرة الكرامة ليوم 28 فبراير 2013


البيان تضمن مجموعة من النقط او القرارات والتي من بينها:


• التعبير عن الاعتزاز بالنجاح النسبي الذي عرفه الإضراب وبالنجاح الكبير لمسيرة الكرامة المُنظمة بالرباط والتي شارك فيها الآلاف من الموظفين/ات والمستخدمين/ات بحضور نضالي رمزي لمجموعة من أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والمعطلين ومناضلي/ات حركة 20 فبراير والعمال من قطاعات مختلفة.نجاح تم رغم التعتيم الإعلامي وتشويش السلطات المخزنية، وسُعار البيروقراطية المُفسدة المُتنفذَة في مركزيتنا التي لجأت لكل أساليب تكسير الإضراب، ونزول الإدارة بثقلها لتخويف الموظفين/ات بالاقتطاع من الأجور، ورغم انفراد الاتحاد النقابي للموظفين والجامعات والنقابات الوطنية المرتبطة به بالدعوة للإضراب والمسيرة بحسب البيان.


• اعتبار إضراب ومسيرة 28 فبراير بداية الطريق النضالي للتصدي للمخططات العدوانية الحكومية الهادفة إلى ضرب الحق في الحياة الكريمة للأُُجراء عبر تجميد الأجور والزيادة في الأثمان (من خلال الإجهاز على صندوق المقاصة) إلى حل أزمة صناديق التقاعد على حساب الموظفين/ات، إلى انتهاك الحريات النقابية عبر تفعيل الفصل 288 من القانون الجنائي والاقتطاع من أجور المضربين/ات وقمع النقابيين وفرض قانون تكبيلي لحق الإضراب، وإلى تسييد الحوارات العقيمة والمغشوشة.

التأكيد على ان التصدي بنجاح للمخططات الحكومية العدوانية يستوجب تأسيس جبهة نقابية مناضلة تتكون من كافة النقابات المستقلة عن الحكومة والمناضلة، وتعمل على التحضير لإضراب عام وطني وحدوي بالموازاة مع العمل على بناء الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة.


• التفاجؤ من اللقاء الذي جمع بعض أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل مع الأمين العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبعض أعضاء مكتبه السياسي، والذي يأتي بعد مدة قصيرة من اللقاء الذي جمع بعض أعضاء الأمانة الوطنية للمركزية مع رئيسة منظمة الباطرونا وتوقيع ما سُمي بالميثاق الاجتماعي الهادف إلى السلم الاجتماعي على حساب مصالح الطبقة العاملة.


• تسجيل أن كلا المبادرتين تمت بشكل فوقي دون مناقشتها داخل الأجهزة التقريرية (اللجنة الإدارية والمجلس الوطني) بل دون مناقشتها حتى في الأمانة الوطنية للمركزية، نعتبر أن المبادرتين غريبتان عن نتائج المؤتمر الوطني العاشر؛ اضافة الى تجاهل إحدى التوصيات الهامة للمؤتمر العاشر المتجسدة في فتح نقاش داخل المركزية حول التنسيق والتعاون بين المركزيات النقابية لتعزيز النضال الوحدوي.


• التنديد بالتعاون المشبوه بين العناصر المتنفذة في الأمانة الوطنية ومنظمة الباطرونا على حساب مصالح الطبقة العاملة، وبالتنسيقات السياسية المشبوهة، ننادي إلى فتح نقاش جاد مع النقابات المناضلة لتشكيل جبهة نقابية قوية للتصدي للمخططات العدوانية للحكومة والباطرونا المُدعمَتَين للبيروقراطية المفسدة المتنفذة في قيادة مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل.


• اعتبار ان البيروقراطية المُفسدة ما زالت متمادية في مخططها العدواني ضد التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد، خاصة بعد المخطط التآمري الذي أدى إلى الانقلاب على الأجهزة الشرعية في الرباط وتازة والحسيمة وفي عدد من الجامعات الوطنية، ومحاولة البيروقراطية المفسدة تنظيم انقلاب لتنصيب أذنابها على رأس الاتحاد المحلي ببني ملال؛ إلا أن يقظة المناضلين الشرفاء أفشلت هذا المخطط الخبيث.


• تلقي خبر الحكم الجائر على الأخوين النقابيين سعيد الحيرش ــ الكاتب العام للاتحاد النقابي للموانئ ــ بسنة سجنًا نافذًا ومحمد الشمشاطي بسنتين سجنًا نافذًا، وذلك في إطار ملف شركة “كوماناف”، وقد تمت إدانتهما بموجب الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي ظلت منظمتنا وما زالت تطالب بإلغائه.و المطالب بالبراءة التامة للأخوين سعيد الحيرش ومحمد الشمشاطي.


• تهنيء مناضلي/ات حركة 20 فبراير بنجاح الأسبوع النضالي الوطني (17-24 فبراير) لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الحركة، والتأكيد على أن التوجه الديمقراطي التقدمي داخل الاتحاد المغربي للشغل سيظل وفيًا لروح البيان الصادر يوم 22 فبراير 2011 عن الأمانة الوطنية للمركزية والذي يؤكد على دعم الاتحاد المغربي للشغل لحركة 20 فبراير. مع الاهابة بكافة فئات الشغيلة إلى تعزيز تواجدها داخل حركة 20 فبراير كحركة مناهضة للاستبداد والقهر والظلم والفساد وتسعى إلى تشييد مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.


• الاهابة بسائر المناضلات والمناضلين النقابيات والنقابيين إلى اتخاذ المبادرات الكفيلة بالإحياء النضالي لمناسبة 8 مارس اليوم العالمي للمرأة وإلى المشاركة القوية في سائر التظاهرات الهادفة إلى الدفاع عن حقوق المرأة وعن المساواة بينها وبين الرجل، وإلى النضال من أجل تأسيس هيئة وطنية مستقلة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز بين الجنسين، وذلك وفق مبادئ باريس.



اعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي يدعون لبناء الجبهة النقابية المناضلة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire