mercredi 13 mars 2013

الطالب عبد الكبير الباهي: أسقطوني من الطابق الرابع وأعداء الوطن يحاولون تسييس قضيتي لصالح البوليساريو

السلام عليكم


بداية القصة تعود الى يوم 14 ماي 2008 حيت اقتحمت القوات العمومية الحي الجامعي بمراكش، عقب مسيرة طلابية. أنا لم اكن أعلم بأي شيء اذ كنت اعمل بحكم فقر العائلة، كنت اعمل لاغطي مصاريف دراستي الجامعية، كنت حينها طالب في السنة الثانية و مستفيد من الحي الجامعي. في حدود الثالثة زوالا عدت من العمل و دخلت الى غرفتي لانام، الطلبة خرجوا قبل وصولي ولم أشاهدهم حينما ذهبوا الى كلية الحقوق. بعد مدة سمعت صراخ الطلبة ينادون (السيمي الطلبة السيمي…) بعدها خفت و اردت الخروج من الباب الرئيسي والهرب بعيدا عن الحي الا ان القوات العمومية بدأت تطلق القنابل المسيلة للدموع، سقطت بقربي واحدة فاغمي علي وبدأ الطلبة يسكبون الماء علي.


بعد محاولة استرجاعي للوعي دخلت القوات العمومية من باب المدير، اصعدني بعض الطلبة الى سطح العمارة للاختباء الا ان القوات العمومية صعدت الينا و قالو لنا (ريحوا لدين مكم) و اشار الي أحدهم اثرت انتبابه لانني مبلل و بحكم عملي في اسطح البنايات، و اصلي الصحراوي استعمل الشال، اثرت ابتباهه فاقترب مني و خفت ان يسقطني لانني كنت على الحافة و هو ما وقع فعلا (ضربني بنص) هربوا لي رجلي الى الاسفل وبصعوبة بالغة تشبتت بالحافة الثانية و بدأت بالصراخ و طلب يد المساعدة لانقاذي من الموت المحقق، الا انهم بدأو بسبي و نعتي بابشع النعوت و قال احدهم (طلع يا ابن العاهرة) بدأت أترجاه و أصرخ بأعلى صوتي لأنني احسست بالموت يقترب مني خاصة و أنني متشبت بحافة على الطابق الرابع. بدأت يدي تنزلق شيأ فشيأ فبدأت بالصراخ اكتر و قال احدهم (و طلع يا ولد العاهرة ) و رددت عليه (امي حسن من مك ياولد الخيرية) لانني تيقنت من انهم لا يريدون تقديم يد العون لي. هذا ما أثار غضبه فضربني على يدي فسقطت من أعلى الطابق الرابع تسبب لي بكسر في العمود الفقري و الأضلع مع عجز 80 في المئة و اعاقة بشواهد طبية سارسلها مرفوقة مع رسالتي هته، بعد اجرائي لعمليتين على مستوى العمود الفقري بدأت اتحرك بالكرسي المتحرك و قمت بالترويض الطبي المكلف فتحسنت الحالة وبدأت باستعمال العكاكيز. قمت في يوم 14 ماي 2009 للذكرى الاولى لهذا الاعتداء بالاعتصام امام المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، و اضراب عن الطعام ملفوفا بكفني، قدمت لي بعض الوعود ولما أحسست انها غير جدية عدت للاعتصام مرتين، كما أحلت شكاية على المجلس الذي احالها على محكمة الاستئناف بمراكش سجلت تحت رقم 693/س/2008 بعد حفضها لازيد من ثلات سنوات.


تم تحريك المسطرة حيث استمعت الي الشرطة القضائية و كذا تم الاستماع الى شاهدين، كنت اليوم عند نائب الوكيل و قال لي بان البت لازال جاريا كما راسلت المجلس الوطني لحقوق الانسان عدت مرات (ازيد من 10 مراسلات)، و اعتصمت أمامه الا ان قوات الامن فكت اعتصامي، و راسلت وزير العدل و الحريات فأحلت شكايتي على مصلحة الشؤون الجنائية و العفو، و لازالت لحد الان لم اتلق اي جديد فراسلته مرة اخرى يوم الاتنين المنصرم كما تم منعي و اغلاق الباب في وجهي من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان يوم الاثنين كذلك المنصرم بالرباط.


صحيا بعد شكاية و رسالة الى وزارة الصحة اتصل بي مدير ديوان وزير الصحة، و قال لي بأن “الوزارة متحملة مسؤوليتها ف علاجك” الا أنني لحدود الان لم اتلقى اي مساعدة محسوسة و بحكم انتمائي للاقاليم الجنوبية حاول اعداء الوطن تسييس قضيتي لصالح البوليساريو كما فعلوا مع احد الطلبة الي اصيب معي في نفس الاحدات هو الان يعالج في فرنسا على نفقات البوليساريو، انا رفضت ذلك ايمانا مني بعدالة قضيتي ووحدة بلادي.


ان كنتم تريدون معلومات اخرى فانا رهن الاشارة و شكرا لكم


الطالب عبد الكبير الباهي: أسقطوني من الطابق الرابع وأعداء الوطن يحاولون تسييس قضيتي لصالح البوليساريو


abdelkbir lbahi2



الطالب عبد الكبير الباهي: أسقطوني من الطابق الرابع وأعداء الوطن يحاولون تسييس قضيتي لصالح البوليساريو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire