وتستمر معاناة إقامة البركة وسط عزم السكان على التصعيد

عبد الحق عبودة

لازالت مأساة سكان عمارة رقم (2) بإقامة البركة الكائنة بشــارع مولاي يوسف تتفاقم يوما بعد يوم جراء أكوام الأزبال والقاذورات المتراكمة في قبو العمــارة، ومع ارتفاع درجات السخط والاحتقان داخل أوساط ملاك الإقامة تصر الجهـات المسؤولة عن هذه الوضعية الكارثية على نهج سيــاسة الصمت و اللامبالاة، حيث لم تنفع في إنهاء مأســاتهم كل المراسلات والشكايات وتوصيات اللجنة الصحية التي راسلت موفيد الهاشمي باعتباره المقاول الذي أشرف علــى البناء وأوصت بضرورة القيام بالإصلاحات اللازمة والمستعجلة. وقد أخذ هذا الملف المسار التالي :

- طلب رفع الضرر موجـــه إلى رئيس الجماعة الحضرية بتاريــخ : 05\10\2012

- زيارة اللجنة الصحية للعمارة بتاريخ 24\10\2012 التي أقرت بوجــود الضرر وراسلت المعنيين بالأمر من أجل القيام بالإصلاحات.

- مراسلة عـــامل الإقليم بتاريـــخ قصد التفعيل المستعجــل لتوصيـــات اللجنة الصحية بتاريخ 30\11\2012.

- قامت الجماعة الحضرية بمراسلة موفيد الهاشمي بتاريخ 01\02\2013 قصد تفعيل ما جــاء في توصيات اللجنة الصحية.

ولازال الوضع كما هو عليه، وسط إصرار السكان على المطالبة بحقهـم في السكن اللائـــق والنظيف، وعزمهم علـــى تصعيد خطواتهم النضــالية المشروعة حتى تحقيق مطالبهم. مطالبين عامل الإقليم بالتدخل شخصيا لإنهاء معاناتهم .

وتغني الصور أعلاه عن كل تعبير، حيث يكاد يصيب المرء الغثيان وهو يراهـــا، فبالأحرى أن يعيشها كواقع على مدار اليوم.

وتستمر معاناة إقامة البركة وسط عزم السكان على التصعيد