mercredi 6 mars 2013

حرص السلطات الإقليمية على أن تجري حملة محاربة الكلاب الضالة بالاقليم ، في فترات مستمرة، لتجنب عمليات توالدها وتزايدها

في اطار التحضير لاستمرار عمليات القضاء النهائي على الكلاب الضالة بالمدينة ، تراس السيد عبد الكريم حامدي، باشا مدينة تازة ، لقاءا بباشوية تازة ، بحضور ممثلي السلطة الإقليمية والمحلية، والمنتخبين وبعض موظفي واعوان البلدية والمصالح الأمنية ،القوات المساعدة والوقاية المدينة والأمن الإقليمي، وبعض المتطوعين من القناصة.

و من خلال كلمة ترحيبية ، قدم فيها السيد الباشا ، الامتنان العميق للسيد العامل ،اتجاه ممثلي اللجنة ممن حضروا حفل الاستقبال الذي نظم بمقر العمالة مؤخرا ، على دورها الطلائعي في هذه العملية ، الناجحة بكل المقاييس ، فيما أثنى بدوره السيد ممثل المجلس على كل المشاركين في هذه العملية ، وفي مقدمتهم السيد العامل الذي يكن له كل التقدير والاحترام ، وقد أبدت اللجنة من خلال المداخلات ، عن استعدادها و عملها التطوعي ، للمضي قدما في هذه العملية ، للقضاء على هذه الظاهرة ، التي كانت تعيق راحة ساكنة المدينة .


و في هذا الصدد ، فقد تم التخلص من حوالي 800 كلبا، منذ بداية العملية بتاريخ 2 فبراير من الشهر الماضي ، هذا العدد قابل للارتفاع في ظل استمرار الحملة، التي تعتبرها السلطات الإقليمية والمحلية ناجعة لتخليص المواطنين من تبعات انتشار هذه الكلاب في الشوارع.


هكذا تحرص اللجنة المكلفة بقتل الكلاب الضالة على تحسيس المواطنين بالإقليم قبل الشروع في مطاردة الكلاب وقتلها، اعتمادا على ذخيرة الرصاص، تفاديا للرعب الذي قد يخلقه دوي إطلاقها، لهذا ، فقد تم الاتفاق على تخصيص يومين في الاسبوع بدءا من الثانية عشرة ليلا إلى حدود السادسة صباحا، خلال يوم الاربعاء ، وهو الوقت الذي تنتشر فيه الكلاب في الأرجاء والأنحاء، بعد أن تنعدم حركية المواطنين في الشوارع والأزقة، و خلال يوم السبت بدءا من الساعة السادسة صباحا ، بمطرح النفايات.


و للاشارة فان العملية التحسيسية للمواطنين، تجري اعتمادا على وسائل الاعلام التي تواكب هذه العملية ، و كذا الشيوخ والمقدمين الذين ينبهون المواطنين بموعد هذه الحملة، أو بالنداء عبر مكبرات الصوت، اعتمادا على سيارة تجول في كل الأحياء والمناطق، كما يجري إشعار المواطنين بهذه الحملة في الأسواق، حيث يحتشد عدد كبير من سكان الإقليم، وكل هذا لإنجاح عمليات التخلص من الكلاب الضالة، التي تعترض سبيل المارة مثل المصلين، الذين يضطرون إلى الخروج باكرا لأداء صلاة الفجر.


هذا وبحكم طبيعة الاقليم، فإن الكلاب الضالة غالبا ما تنزح من القرى والبوادي لتستقر في المجال الحضري، بعد أن تتوالد وتتكاثر، ولهذا فالسلطات الإقليمية والمحلية، ارتأت أن تختار الوسيلة الأنجع لتخليص السكان من التبعات السلبية لانتشار الكلاب الضالة، وكذا مرور عملية قتلها في ظروف عادية وسليمة.


ويجري التخلص من جثث الكلاب المقتولة بإلقائها في مطرح عمومي يبعد عن الأحياء السكنية والأراضي الفلاحية، بعد أن تحفر حفرة بعمق كبير لتلقى فيها تلك الجثث دون إهمال رشها بمادة تمنع تسرب الروائح الكريهة بعد تحللها وتلاشيها، مع الردم عليها بالأتربة والحجارة.


في السياق ذاته، تحرص السلطات الإقليمية على أن تجري حملة محاربة الكلاب الضالة بالاقليم ، في فترات مستمرة، لتجنب عمليات توالدها وتزايدها، وكذا لتوفير بيئة سليمة تساعد سكان الإقليم على العيش في ظروف تخلو من المخاوف والآثار السلبية، التي قد تنجم عن انتشار الكلاب الضالة مثل الأمراض الكلبية، وتهجم الكلاب واعتراضها سبيل المارة.



حرص السلطات الإقليمية على أن تجري حملة محاربة الكلاب الضالة بالاقليم ، في فترات مستمرة، لتجنب عمليات توالدها وتزايدها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire