lundi 26 novembre 2012

"تاهلة" سكان حي المقاومة يُطالبون برفع الضرر عنهم بسبب "الريزو"


لا يزال سكان حي المقاومة بتاهلة، يواصلون احتجاجاتهم الأسبوعية ضد ما أسموه خطرا يتهدد صحتهم بسبب برج اتصال على أحد المنازل بالحي تابع لإحدى شركات الاتصال. حيث طالبوا السلطات المحلية خلال وقفة نظموها عشية يوم الجمعة 23 نونبر ،2012 بالتدخل لإبعاد العمود عن التجمع السكاني بسبب الأضرار الخطيرة التي يسببها على صحة الإنسان، بإصداره إشعاعات كهرومغناطيسية تؤثر على الأطفال والنساء الحوامل. لكن مطالبهم نالت التجاهل من طرف المسؤولين يقول أحد المحتجين.

وقد سبق لسكان الحي قد أن عقدوا لقاأ مع باشا مدينة تاهلة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بتازة، إضافة إلى إرسالهم شكاية تحمل توقيعات المتضررين تُنبّه السلطات المحلية لحماية المواطن من الأخطار التي تسببها أجهزة إرسال الهاتف النقال.

وقد كثر الجدل في السنين الأخيرة حول التأثير الخطير التي تسببه هذه الأبراج الخاصة بالإرسال على صحة الإنسان، خاصة على وظائف الدماغ والجهاز العصبي، وتزداد الخطورة في المدن حيث تقام الأبراج فوق سطوح المنازل ووسط الأحياء السكنية، ورغم أن إقامة مثل هذه المعدات يحتاج إلى دراسة مسبقة تحدد فيها المخاطر، إلا أن أغلب شركات الاتصال تلجأ إلى إغراء أصحاب المنازل بمبالغ مالية مهمة مقابل إقامة محطاتها على أسطح المنازل ضاربة عرض الحائط مذكرة وزارة الصحة (2003) والمواصفات العلمية العالمية والدراسات العلمية.

وقد حددت منظمة الصحة العالمية عدة شروط خاصة ببناء وتركيب مثل هذه المحطات منها:

ألا يكون البرج داخل منطقة سكنية أو بالقرب من المدارس والمستشفيات، وأن يكون ارتفاع البرج أعلى من المنازل المجاورة، أن يتم وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات، وإلزام الشركات بأن يكون الحد الأقصى لكثافة القدرة يجب ألا يتجاوز 0.4 ملم وات / سم2 وفق المواصفات المسموح بها وأن تقدم الشركات شهادة بذلك. لكن يظهر من خلال العديد من التجمعات السكنية أن هذه الشروط يتم تجاهلها مما يعرض المواطنين لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض في انتظار تحرك السلطات ووزارة الصحة للحد من هذه الظاهرة.

يوسف لخضر – تاهلة

تازة بريس


"تاهلة" سكان حي المقاومة يُطالبون برفع الضرر عنهم بسبب "الريزو"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire