mardi 6 novembre 2012

أوباما ينتظر النتائج في شيكاغو ورومني في بوسطن


الرئيس الاميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل ينتظران في شيكاغو النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية (النتائج الاولية تبدأ بالظهور في الحادية عشر ليلا بتوقيت غرينتش).. بينما خصمه ميت رومني يترقب في بوسطن الوضع مع كبار مستشاريه، بعد انهاء جولاته في اوهايو وبنسلفانيا.


وبعد سباق محموم دام عاما ونصف العام، انفقت خلاله مئات ملايين الدولارات التي على الدعاية الانتخابية، واجتاز خلالها المرشحان عشرات آلاف الكيلومترات في جولات، صافحا خلالها عشرات آلاف الايدي، والقيا عشرات الخطابات، تعود اليوم الكلمة الاخيرة الى صندوق الاقتراع.


عشر ولايات اساسية


وحتى اللحظة الاخيرة من السباق الرئاسي، اظهرت استطلاعات الرأي على المستوى الوطني ان كلا المرشحين متعادلان تقريبا .. لكن حظوظ اوباما بدت اعلى بشكل طفيف، خصوصا بفضل النظام الانتخابي غير المباشر، حيث تختزل عشر ولايات اساسية من اصل ولايات البلاد الـ50 العملية الانتخابية برمتها، وبالتالي فان الانظار كلها تنصب عليها.


اوهايو غير مستحيلة على رومني


والولاية الابرز التي تركزت عليها الانظار مساء امس هي اوهايو (شمال). فما من جمهوري نجح في دخول البيت الابيض من دون ان يفوز بهذه الولاية. وهي مهمة تبدو صعبة، ولكن غير مستحيلة على رومني، فجميع استطلاعات الرأي تظهر اوباما متفوقا على خصمه في هذه الولاية، وان كان تفوقه بفارق ضئيل.


وتبدأ اولى النتائج بالصدور قرابة الساعة 23:00، ولكن في بلد يمتد بعرض قارة باسرها وفيه ست مناطق زمنية، من الساحل الشرقي الى هاواي، فان اسم الفائز قد يبقى مجهولا لفترة طويلة من الليل، اذا كان الفارق بين المرشحين ضيقا.


في المقابل، فان الحسابات الانتخابية تظهر انه في حال فاز اوباما بكل من اوهايو وفلوريدا (جنوب شرق) وفرجينيا (شرق)، وكان فوزه بفارق واضح عن منافسه، فان العملية ستحسم لمصلحته اعتبارا من اولى ساعات المساء.


السيناريو الكابوسي…


و لا يغيب عن الاذهان السيناريو الكابوسي الذي خيم على الانتخابات الرئاسية العام 2000، عندما تأخر اعلان اسم الفائز قرابة شهر كامل، بسبب طعن بعملية فرز الاصوات في فلوريدا، مما حتم اعادة جمع الاصوات. وهذا السيناريو على سيئاته لا يستبعد حصوله اي من فريقي الحملة، لا سيما وان كلا منهما جهز جيشا من الحقوقيين والمحامين والخبراء لهذه الغاية.


ومنذ اسابيع حاول رومني الاستيلاء على شعار «التغيير» الذي كان اوباما رفعه شعارا له في انتخابات 2008. وقال مساء الاثنين في كولومبوس بولاية اوهايو ان «التغيير لا يقاس بالخطابات بل بالنتائج. وفي اربع سنوات وعد المرشح اوباما بان يفعل الكثير، لكنه اخفق كثيرا».



أوباما ينتظر النتائج في شيكاغو ورومني في بوسطن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire