كواليس دورة الحساب الإداري لجماعة الزراردة

صادق المجلس القروي لجماعة الزراردة يوم الأربعاء 7 فبراير، خلال انعقاد دورته العادية لشهر فبراير، على الحساب الإداري برسم السنة المالية 2012، حيث عرفت فائضاً تجاوز 6 ملايين سنتيم، تمت برمجته ضمن عدة مشاريع، منها مساهمة الجماعة في مشروع ربط دوار الشقة بواد لحمر بالكهرباء بمبلغ 20 ألف درهم، وتخصيص 20 ألف درهم لخلق بوابة إلكترونية خاصة بالجماعة، وهو الاقتراح الذي طرحه رئيس الجماعة القروية علي أوفريد وفوت المشروع شفويا دون تبيان طبيعة العقد الذي سيربط الجماعة بالشخص الذي سيتكلف بخلق البوابة وما نوعية الصفقة هل هي صفقة امتياز، صفقة عمومية أم عقد خدمات. أما الباقي من الفائض فقد تم تخصيصه لإصلاح المسالك والممرات، هذه البرمجة تم التصويت عليها بالإجماع مقابل تصويت بلا من طرف عضو في المكتب المسير.

ومن النقط المدرجة التي تمت مناقشتها، هي المشاريع المعتمدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2011 و2012 تضمنت: سيارة إسعاف والتي استفادت منها الجماعة مؤخراً، وبناء فضاء تجاري بالزراردة بتكلفة إجمالية 1,200,000.00 درهم تبلغ حصة الجماعة فيها 8 ملايين، إضافة إلى مشروع بناء قنطرة على واد القطار.

وكانت دراسة الميزانية محطّ انتقاد أحد أعضاء المعارضة الاتحادية بسبب ما أسماه عدم نهج المكتب المسير استراتيجية الاستثمار للزيادة في مداخيل الجماعة، مبرزاً أن هناك أزمة تظهر من خلال تضارب واقع الاعتمادات المرصودة، وتراجع على مستوى الفائض سنة بعد سنة، ذات الدورة شهدت اتهامات من طرف عضو من الأغلبية عن حزب العدالة والتنمية الذي اتهم المجلس بعقد لقاءات سرية دون إخباره وعدم توصله بإخبار عن دورة شهر يوليوز وأكتوبر من السنة الماضية، وحمل الكاتبة مسؤولية عدم تضمين المحاضر بتدخلات المستشارين، وهي الاتهامات التي نفاها رئيس الجماعة. وبخصوص رده على تدخل المعارضة، عزا رئيس الجماعة القروية ضعف الفائض إلى ارتفاع تكلفة الإنارة العمومية وأسعار الوقود والزيوت، والزيادة في أجور الموظفين وانخفاض الضريبة على البناء الشيء الذي أثر على ميزانية وفائض السنة، يضيف رئيس الجماعة.

وقبل متم الدورة، ثار أحد أعضاء المجلس في وجه المكتب واتهمهم بالتبذير وأعلن عن انسحابه من الدورة مورداً السبب في ذلك إلى ما سماه “قضية تفويت الملك الغابوي” خلال السنوات الماضية دون أن يُضيف أي معلومات أخرى، الشيء الذي جعل الحضور يطرح أكثر من تساؤل.

كواليس دورة الحساب الإداري لجماعة الزراردة