lundi 18 février 2013

اسئلة على هامش الدورة - سعيد دحو

يمكنني القول ان اداء الجماعة كان له اثر ايجابي على ساكنة المدينة فيما يخص مجموعة من المشاريع التي تم انجازها

فيما يتعلق بالوثيقة التي اشار اليها السيد رئيس لجنة المالية بشكل انفعالي لأحد المستشارين المحسوبين على حزب البام نتمنى من اخواننا داخل الاغلبية انه يحيطوننا علما بهذه الوثيقة, لأننا كأغلبية نسير بشكل جماعي وديمقراطي

هناك زيادة كل سنة بنسبة مهمة كما اننا نحقق فائضا سنويا قدر سنة 2012 ب 16.000.000,00 درهم برمج منه حوالي 10.000.000,00 درهم رغم المصاريف المخصصة للموظفين

ما هي قراءتكم لأداء الجماعة على ضوء الحساب الاداري الاخير؟

نشكر جريدة تازة بريس اولا على استضافتها لنا في اطار الرأي والرأي الاخر من خلال السنة الحميدة التي ابتدعتها والمتمثلة في اسئلة على هامش الدورة .

جوابا على سؤالكم هذا اود الاشارة الى ان المعارضة وفي اطار مداخلتها في جلسة الحساب الاداري تطرقت الى مجموعة من النواقص على مستوى تسيير الجماعة الحضرية لتازة نحن كأغلبية مستشعرين لذلك كما اننا لن نقول بان التسيير جيد مئة بالمئة بقدر ما ان هناك مجهودات نقوم بها في اطار التسيير الجماعي, طبعا الانتقادات نستفيد منها لكننا نأمل ان يتم ذكر ما هو ايجابي الى جانب ما هو سلبي وان يعطى الحق للمكتب المسير من خلال ذكر ايجابيات التسيير, كأغلبية كنا نتمنى ايضا من خلال طرحهم لمجموعة اسئلة ان ينصتوا الى اجاباتنا كأغلبية ويعطونا الحق في الرد حتى يتمكن المواطن العادي من انهاء الدورة كما بدأها .

يمكنني القول ان اداء الجماعة كان له اثر ايجابي على ساكنة المدينة فيما يخص مجموعة من المشاريع التي تم انجازها من مثل: ساحة 20 غشت, ساحة احراش ,جنان السبيل , حديقة باب الجمعة , تبيلط مجموعة من الاحياء , انشاء قاعة مغطاة بالقدس وأخرى بتازة العليا ومجموعة من ملاعب القرب بكل من المسيرة الاولى, حي الشهداء, بيت غلام, المسبح البلدي اضافة الى انشاء دار للتنمية بحي التنس. زد على ذلك ما قمنا به وما نفتخر به كمجلس بقطاع النظافة بالمدينة حيث هناك مجهودات كبرى اعملت في هذا الباب رغم محدودية الموارد. تازة الامس ليست هي تازة اليوم.

في بداية الجلسة تم الاعلان عن تشكيل فريق للبام من داخل اغلبية المجلس فما هي قراءتكم لذلك ؟

خلال احد اللقاءات الصحفية نفيت اي وجود لفريق البام داخل تشكيلة المجلس الجماعي لكن اظن ان مجموعة من الاخوان اختاروا التكتل ضمن فريق للبام والذي لازلنا لم نعرف لحد الان توجهاته وتصوراته في التسيير داخل الجماعة على اعتبار انه منبثق من الاغلبية المكونة للمجلس.

في سابقة خطيرة من نوعها يهدد عضو بالمجلس عضوا اخر بتقديمه للعدالة وهو الامر الذي طالبت على اثره المعارضة بفتح تحقيق فيه فما دلالة ذلك؟

اظن ان الاخ الذي تم تهديده في احد جلسات لجنة المالية والتي كنت غائبا اثنائها يدخل في اطار صراعات سياسية بين اقطاب حزبية على مستوى الحكومة والتي يمكن ان يكون ما جرى امتدادا افقيا لها, لكن فيما يتعلق بالوثيقة التي اشار اليها السيد رئيس لجنة المالية بشكل انفعالي لأحد المستشارين المحسوبين على حزب البام نتمنى من اخواننا داخل الاغلبية انه يحيطوننا علما بهذه الوثيقة لأننا كأغلبية نسير بشكل جماعي وديمقراطي لذلك وعندما يطرح اي مشكل مع اي عضو يجب ان يطرح ويحل دون مزايدات او تشنجات لكن نتمنى ان نتجاوز سوء الفهم هذا بين الاخوان المستشارين.

المعارضة تتحدث عن عدم انجاز التقارير السنوية لكل لجنة وعن تجميد بعض اللجان لعملها مستشهدة في ذلك باللجنة المكلفة بالمرافق العامة .برأيكم ما صحة ذلك وما تأثيره على التسيير الجماعي؟

في الحقيقة نحن نعمل بالفكرة التي اتى بها احد الاخوة بالمعارضة مهدي ازرق إلا اني اريد التوضيح بان اللجان التي تم الحديث عنها ليست مجمدة كما قيل لكنها لا تشتغل باستمرار, التقارير السنوية للجان التي ينص عليها الميثاق الجماعي نقوم بتلخيصها في تقرير شامل وكافي يقدمه كاتب المجلس اثناء انعقاد دورات المجلس متضمنا تقرير المكتب وكذا تقارير اجتماعات اللجان. اما عن تأثير ذلك على التسيير الجماعي فلا اظن ان لذلك تأثيرعلى سلاسة التسيير خاصة وأننا كأغلبية نشتغل بشكل جماعي وبطريقة تكاملية كنواب للرئيس, وفي ذات الموضوع اود الاشارة الى اننا في احيان كثيرة نشكل لجان خارج اللجان الدائمة للقيام ببعض الاعمال او الانشطة الجماعية .

هل فعلا ان جدول اعمال دورة فبراير من خلال النقط المدرجة في اطاره وكما قيل كان لا يرقى لمستوى تطلعات الساكنة وانتظاراتها من الجماعة الحضرية لتازة؟

بالنسبة لنقط جدول اعمال دورة فبراير اظن ان ما تضمنته من نقط هي من اهتمامات الرأي العام المحلي وجزء هام من انشغالاته وسأعطيك مثلا على ذلك فنحن عندما ندرج نقطة تخص مثلا فتح طريق بحي كذا او كذا فهي فرصة لكسر العزلة عن ساكنة هذه المنطقة, دون نسيان الحديث على ان ما يأخذ النصيب الاوفر من النقاش في هذه الدورة هو الحساب الاداري كما ان النقط التي طرحتها المعارضة عن طريق مهدي ازرق نحن كأغلبية عملنا على مناقشتها وسندرجها ضمن دورات المجلس القادمة خاصة اذا علمنا ان مشكل الانارة العمومية مشكل تطهير السائل …. وغيره هي مشاكل مستمرة وتطرح لأكثر من مرة للنقاش.

اشارت المعارضة الى نقطة خطيرة وهي عدم الانسجام بين مكونات الاغلبية اضافة الى عدم قدرتها على اتخاذ القرارات و التناقض فيما بينها فما صحة هدا الامر؟

بالعكس الاغلبية منسجمة وكما اشرت سابقا فإننا نسير بطريقة جماعية قد نختلف في بعض الاحيان في تدبير احد القطاعات لكن في الاخير نوحد الرؤى والتصورات.

دورة فبراير شهدت ايضا مطالب ذات ابعاد حقوقية وسياسية تتمثل في تشكيل لجان لتقصي الحقائق في الاحداث التي شهدتها تازة كما تم التساؤل خلالها ايضا عن دور اللجنة البرلمانية, فما موقفكم من هذه المطالب كأغلبية ؟

كأغلبية وكمجلس بكل مكوناته لا يمكننا إلا ان نقبل بلجان لتقصي الحقائق, نحن مع تشكيل هذه اللجان واعتقد ان هناك مجموعة من اللجان انبثقت عن احزاب وطنية توجهت للكوشة اخذت اراء الناس فيما وقع , للأسف الشديد كنا نتمنى من اللجنة البرلمانية ان يكون تواصل بينها وبين ساكنة الكوشة لتوضيح الحلول الاجتماعية التي اعطيت لساكنة تازة.

والسؤال المطروح هل اللجنة البرلمانية مستمرة في الحوارات وفي اداء عملها ؟ نتمنى ألا تكون قد خلقت فقط لامتصاص الغضب او لدور سياسي يخدم اجندة سياسية معينة.

كنائب للرئيس ومشارك في التسيير هل ترون فعلا ان الجماعة الحضرية لتازة متجهة نحو السكتة القلبية ؟

لا اعتقد ذلك, وانفي ذلك نفيا تاما لأن هناك تقدم في المداخيل حيث يمكن ملاحظة بان هناك زيادة كل سنة بنسبة مهمة كما اننا نحقق فائضا سنويا قدر سنة 2012 ب 16.000.000,00 درهم برمج منه حوالي 10.000.000,00 درهم رغم المصاريف المخصصة للموظفين والتي تقدر ب57,60 في المئة من المداخيل الاجمالية للجماعة , فالمداخيل الان تقدر ب 11 مليار علما انه عندما اتينا كمجلس موحد في 2003 وبعد انضمام المجالس الثلاث فان المداخيل لم تكن تتعدى 5 مليار لترتفع في ظل المجلس الحالي الى ازيد من 11 مليار .

نحن كمجلس واعون بمشكل المداخيل لدلك كل سنة نحاول تحسينها خاصة على مستويات عدة من بينها: المجازر , سوق الجملة دون نسيان اننا نفكر في بناء اسواق ومركبات تجارية نموذجية وسوق جملة للسمك ومحطة طرقية وغيرها كل ذلك من اجل خلق موارد قارة للجماعة بدل الاعتماد على اعانات الدولة فقط.

تازة بريس


اسئلة على هامش الدورة - سعيد دحو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire