mardi 12 février 2013

أسرة ضحية الإنعاش الوطني بتازة تسكن الشارع

منذ يوم الأربعاء 6 يناير 2013 و الأسرة المتكونة من تسعة أفراد منهم ثلاثة أطفال (2 و 7 و 9 سنوات) و سيدتين (الأم و ابنتها) و زوجيهما وبالإضافة إلى شابين، كلهم يبيتون في الشارع بساحة “أحراش” بجانب فندق ورطادو.

بومعاوي محمد المستخدم بالإنعاش الوطني التابع لعمالة إقليم تازة منذ سنة 1975 ولا يزال لحدود الساعة، والسيدة الشتيوي السعدية يفترشون الشارع رغم قساوة البرد التي يعاني منها أفراد الأسرة و خاصة الأطفال الثلاثة و صعوبة إيجاد سكن بديل، بسبب هزالة راتب معيل الاسرة الذي لا يتجاوز 1250 درهم و صهره بائع (كاسكروطات) ليلا.

نتسائل مع الجميع:

1 ـ ما دور عامل الإقليم إن لم يستطع توفير سكن لائق لهته الأسرة خصوصا وأن معيلها قد أفنا عمره في الاشتغال في إطار الإنعاش الوطني لدى العمالة؟

2 ـ مادور المنتخبين وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي إن لم يوفروا سكنا لائقا لهاته الأسرة؟

3 ـ مادور البرلمانيين إن لم يستطيعوا توفير سكن لائق لهاته الأسرة؟

الجواب بكل بساطة: لأنهم منهمكون وغارقون حتى أخمص القدمين في المقاربة الأمنية واعتقال الشباب والمنافسة على اقتناء الأراضي بأثمان بخسة وتفويت مشاريع لا طائل منها سوى تسويق الوهم والاعتماد على تجميل الصورة وتسويق الوهم على أن تازة مستقرة ولاوجود للمشاكل بها.

ألايوجد فيكم رجل رشيد…..

عمار قشمار


أسرة ضحية الإنعاش الوطني بتازة تسكن الشارع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire