dimanche 12 mai 2013

موظفون يتهمون شركة للقروض بالنصب والاحتيال عليهم

اتصل بالموقع عدد من موظفي وأعوان الجماعة القروية بني لنت و بحوزتهم ملفات تتضمن وثائق تؤكد أنهم ادوا جميع المستحقات المترتبة عليهم نتيجة القروض البنكية المسلمة لهم من طرف وفاسلف و أن الأقساط كانت تقتطع مباشرة من رواتبهم عند نهاية كل شهر إلا انهم تفاجؤوا بكون الشركة المذكورة تطالبهم بالأداء مرة ثانية سنة 2012 عن اقساط 3 أشهر متبقية من سنة 2007. وعند اتصالهم بمسؤولي الشركة طالبوهم باثبات ذلك بوثائق (لادخل للمقترض فيها و تبقى من مسؤولية القباضة الجماعية، الخزينة العامة و الشركة المقرضة) لكن رغم ذلك حاول المعنيون الحصول على تلك الوثيقة فاصطدموا بعدم وجودها لغياب أرشيف سنة 2007 وعند استفسار الخازن الإقليمي في نفس الموضوع تهرب من تزويدهم بالمطلوب مما اضطر عددا منهم إلى الأداء مرة ثانية ليتمكن من الحصول على إبراء الذمة (رفع اليد) فرغم أدائهم لمبلغ مالي دون وجه حق لم يسلموا من بطش الشركة بحيث سجلوا في النظام الإلكتروني البنكي كمقترضين غير منضبطين في الأداء وبالتالي لا يمكنهم الاقتراض من مؤسسة أخرى فأصبحوا رهينة لدى هذه الشركة.


هذا مجرد نموذج ربما لحالات آخرى


يتسائل المتضررون هل من جهة حكومية ما تستطبع مراقبة و معاقبة هذه الشركات في حالة تحايلها على المقترضين وهل بامكان الجهات القضائية انصاف المتضررين من بطش و ابتزاز هذه الشركة و استغلالها حاجة الموظفين البسطاء للقروض لتغطية مصاريف الحياة المرتفعة.


بقلم مصطفى سفيان



موظفون يتهمون شركة للقروض بالنصب والاحتيال عليهم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire