تخليدا للذكرى الأولى لأحداث الكوشة، نظمت مكونات الإئتلاف المحلي للحقوق والحريات و مجموعة “شباب من أجل التغيير”، وقفة احتجاجية سلمية بساحة الإستقلال بتازة، وذلك يومه الجمعة 4 يناير الجاري.
الوقفة الاحتجاجية السلمية كانت مناسبة طالب خلالها المحتجون بضرورة ضمان العيش الكريم للساكنة ورفع التهميش عن الإقليم و فتح تحقيق في مقتل “نبيل الزوهري” اضافة الى إطلاق سراح كل المعتقلين على ذمة الأحداث و إسقاط المتابعة عن المتهمين.وللإشارة الى المستوى المتدهور الذي وصلت اليه ، الخدمات في عدة قطاعات عمومية بالإقليم ، من بينها قطاع الصحة الذي يعرف تراجعات خطيرة في ظل إغلاق وحدة الطب النفسي و استمرار التعتيم على نسبة الوفيات و استفحال الأخطاء الطبية وتفشي الزبونية، وقطاع التعليم حيث يعيش الطلبة اوضاعا مزرية بالكلية المتعددة الاختصاصات.
وقفة الرابع من يناير المخلدة لأحداث الكوشة نددت ايضا باستمرار أساليب التسلط ببعض الإدارات العمومية و الإجهاز على حقوق الشغيلة المحلية بما فيها الحريات النقابية، و بالوضع المهين لكرامة بعض الساكنة التي تعيش على وقع التهديد بالإفراغ دون وجود أية مبادرة لإعادة إسكانهم خارج دور الصفيح والسكن العشوائي والأحياء المهمشة و الناقصة التجهيز، و بتسويف السلطات في مطلب المعطلين في حهم في التشغيل.كما كانت مناسبة للتنديد بسياسة رئيس الحكومة واللجنة الوزارية التي شكلت عقب أحداث الكوشة وكذا اللجنة البرلمانية المحلية، واصفين وعودهم و مساعيهم بـ “الوهمية”.و بسماسرة الانتخابات وناهبي المال العام، وبكل أشكال التطويق الأمني للمدينة، و بالتراجعات الخطيرة في مجال الاحتجاج السلمي بالمغرب.
تازة بريس
الائتلاف المحلي للدفاع عن الحريات يخلد ذكرى احداث الكوشة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire