في اليوم الخامس من تخليد الذكرى السنوية الأولى من استشهاد الإطار عبد الوهاب زيدون – خريج ماستر القضاء والتوثيق- قامت عناصر الأمن بتدخل عنيف في حق الأطر العليا والمجازة بعد أن قررت “هيئة إنصاف الشهيد عبد الوهاب زيدون والمصاب محمود الهواس” تنظيم مسيرة سلمية تجاه وزارة الداخلية، وقد أسفر هذا التدخل عن مجموعة من الإصابات الخطيرة خاصة على مستوى الرأس لمنع استمرار المسيرة إلى الوزارة استدعت نقل المصابين إلى المستشفى.
ورفعت الإطارات المعطلة شعارات مطالبة بإنصاف الشهيد عبد الوهاب زيدون والمصاب محمود الهواس، وذلك بفتح تحقيق في ملابسات محرقة 18 يناير من السنة الماضية، ومعاقبة المتورطين فيها والتي ظلت ملحقة وزارة التربية الوطنية شاهدة على ذلك.
مرة أخرى تجدد أجهزة الأمن عهدها مع المقاربة الأمنية العنيفة باعتبارها الحل الوحيد الذي تتخده لمعالجة ملف المعطلين والذي يبدو أنها قدرا على رقابهم مخلفة العديد من الشهداء والمصابين بإصابات خطيرة أحيانا تعجز الأجهزة الطبية في الكشف عن طبيعتها، أقل ما يقال عنها أنها جريمة، جميع أركانها متواجدة وعلى رأسها القصد والعمد.
عمار قشمار
قوات الأمن تنسف مسيرة أسبوع الشهيد عبد الوهاب زيدون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire