lundi 14 janvier 2013

الهيئة المحلية للتنمية البشرية تعقد ندوة صحفية

في الندوة الصحفية مهدي ازرق عن المعارضة سنتقدم الى القضاء

و خالد الصنهاجي عن المبادرة نحن مستعدون للمحاسبة والمسائلة

في اطار خلق نوع من التواصل مع الجسم الاعلامي المحلي وتمهيدا للقاء ات التشاورية التي تعتزم الهيئة المحلية للتنمية البشرية تنظيمها مع ساكنة القطاعات الاربع المستهدفة كخطة عمل لمرحلة 2011/2015، نظمت هذه الاخيرة ندوة صحفية بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة الحضرية لتازة حضرتها مجموعة من المنابر الصحفية المحلية وكوكبة من مراسلي الجرائد الوطنية.

اللقاء الصحفي كان مناسبة تطرق من خلالها خالد الصنهاجي لدور الاعلام في التعريف بمشاريع المبادرة وفي تقويم الاختلالات التي قد يعرفها مسار هذه الاخيرة ، من خلال القيام بانجاز وإصدار روبورطاجات وتغطية الندوات والاجتماعات ناهيك عن تتبع المشاريع وتقييم وقعها على الفئات المستهدفة . كما تطرق للمراحل التي قطعتها المبادرة منذ انطلاقتها الاولى وفق برامجها الاربع و اشتغال الهيئة المحلية على برنامج محاربة الاقصاء بالوسط الحضري ، وصولا الى المرحلة الثانية والتي عرفت توسيع فضاء المبادرة وتدخلها ليشمل ثلاث قطاعات اضافية: هي قطاع الكوشة المدينة العتيقة ، وقطاع بيت غلام الربايز اضافة الى قطاع السعادة الحجرة.

توسيع ارتكز بحسب رئيس الهيئة على مجموعة من المؤشرات من بينها : الهدر المدرسي، نسبة الفقر ، والربط بشبكة الماء الصالح للشرب وغيرها . مسهبا الحديث عن مجموعة من المشاريع التي انجزت في اطار المبادرة خلال الفترة الممتدة بين 2009/2012 والتي من بينها : تهيئة الطرقات وتبليط الازقة بمجموعة من الاحياء من بينها حي ميمونة وحي الملحة وحي النهضة الربايز بيت غلام ، وربط مجموعة من الساكنة الفقيرة بالأحياء المستهدفة بالماء الصالح للشرب كحي ميمونة وحي الحجرة وحي بيت غلام الربايز وبارك افوراج. اضافة الى العمل على تنظيم الباعة المتجولين للسمك بتازة، وتجهيز الفضاء المحاذي لسوق الجملة للخضر لاحتضان الانشطة المدرة للدخل ،ودعم المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات والتعاونيات بالقطاعات الاربع وشركات الاشخاص المكونة من حاملي الشهادات المعطلين والتي استفاد منها 28 معطلا من ابناء المدينة، ناهيك عن احداث روض للأطفال وقاعة للتربة غير النظامية بمدرسة الملحة وبناء دار للتنمية البشرية واحداث ملعب للقرب بحي المسيرة الاولى.

الندوة الصحفية التي كانت مناسبة لطرح مجموعة من التساؤلات والأسئلة من طرف الجسم الاعلامي الحاضر حول مدى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحقيق التنمية المحلية، وما هو وقعها على ارض الواقع من خلال إنجازاتها ما بين الفترة الممتدة من شهر يونيو 2009 إلى حدود شهر أكتوبر 2012 ، اضافة الى اشكالية توزيع المنح والهواجس التي تحكمت فيها، وطبيعة المشاريع في علاقتها بالساكنة وتشكلة المبادرة الوطنية ومدى قانونيتها في حالة الاستثناء التي تعرفها هذه الاخيرة ، ومدى تحكم السياسي في برامجها وأهدافها ناهيك عن المطالبة بفتح تحقيق في الجهات التي استفادت من اموال المبادرة.

كانت مناسبة ايضا اجاب فيها رئيس الهيئة خالد الصنهاجي عن مجموعة من النقط من بنيها : عدم وجود اهداف سياسوية او انتخاباتية في اشتغال المبادرة ، كما ان اموال هذه الاخيرة خاصة في علاقتها بالجمعيات او شركات الافراد تمنح وفق مساطر خاصة : من بينها الإعلان ثم المرور بالبرنامج الافقي وصولا الى اللجنة التقنية التي تعمل على دراستها وتتبع مآلها ، دون نسيان دور الرقابة التي يقوم به المجلس الاعلى للحسابات. مشيرا في ذات السياق على عدم دعم ولحد تنظيم الندوة أي من الجمعيات التي تقدمت بطلباتها كما ان اختيار المستفيدين سيتم وفق موضوعية وحيادية بعيدا عن محاباة الاحباب او الاتباع. كما انه لم تكن هناك اية ظرفية او اسباب محددة حتمت عقد اللقاء التواصلي مع فعاليات الجسم الاعلامي المحلي بقدر ما هو لقاء لتقييم الحصيلة و لطرح التساؤلات من طرف الجسم الصحفي المحلي لتنوير الرأي العام المحلي . موضحا بان التشكلة المكونة للمبادرة المحلية تجدد سنويا وان ملفات هذه الاخيرة هي رهن الجميع ، وان هناك استعداد من جهته للمحاسبة والمساءلة.

موضحا ايضا وفي معرض رده عن احد التساؤلات التي اشارت الى طغيان التبليط على مشاريع المسطرة بان ارادة الساكنة كانت تتجه نحو ذلك كأولوية تم طرحها خلال اللقاأت التشاورية الاولى التي عقدتها المبادرة وهي رغبات لا يمكن تجاوزها بأي حال من الاحوال.

سعيد دحو عضو الهيئة في معرض تدخله اشار بدوره الى ان الهيئة المحلية لا تمنح اعتمادات مالية سائلة وإنما نقوم باقتناء التجهيزات او الاليات للشركات المستفيدة ، داعيا الى تكوين لجنة والخروج لرؤية المشاريع على ارض الواقع للوقوف على حصيلة ما انجز.

في حين اكد ابو الغازي بدوره في كلمته على ان الملف صاحب الاشكال والذي تم التطرق له من طرف جهات مختلفة سيدرس على مستوى عمالة الإقليم كما ان دراسة الملفات المرشحة للاستفادة من الدعم تتم بعمالة الاقليم في حين يقتصر دور الجماعة على وضع الصفقة مؤكدا ايضا على انه لن تنمح اموالا سائلة للأشخاص المستفيدين وبان المستوى الدراسي للمرشحين سيدرس من طرف اللجنة التقنية على مستوى العمالة مشيرا الى التركبة المالية للمشاريع المقدمة كانت من وضع لجنة مختلطة وبان عمالة الاقليم هي من حافظت على المبالغ المالية وبالتالي فاللجنة المحلية لم تكن مسئولة على ذلك.

رئيس الهيئة اشار بخصوص هذه النقطة الى ان ما طغى على التعاطي مع ملفات شركات الافرادموضوع التساؤلات هي المقاربة الاجتماعية والأمنية ايضا على اعتبار انهم من اسر معوزة وذوو مستويات عليا، و على اعتبار ان تصورات المبادرة المحلية انذاك كانت تتجه نحو حل مشكل الاحتقان الذي كانت تعرفه المدينة. وبخصوص ما اثير حول وجود موظف عمومي داخل تشكلة شركات الافراد التي وضعت ملفات للاستفادة من منحة المبادرة ، اوضح خالد الصنهاجي ان الامر يتعلق بشركة اوسكار ميديا والتي تم الاتفاق على ان يقطع ملفها نفس اشواط الملفات التي سبقته وبأنه لا وجود لأي موظف عمومي بهذه الاخيرة . موضحا في موضوع اخر على ان تدخل الهيئة في حي ميمونة كان من اجل مساعدة الساكنة هناك رغم وجود البناء العشوائي الذي هو مسؤولبة السلطة.

مهدي ازرق مهدي ازرق عضو المجلس البلدي لمدينة تازة وفي معرض تدخله في اطوار هذه الندوة تسائل عن اسباب اقصاء المعارضة من تشكلة المبادرة ، كما اكد على عزم هذه الاخيرة التوجه للقضاء بمجرد توصلها بملفات تتثبت أي فساد يعتري عمل هذه الاخيرة ، مشيرا ايضا الى وجود اشكال قانوني يتمثل في عدم ترؤس رئيس الجماعة للهيئة المحلية للتنمية البشرية كما هو الحال في باقي المدن الاخرى والى غموض الذي يعتري اختيار فرق التنشيط .

تساؤلات كانت معرض رد لرئيس الهيئة الذي اكد من جديد على ان رئاسته للهيئة هو بقرار عاملي، مشيرا الى استعداده للمحاسبة اذا كانت هناك خروقات او تجاوزات في ملفات الهيئة المحلية ، ومؤكدا ايضا على انه كان بوده ان يرى تمثيلية للمعارضة في اجهزة الهيئة المحلية للتنمية البشرية على غرار مجموعة من المدن الاخرى ، وبخصوص اختيار فرق التنشيط من طرف هذه الاخيرة اوضح بان ذلك يتم وفق معايير محددة : كالمستوى الجامعي والقدرة على التواصل وغيرها. وان الاشكال الذي كان مطروحا هو اعضاء الجمعيات داخل هذه الفرق حيث اشترطت فيهم عمالة الاقليم التطوعية او ان يتم اقتراحهم من طرف المنظمات غير حكومية التي تتكفل بتعويضهم بعد منحها المبالغ المالية اللازمة لذلك وبان هناك تريث في اختيار فرق التنشيط الجديدة.

تازة بريس


الهيئة المحلية للتنمية البشرية تعقد ندوة صحفية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire