mardi 8 janvier 2013

مستوصف حي الزيتونة وحرق النفايات الطبية بطرق عشوائية

اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟطﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺨطﺮة على صحة الانسان ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋدم ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑطﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ و ﻣﺘطﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮوط و اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨظﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ و سواها ﻣﻦ اﻟﻤﻨظﻤﺎت لما لها من اثار صحية وبيئة متعددة، حيث غالبا ما يلجأ الى عمليتين أساسيتين للقيام بهذا التخلص اما بالدفن او بالحرق. هذه الاخيرة التي تتطلب ايجاد افران خاصة للقيام بها بطريقة علمية تقلل من اخطارها المؤكدة والجسيمة على الصحة الافراد.

إلا انه في غياب فرن لحرق النفايات الطبية بمدينة تازة، تلجأ الجهات المسئولة في غالب الاحيان الى نقل هده المخلفات صوب المطرح العمومي بالمدينة. حيث يتم التخلص منها كما اتفق اما بالرمي في الهواء الطلق مع باقي المخلفات، او القيام بحرقها بشكل عشوائي ودون مراعاة للشروط العلمية والصحية مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة ساكنة الاحياء المجاورة اصدور الملحة وغيرها.

لكن الحد لم يقف عند هذا، كما ان المثير لأكثر من تساؤل هو قيام بعض المراكز الطبية المتواجدة بوسط احياء ذات كثافة سكانية عالية بإجراء هذه العملية وداخل فضاءتها دون مراعاة لأدنى شروط السلامة او الحفاظ على صحة الساكنة. حيث عادت في الاونة الاخيرة ظاهرة غريبة من نوعها بعدما كانت قد اختفت في السنوات السابقة بمستوصف باب الزيتونة، والمتمثلة في اقدام المسؤولين بهذا الاخير على حرق النفايات الطبية بصهريج يتواجد بالجهة الخلفية له، وهو امر ينتج عنه انفجار للقوارير الطبية وانبعاث مجموعة من الروائح الكريهة التي تؤذي الساكنة المجاورة مشكلة بذلك خطرا على صحة وسلامة المواطنين.

للإشارة فعملية الحرق بمستوصف باب الزيتونة غالبا ما تبتدئ في خلال ساعة استفاقة سكان الاحياء المجاور للمستوصف للتوجه الى اعمالهم اي من السابعة والى غاية الثامنة صباحا.

تازة بريس


مستوصف حي الزيتونة وحرق النفايات الطبية بطرق عشوائية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire