عاشت ساكنة مدينة تاهلة على وقع صدمة يوم أمس الإثنين 31 دجنبر 2012 لما شاع خبر وفاة الناشط الجمعوي محمد أزندور رحمه الله بسبب حادثة سير بمدينة الدار البيضاء، الذي كان قيد حياته رئيسا لجمعية تيشلي للبيئة والتنمية بتاهلة، ذات الجمعية التي كانت قد نظمت شهر نونبر أياما ثقافية في اللغة والثقافة الأمازيغية على مدى 3 أيام.
محمد أزندور كان معروفا لدى أصدقائه بكرمه وحبه للمنطقة حيث كرّس جل وقته للأنشطة الجمعوية التي تهدف إلى التعريف بالمنطقة، وكان يتردد كل نهاية أسبوع على مدينة تاهلة رغم بعده واشتغاله بمدينة الدار البيضاء.
وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى عشية يوم الثلاثاء 1 فاتح يناير 2013 بمقبرة مولاي عبد الله الشريف بتاهلة، حيث حضر عدد غفير من عائلته وأصدقائه إضافة إلى زملائه في العمل من مدينة الدار البيضاء.
وقد كتب الفقيد على حسابه بالفيس بوك قبل موته بساعات يوم الإثنين 31 دجنبر 2012 تعليقاً عبّر فيه عن هدفه وأمله في أن تحضى مدينة تاهلة بمتحف يضم الملابس التقليدية والآلات القديمة، داعياً الشباب وجمعيات المجتمع المدني للعمل على الحفاظ على الموروث الثقافي لمنطقة تاهلة.
آخر تعليق للمرحوم محمد أزندور :
اظن انه اصبح لازما ان تحضا تاهلة وهي ايضا دعوة لابناء المنطقة وكذلك جمعيات المجتمع المدني لانشاء متحف محلي يشبه ذاك في حدائق ماجورل للحفاظ على هذا الموروث الثقافي (تازدرت،تراتشا،تسيلي،تاسيرت،اروظ)
فيما عمت صور الحداد على عدد من المجموعات الفايسبوكية، دعى بعض شباب تاهلة إلى الوفاء لروح الفقيد محمد أزندور وذلك بالعمل على تحقيق الهدف الذي سطره في آخر تعليق له على حسابه على الفيس بوك وهو إنشاء متحف محلي للحفاظ على الثراث المحلي بمنطقة تاهلة.
رحم الله الفقيد، ورزق أهله الصبر والسلوان وإنا لله إنا إليه راجعون.
يوسف لخضر- تاهلة
وفاة الناشط الجمعوي محمد أزندور في حادثة سير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire