samedi 28 septembre 2013

الجمعيات المواطنة وغيرتها على الوطن

بدأنا نشاهد وجود عدة جمعيات تهتم بالمواطنة ترصع المشهد الجمعوي بحيث تقوم بكل ما يؤدي الى الاهتمام بالوطن والطروق الكفيلة التي تجعل من الانسان يحب وطنه وتزرع منه ان يكون مواطنا صالحا ويعمل للحفاظ على كيانه بتنسيق مع كل وسائل الاعلام من إذاعة وتلفزة و صحف ورقية والكترونية وإشهاريات في الشوارع والمؤسسات العامة والخاصة هدفها الوحيد هو الحفاظ غلى هذا الوطن وعلى ممتلكاته، ومن أهدافها النبيلة :

-الحفاظ على المدينة وشوارعها وحدائقها وعدم رمي الازبال الا في الاماكن المخصصة للنفايات والقيام بحملات التشجير والتطهير وغرس الورود و الازهار ووضع الأصيص أمام المنازل والبيوت.

-التعبئة لممارسة قانون السير على أرض الواقع وأن تعلم الناس كيفية قطع الطريق الا عبر الخطوط المرسومة ورفع الأذى من وسط وجانب الطريق.


-ممارسة العمل الجماعي الدي ينبني على التعاون والتضامن والتكافل وعلى كل ما هو جميل يجعلك مواطنا صالحا تحب بلدك بتقديم العون للآخر .


-مساعدة المكفوفين والمعاقين على قضاء حوائجهم وادماجهم داخل المجتمع.

-نظافة الشواطئ والقيام بأنشطة تطوعية للترفيه عن المصطافين والتعبئة الشاملة داخل المؤسسات التعليمية للحفاظ على البيئة.


بالفعل أن هناك جمعيات مواطنة حقة تقوم بالواجب واكثر وتستحق منا كل تقدير واحترام ولعل أحسن جمعية مواطنة كانت قد حصلت على الرتبة الاولى باعتراف عالمي هي تلك الجمعية التي تعمل فيها السيدة عائشة الشنا أم العالم كما يقال لها في المنظم الدولي، لكن هناك بعض الجمعيات التي يستغلها البعض للوصول الى مصالحهم الشخصية وقضاء مآربهم واستنزاف الدعم الدي يأتيهم من المصالح والمؤسسات وعليه لوضع حد لهذا السلوك الانتهازي الدي يخدش الوجه الجمعوي ،يجب ان تكون محاسبة دائمة وزجرية ضد كل من تسول له نفسه ان يتلاعب بمصالح الوطن والمواطنين.


اتمنى من كل فاعل جمعوي مواطن ان يختار بين أن ينخرط في العمل الجمعوي والدفع به الى الامام والى الاحسن او ان يتركه تاركا مكانه للأفضل وان تكون هناك منافسة شريفة وان تتوج احسن جمعية مواطنة تشرف عليها الوزارة الوصية والدعم لا يعطى الا للجمعية التي تستحق وبالفعل التي تخلص للوطن وللمواطنين


قرية بامحمد في 19/09/2013.

بقلم تاج الدين المصطفى.



الجمعيات المواطنة وغيرتها على الوطن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire