المرحلة الاولى والثانية من عملية تخييم باب بودير ادمام والاختلالات الواضحة

لا يخفى على احد الدور الكبير الذي يلعبه التخييم والاستجمام خاصة في اطار جمعوي بالنسبة للأطفال والناشئة من ابناء الاسر المعوزة وذات الدخل المحدود لما له من دور كبير في تحقيق الاندماج الاجتماعي لهؤلاء والعمل على صقل مواهبهم وتربيتهم على الاستقلالية والاعتماد على الذات اضافة الى الانفتاح على تجارب الاخرين وبلورة فكر وقيم جمعية قوامها المواطنة الصالحة والتشرب بقيم العمل الجمعوي الاصيل .

وفي هدا الاطار دأبت نيابة الشباب والرياضة بتازة على تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الجمعيات المحلية او الوافدة من جهات اخرى بمراكزها التخييمية المتواجدة بكل من باب بودير وادمام إلا ان الاشكال الذي واجه هده العملية خلال هذه السنة والذي اثر سلبا على مردوديتها هو تعرض المرحلة الاولى والثانية من فترة التخييم بإقليم تازة لاختلالات خطيرة مست بالخصوص جانبين من هده العملية المهمة التي استفاد منها مجموعة من الجمعيات المهتمة المجال على مستوى نيابة تازة همت بالخصوص جانبين اساسيين هما مدة التخييم والتي قلصت في بعض الحالات الى 8 او 10 ايام و التلاعب بعدد المستفيدين من الاطفال والذي وصل في بعض الحالات الى ارقام جد متدنية لا تتعدى 40 طفلا من اصل 150 طفل مرصود لكل جمعية اختلالات تطرح اكثر من تساؤل حول مدى التواطؤ الذي يجمع بين الجمعيات وإدارة نيابة الشباب والرياضة في هدا الملف المسكوت عنه .

اشكال ينضاف اليه ملف اخر لازال يلفه الكثير من الغموض ويتعلق الامر بحرمان سبعة جمعيات من التخييم لهده السنة وهو ما يعني حرمان ازيد من 700 طفل من ابناء الفئات البسيطة بالمدينة من حقهم في التخييم والاستجمام لأسباب تبقى لحد كتابة هده الاسطر غير مقنعة.

لذلك فإننا نطالب السلطة الاقليمية بتازة ونيابة والشباب والرياضة بتازة بضرورة فتح تحقيق في هده التلاعبات والاختلالات حماية للمال العام وصونا لحق الطفولة خاصة من الاسر الفقيرة والمهمشة في التخييم .

تازة بريس

المرحلة الاولى والثانية من عملية تخييم باب بودير ادمام والاختلالات الواضحة