lundi 19 août 2013

تنظيم المهرجان الوطني للبيئة والثقافة الأمازيغية في دورته السابعة

كرسيف أيام 30 _ 31 غشت و 01 شتنبر 2013


هدفا منها لتكريس قيم التعايش والسلام ، ونبذا للعنف والتطرف والإرهاب ، ووعيا منها بأهمية الثقافة والفن في التحسيس بالأخطار البيئية التي يعرفها العالم جراء السلوكات البشرية غير الحضارية منها الثلوث الناتج عن الإنبعاثات الغازية ، تدهور المجالات الغابوية … من أجل الحفاظ على المحيط البيئي للإنسان، وتثمينا للإصلاحات التي قامت بها الدولة المغربية ملكا وحكومة وشعبا في إطار الحراك الديمقراطي المغربي الهادئ ، وما صاحب ذلك من تجاوب لكل القوى الوطنية ، خصوصا الحركة الأمازيغية التي رحبت بخطوة ترسيم الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية باعتبارها مكونا رئيسا للهوية المغربية ، وفي هذا السياق تحتضن مدينة گرسيف ( المملكة المغربية ) فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني للبيئة والثقافة الأمازيغية بدعوة من جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية وذلك أيام 30 _ 31 غشت و 01 شتنبر 2013 تحت شعار ” الأمازيغية في الحياة العامة “، وتهدف هذه التظاهرة التي تنظم بدعم من مجموعة من الفاعلين ( مؤسسات عمومية ، قطاعات حكومية ، مجالس منتخبة ، منظمات المجتمع المدني ) أهمهم وكالة تنمية أقاليم الشمال ، وزارة الثقافة ، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، عمالة إقليم كرسيف ، مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات ، الجماعة الحضرية لكرسف، جمعية إسافن كرسيف و جمعية ؤورثان كرسيف إلى مجموعة من الأهداف أهمها المطالبة الملحة لإخراج القانون التنظيمي للأمازيغية ، التعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية لإقليم گرسيف، خلق فضاء التواصل والحوار بين جميع الفعاليات من أجل توحيد الرؤى حول سبل مواجهة الأخطار البيئية التي يشهدها العالم ، تشجيع الفرقة الفنية من خلال المشاركة للتعريف بها ومؤهلاتها الفنية خلال فعاليات المهرجان ، التحسيس بأهمية المحافظة على الموروث الغابوي عموما وشجر الأرز خصوصا باعتباره تراثا عالميا ، نشر ثقافة التسامح ومحاربة كل أشكال العنف والتطرف و الإرهاب… ويتخلل برنامج المهرجان الندوات الفكرية والموائد المستديرة حول مواضيع ذات الصلة بالبيئة والثقافة الأمازيغية سينكب المشاركون على مناقشتها وأهمها ” مستقبل الأمازيغية في ظل حكم الحركات الإسلامية بدول الربيع الديمقراطي ” ، ” الحركة الأمازيغية وسؤال النضال بعد دستور 2011 ” ، ” سنتين على ترسيم الأمازيغية في الدستور أية ملامح للقانون التنظيمي ” ، ” دور التعدد اللساني في إغناء اللغة الأمازيغية المعيارية ” ، ” دور الثقافة في التربية على القيم الإنسانية ” ، ” حصيلة الأمازيغية في الإعلام في ظل الدستور الجديد ” ، ” مخاطر استغلال غاز وزيوت الشيست بالمغرب ” ، ” تحديد الملك الغابوي أسبابه البيئية ونتائجه الاجتماعية ” و” القانون المنظم للغابة بالمغرب من 1917 إلى 2013 ” . وعلى هامش المهرجان سيقام معرضا يضم الكتاب الأمازيغي ، الفن التشكيلي ، المنتوجات التقليدية ، الصور الفوتغرافية … كما سيكون الجمهور على موعد مع القراءات الشعرية و السهرات الفنية التي ستحييها مجموعة من الفرق الفنية إلى جانب الورشات في تعليم الكتابة بالحرف الأمازيغي ( تيفيناغ ) والعروض السينمائية وسيرا على نهج الدورات السابقة سيتم تكريم كل من الأستاذة الجامعية والوزيرة السابقة نجيمة طاي طاي غزالي ، والصحافية مليكة موهاني( الإذاعة الأمازيغية ) والدكتور محمد قرو ( أستاذ بالمدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين ) .


bayaa-1


إمضاء مدير المهرجان


محمد الكويسي



تنظيم المهرجان الوطني للبيئة والثقافة الأمازيغية في دورته السابعة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire