lundi 8 juillet 2013

عملية مستمرة لمحاربة الكلاب الضالة بالإقليم

في اطار استمرار عمليات المحاربة والقضاء النهائي على الكلاب الضالة بالمدينة ، ستواصل اللجنة المكلفة بهذه العملية ، دورها الطلائعي ، والناجح بكل المقاييس ، حيث ابدت عن استعدادها وعملها التطوعي ، للمضي قدما في هذه العملية ، للقضاء على هذه الظاهرة ، التي كانت تعيق راحة ساكنة المدينة .

و في هذا الصدد ، فقد تم التخلص من حوالي 1600 كلبا، منذ بداية العملية بتاريخ 2 فبراير من السنة الحالية ، هذا العدد قابل للارتفاع في ظل استمرار الحملة، التي تعتبرها السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس البلدي ، بالإضافة الى المجالس القروية، ناجعة لتخليص المواطنين من تبعات انتشار هذه الكلاب في الشوارع.


هكذا تحرص اللجنة المكلفة بقتل الكلاب الضالة على تحسيس المواطنين بالإقليم قبل الشروع في مطاردة الكلاب وقتلها، اعتمادا على ذخيرة الرصاص، تفاديا للرعب الذي قد يخلقه دوي إطلاقها، لهذا ، فقد تم الاتفاق على استئناف هذه العملية خلال يوم غد الجمعة 5 يوليوز 2013 بدأ من الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال على طول محور دوار الشقة ء باب بودير ، الى حين معاودة هذه العملية بكل من مكناسة الشرقية و الغربية ،بالإضافة الى المدار الحضري للمدينة .


و للاشارة فان العملية التحسيسية للمواطنين، تجري اعتمادا على وسائل الاعلام التي تواكب هذه العملية بكل امتياز، وكذا الشيوخ والمقدمين الذين ينبهون المواطنين بموعد هذه الحملة، أو بالنداء عبر مكبرات الصوت، اعتمادا على سيارة تجول في كل الأحياء والمناطق، كما يجري إشعار المواطنين بهذه الحملة في الأسواق، حيث يحتشد عدد كبير من سكان الإقليم، وكل هذا لإنجاح عمليات التخلص من الكلاب الضالة، التي تعترض سبيل المارة مثل المصلين، الذين يضطرون إلى الخروج باكرا لأداء صلاة الفجر.

هذا وبحكم طبيعة الإقليم، فإن الكلاب الضالة غالبا ما تنزح من القرى والبوادي لتستقر في المجال الحضري، بعد أن تتوالد وتتكاثر، ولهذا فالسلطات الإقليمية والمحلية،والمجلس البلدي، والمجالس القروية، ارتأوا أن تختار الوسيلة الأنجع لتخليص السكان من التبعات السلبية لانتشار الكلاب الضالة، وكذا مرور عملية قتلها في ظروف عادية وسليمة.


ويجري التخلص من جثث الكلاب المقتولة بإلقائها في مطرح عمومي يبعد عن الأحياء السكنية والأراضي الفلاحية، بعد أن تحفر حفرة بعمق كبير لتلقى فيها تلك الجثث دون إهمال رشها بمادة تمنع تسرب الروائح الكريهة بعد تحللها وتلاشيها، مع الردم عليها بالأتربة والحجارة.

في السياق ذاته، تحرص السلطات الإقليمية، والمجلس البلدي، والمجالس القروية،على أن تجري حملة محاربة الكلاب الضالة بالاقليم ، في فترات مستمرة، لتجنب عمليات توالدها وتزايدها، وكذا لتوفير بيئة سليمة تساعد سكان الإقليم على العيش في ظروف تخلو من المخاوف والآثار السلبية، التي قد تنجم عن انتشار الكلاب الضالة مثل الأمراض الكلبية، وتهجم الكلاب واعتراضها سبيل المارة.



عملية مستمرة لمحاربة الكلاب الضالة بالإقليم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire