dimanche 13 octobre 2013

محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

الفنان المتميزمحمد الجم،رفقة عدد من نجوم الفكاهة المغربية عن الزمن الجميل،حيث الأعمال بإبداع حكيم ومنسجم في جميع الأحوال،والمثير لعناية وتتبع المغاربة بغير تعقيد.عدد من المبدعين كعبـد الله ديدان وغيره من الأسماء،يجوبون طرق المملكة تحديدا محاورالدروة وبالوسطين القروي والحضري.في عمل توعوي وتحسيـسي،يقصد المساهمة الفعلية فـي حملة وطنية للوقاية من حـوادث السير ممن خلال أسلوب جديد أكثر تأثيرا وقربا.بعد الحصيلة الخجولة لعدد من مكونات المجتمع المدني والتي لم تكن في مستوى الإنتظارات الحقيقية في هذا المجال من خلال برامج باجتهادات معبرة بعيدا عن الإحتفالية والبهرجة والجري واء الدعم والمنح وغيرها.العمل الفني لعدد من المبدعين الفكاهيين المساهمين في هذا الإتجاه،حرب الطرقات ونزيف ارواح الأبرياء اليومي.يقوم على تصوير حلقات سلسلة اجتماعية كوميدية وتحسيسية بعنوان”سلامة ريحانة”.في هذا السياق وليكون العمل جاهزا في الوقت المناسب،حط فريق تصوير مؤخرا بمدينة سلا بعد محطات كل من طنجة وشفشاون ووزان.والوجهة القادمة ستكون هي مراكش،لتنتهي عملية التصويركلية بمدينة الرباط.و”سلامة ريحانة”من إنتـاج اللجنة الوطنية للوقاية مـن حوادث السير،وإنجاز شركة “طقوس أربعة “.يشارك في السلسلة عدد من نجوم ووجوه التمثيل السينمائي والتلفزي البارزين،والذين سيظهرون تباعا في كل حلقة من حلقات هذا العمل التوعوي عبر صورة ومتن مغربي أكثر إنتقاء وتأثيرا.وتعد المبادرة من خلال هذا العمل التلفزيوني،أول سلسلة درامية عربية،تتوجه بالعناية الرزينة والمتكاملة لموضوع السلامة الطرقية،الذي بات يقلق الجميع.و”سلامة ريحانة “عنوان العمل،سلسلة تلفزيونية في 30 حلقة تدخل في إطار نوع امن الأجناس الإبداعية ذات الطابع الهزلي التحسيسي،في مجال السلامة الطرقية وباللغة الدارجة المغربية من أجل أجرأة حقيقية للقرب في علاقته بواقع الحال.وتتوزع كل كل حلقة على مساحة زمنية بحوالي13 دقيقة.السلسلة في طور الإعداد هي فـكرة الفنان عبد القادر بوزيد،سيناريو/حوار ورشة الكتابة،والتي تظم خالد ديدان،عبد الكبير الشداتي،حسن فوطا،جليلة تلمسي،احمد السبيع،عبد الإله بنهدار.والإدارة الفنيـة لنور الدين زيوال وإدارة الانتاج لعبد القادر بوزيد.أما الإخراج فهو لحميد زيان.والمشروع عبارة عن سلسلة اجتماعية فكاهية،تحسيسية في مجال السلامة الطرقية.تتميز عن عمل المسلسلات باستقلالية كل حلقة بذاتها،موضوعا وحبكة وخاتمة(chute)… يبقى الرابط الوحيد والخيط الناظم الذي يجمع بينها هو: أبطال السلسلة و موضوع الرحلة و الهدف…السياق تحكمه قاعدة النص التالية،بعد ثماني سنوات من غربة وغيبة بلاد المهجـر،تصل إلـى مدينة طنجة أسرة صغيرة متكونة من الحاج منظور ذو 60 سنـة،وابنته ريحانة في الثلاثينيات من العمر،متزوجة بالجيلالي ذو الأربعين سنة،له منها وصال بنت بثمان سنوات.أسـرة تسودهـا روح التضامن،ومستوى عـال مـن الحب والاحترام الواجب بين الأجيال وما تتوخاه صلة القرابة.أسرة مرحة يجعل أفرادها من المواقف اليومية التي يعيشونها مناسبة للضحك،والتأمل في الحياة بتفاؤل لتبادل المعلومات في شتى نواحي المعيش.متأثرين بفارق السن والمهنة وفلسفة الحياة كل من ذاتيته الخاصة ووجهة نظره.الكبير يتمتع بالحكمة بسبب تعدد التجارب في الحياة،والأصغر يتمتع بالحيوية والتسرع والإندفاع كما حال الشباب دائما،والأنثى تغرق بالحنان والصغرى بالفضول الطفولي الجميل.وعليه فالصورة العامة بالنسبة لهذه الأسرة،بمثابة مجتمع مصغر في رحلة تناقش كل حلقة من حلقاتها،محورا أساسيا واحدا حول السلامة الطرقية أو قواعد قانون السير بتدقيـق،مـع إشارات إلى محاور أخرى بشكل ثانوي في حالة اللزوم.كما تناقش كل حلقة من حلقات هذا العمل الفني التحسيسي،موقفين اجتماعيين بشكل كوميدي،في قالب فكاهي رفيع بقدرة الجميع على إلتقاط إشاراته،بعيدا عن نشاز النغم الكوميدي المألوف،مع تجنب مقصود لثقافة الإطناب وحوار الطول غير الممنهج..


عبد السلام انويكًة/تازة



محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire