dimanche 16 juin 2013

لقاءات تحسيسية مع اصحاب الاسطبلات وأصحاب الضعيات الفلاحية

في إطار اللقاء التحسيسي ، الذي ترأسه السيد عبد الكريم حامدي ، باشا مدينة تازة، كسابقيه مع مختلف القطاعات، بناء على التعليمات الخاصة من السلطة الاقليمية ، بحضور السلطة المحلية والمنتخبين ، وممثلي الصحة ، والعديد من اصحاب الاسطبلات ، التي غزت أحياء المدينة وانتشارها ببعض المناطق والأحياء والتي حولتها وساحاتها العمومية إلى مرتع للأغنام والأبقار، و في معرض تدخله دعى السيد عبد الكريم حامدي، باشا المدينة، ان هذا اللقاء التحسيسي يدخل في اطار نهج سياسة القرب والتشارك والحكامة الجيدة التي تنهجها السلطة الاقليمية والمحلية، مع جميع مكونات المجتمع المدني ، طالبا منهم تجهيزها وتنظيف محيطها في مرحلة أولى مع التفكير في تحويل هذه الانشطة الى خارج المدار الحضري ، نظرا للخطورة التي تشكلها الاسطبلات وعلاقتها بمرض الليشمانيا الذي اصبح يشكل خطرا على الساكنة المجاورة لها، مع التفكير في احداث تعاونيات لممارسة هذا النشاط و بكل حرية خارج المدار الحضري.


هذا وقد طلب من اصحاب الاسطبلات العمل على إيجاد حل عاجل لهذه الظاهرة المقلقة والمسيئة لجمالية المدينة والتي وصلت حد وجود أبقار واكباش بمدخل ووسط المدينة ، فضلا عن تناثر نفايات المنازل مما يخلق عناء كبيرا لعمال النظافة من مشاكل في المناطق السكنية، نتجت عنها مضاعفات إجتماعية خطيرة منها على سبيل الذكر الإخلال بجمالية المدينة وعرقلة مخططات البيئية والتنمية المستدامة وغيرها .


وفي هذا الصدد، اشار السيد احمد السباعي، نائب رئيس الجماعة الحضرية ، على إثر الضرر الذي يلحق بالساكنة جراء الإسطبلات لتربية المواشي وسط تجمعات سكنية للعشرات من المواطنين من أجل رفع الضرر الذي يلحقهم جراء الروائح الكريهة والأمراض ألخطيرة، التي تنتج عن المواشي، وفي حالة عدم استجابة اصحاب الاسطبلات سيتم تفعيل قرارات المجلس البلدي التي تمنع وجود الاسطبلات وتجول الحيوانات داخل المجال الحضري، مع دعوة الاشخاص الذين صدرت في حقهم قرارات الاخلاء منذ سنة 2OO4 الى الاستجابة لإخلاء اسطبلاتهم ، مضيفا ان مصالح الجماعة الحضرية رهن اشارة اصحاب الاسطبلات لتوفير مادة الجير لإجراء عملية تبيض، محلاتهم في ظرف اسبوع كأقصى حد تحت طائلة اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقهم.

كما اكد ممثل مندوبية الصحة ان من بين اسباب مرض ‘الليشمانيا’، هي النفایات وروث الحیوانات، مما يتطلب التخلص منها مع إزالة أماكن توالد الذبابة، مع استعمال المبیدات داخل المنازل عند الضرورة و في أماكن تواجد وانتشار الذبابة .


وعلى هامش هذا اللقاء التواصلي ، نظمت المندوبية الاقليمية للصحة بحضور السلطة المحلية، وبعض ممثلي المصالح الخارجية، والمنابر الإعلامية، والطواقم الطبية وشبه الطبية، خصص الاجتماع للتعريف بداء الليشمانيا الجلدية بالمدينة العتيقة والاحياء المجاورة الذي تنقله الذبابة الرملية، من خلاله سيتم تحسيس السكان الذين قد يتعرضون لعضات الذباب التوجه إلى المراكز الصحية لإجراء التحاليل الضرورية وتلقي العلاج بالمجان لأن وزارة الصحة تتكفل بالمرضى ضحايا ‘الليشمانيا’، كما أعلنوا عن بدء برنامج الحملات ابتداء من يوم الجمعة 14 يونيو الجاري، بساحة حي امسيلة بتازة العليا والمجازر.


وفي هذا المضمار، وارتباطا بنفس الموضوع، اوكلت لللجنة، التي تضم السلطة المحلية ،وممثلي الصحة،وممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وممثلي الأمن، وممثلي الدرك الملكي المكلف بالبيئة،وممثلي القوات المساعدة، القيام بجولة تفقدية ،لأصحاب الضيعات الفلاحية بالمدار الحضري ، مستعملي المياه العادمة لعملية السقي ، وقد وقفت اللجنة على جميع الحالات ، حيث دعت اصحاب الضعيات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة،وعدم الرجوع لها، مشيرة الى تطبيق القانون الجزري في هذا الشان ، فيما التزمت الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء ، على اعادة الحالة كما كانت من قبل ، نظرا لبعض قنوات الصرف الصحي التي اتلفت او كسرت ، جراء عدة عوامل منها اصحاب الضعيات ، الذين كانوا يتعمدون الى عملية السقي بالمياه العادمة رغم تواجد سواقي للمياه الغير الملوثة، وقد التزم اصحاب الضيعات بما هو قانوني، وعدم العودة الى هذه الظاهرة الغير صحية .



لقاءات تحسيسية مع اصحاب الاسطبلات وأصحاب الضعيات الفلاحية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire