samedi 1 juin 2013

بـيـــــان استنكـــاري حــــول سلــــوك السيــــد : عبـــد العزيــــز بلـــــــة

عقدت الأغلبية المسيرة للجماعة الحضرية لتازة لقاء تقييميا عقب أشغال دورة 29 أبريل 2013 ، و بعد نقاش مستفيض حول ما ميز هذه الدورة ، ارتأت أن توجه هذا البيان التوضيحي الاستنكاري حول تصرفات غير المحسوبة التي صدرت عن المستشار الجماعي عبد العزيز بلــــة ، رئيس المجلس الإقليمي لتــــازة ، و نقيــــب سابـــــق لهيئــــة المحاميــــن بتازة ، و هي الصفات التي وظفها العضو خلال مداخلاتــــــه .


و الأغلبية إذ تثمن الدور الإيجابي و الفاعل الذي يمكن أن تؤديه المعارضة بالمجلس في ظل ما يخوله لها الميثاق الجماعي و كذا دستور المملكة ، و تأبى على نفسها مصادرة هذا الحق الدستوري ، فإن الأغلبية تعتبر السلوكات التي صدرت عن السيد بلة مسا بحرمة المجلس ، و تعكس غياب أدنى درجات الوعي السياسي ، و هو ما دفع هذه الاخيرة إلى الوقوف عند بعض شطحاته في هذا البيـــــان :


1- يعتبر السيد بلة أن وجوده بالمجلس هو لخدمة مصالحه الشخصية على حساب المصلحة العامة ، محاولا أن يعمم هذه التهمة على جميع المنتخبين ، و هو ادعاء باطل تعوزه الأدلة ، حيث ننتظر من ” المستشار المحترم ” أن يقدم جردا بمصالحه الشخصية التي قضاها ، و أن يفضح من قام بهذا السلوك حتى يكون لإدعائه وقع تليه محاسبة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة .


2- في مداخلته عن الإتفاقية المزمع عقدها بين بلدية تازة / المغرب و بلدية غزة الفلسطينية ، يذهب إلى أنه سيناقش الإتفاقية من الناحية القانونية ( الذي كنا نعتقد أنه مجال تخصصه ) و الواقعية و السياسية ( التي اختلط علينا فيها لونه ) ليذهب إلى أن طرح الإتفاقية هو جنحة أو جناية لأنه حسب زعمه قد تم التوقيع عليها ، و تمت المصادقة عليها ، و هذا كذب و بهـــــــتان ، إذ أن الإتفاقيـــــة هي مجــــرد مشروع و للمجلس كامل الصلاحية في قبولها أو رفضها .

وقد تساءل في إطار كوميدي عن وجود الرئيس الذي سيوقع الإتفاقية ، مما ينم عن جهل واضح اعتبارا لكون الإتفاقية لا توقع إلا بعد المصادقة ، و ليس شرطا حضور من سيوقع سواء كان رئيس بلدية أو وزيرا بالحكومة .


أما من الناحية الواقعية فتدخل السيد بلة فيه إهانة كبيرة للشعب الفلسطيني البطل الذي ارتوت بدمائه أرض الشهــــــداء إذ يرى أن لا شيء يجمـــــع بيــــن تــــازة و غزة ، إلا الهشاشـــة و الأزبــــــــــال و الكلاب ، و من ثم حسب رأيه يصف غزة و أهلها بالعريان ( و العريان ما كيعطي للعريان ) و ( و ماكيتلاقاو إلا في الحمام ) و يعقبها بابتسامة سخرية عريضـــة .


و حتى يتمم مسرحيته ( زاد الطين بلة ) يعقب على حفل الاستقبال الذي أقيم على شرف السيد رئيس بلدية غــــــــزة و السيدة أمينة المجلس من فلسطين بــ ( كلاو الكاطو و تكرعو و شبعو و شطحو ) حيث رددها أكثر من مرة باستخفاف راقصا على جراح الشعب الفلسطيني البطل الذي نعلم أنه لا تغريه الحلويات و الرقص ، و هو أمر لم يقع أصلا بل مجرد افتراء أو اختلاط بين حفل الإستقبال الذي تميز بكلمات وازنة نشرتها بعض المواقع الإلكترونية مشكورة ، و بين حفلة من حفلات المجون التي ربما رسخت في مخيلة السيد بلة و مما زاد الطين بلة أن صاحبنا في الجانب السياسي ، ذهب إلا أنه لا يتعامــــــل إلا مــــــع ( محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ) و هو دليل قاطع على أنه لم يقرأ الإتفاقية التي تنص في ديباجتها على الدور الكبير لجـــلالــــــة الملـــــك محمــد الســــادس نصــــره الله و السيـــــــد محمـــــود عبــــــــــاس .


3- يعتبر السيد بلة أن مال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أهدر في مشاريـــع فارغـــة


و من تم هدد بأنه سينتصب طرفا مدنيا باسم جلالة الملك من خلال تقديم شكاية إلى جناب وكيل الملك بتازة ، و نحن ننتظر أن يبر بقسمه على ذلك ، و ننتظر منه أن يرفعها ضد السيد عامل إقليم تازة بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يجهل صاحبنا دليل المساطر المتعلق بها جهلا مطلقا ، و ننتظر أن يقدم الأدلة التي أدعى في الجلسة أنه يمتلكها و التي تفضـــــح ( الجرائم التي تقع داخل الإقليم ) حسب زعمـــــه .


4 – تهجم السيد بلة في إطار الترهيب وقمع الأصوات التي تخالفه ، و تحدث بصفته نقيبا


للمحامين إذ أنه من حقه مراقبة المحامين حتى في الحمام ، و في هذا وقاحة و قلة أدب و حياء و إهانة للمجلس قبل إهانة الإطار المهني الذي نكن له كل الإحترام و التقدير .


كما أنه وزع العديد من التهم في حق بعض أعضاء المجلس من قبيل انتحال الصفـــــــــــــة و التزوير ، و هي تهم تستوجب قانونا أن يقدم في شأنها السيد بلة شكايات عاجلة حتى لا يحاسب على تستــــره .


كما ننصحه أن يتجنب ( تغبير ) المناضلين كما وقع مع أحد شرفاء حركة 20 فبراير الذي قــال فــــي حقـــه ( و الله حتى نغبرك ) و نعلن تضامننا المطلق مع الناشط و نحمل المسؤولية الكاملة للسيد بلة في ما إذا تم تغبيره .


و أخير نلتمس العذر لصاحبنا ، و ندعوه ليعود لرشده خــــــلال الـــــــدورات المقبلــــة ، و يمارس حقه في النقد و الإنتقاد دون مزايدة ، فتازة تعرف من يخدم المصلحة العامة و ندعو له بالهداية و التخلق بالحسنى ، كما ورد في السنة النبوية ، ” إذا لـــــــــم تستحـــــي فاصــنـــــع مــــا شئـــــت ” ، و كـــمــــــا قـــــــــــــال الشــــــاعــــــــــــر : ” و إذا أتتــــك مذمتي من ناقـــص فهـــي الشهادة لي بأني كامـــل ” .


و الأغلبية إذ تسرد القليل مما ورد في الدورة على لسان السيد بلة فإنها تؤكد على مـــــا يلــــــي :


1- استعدادها الدائم للدفاع عن حق المعارضة في التعبير بكل حرية و دون أية مضايقة نظرا للــــــــدور النبيل الذي تساهم به في تقويم و تطوير أعمال المجلس .


2- تدين مجمل التصرفات الصادرة عن السيد بلة ، و تعلن تضامنها مع كل الذين تعرضوا للإهانة أعضاء و ساكنة و مسؤولين .


3- تطالب السيد بلة بتنفيذ وعيده الذي أقسم عليه أكثر من مرة حتى لا يكون كلامه لغوا غير قابل للتصريف .


4- نلتمس من هيئة المحامين بتازة في شخص نقيبها بتوضيح حدود تدخل نقيبها السابق بلة بالكلام باسم الهيئة التي تعتبر طرفا شريكا في التنمية في كل مجالا تها .


5- تطالب السيد عامل إقليم تازة بمساءلة العضو عن جرائم الإقليم و من ارتكبها ، وفتح تحقيق نزيه و مسؤول فيها .


6- تحتفظ الأغلبية بحقها في الدفاع عن كرامة أعضاء المجلس بكل السبل القانونيـــــــــة و تحذر السيد بلة من مغبة التطاول و مضايقة الاعضاء و ترويج الإشاعات التي تملى عليـــــه .


و الحــــــق يعلــــــو و لا يعلــــــــى عليـــــــــــــه .



بـيـــــان استنكـــاري حــــول سلــــوك السيــــد : عبـــد العزيــــز بلـــــــة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire