samedi 19 octobre 2013

تـــــــــــــــازة : حفل تتويج جائزة تميز وطنـــــــــــــي لفائدة المجموعة التازية لفني السماع والأمداح النبوية.

تازة واحدة من المدن المغربية العتيقة،ذات إرث ثقافي مادي وروحي هام.يظهر ذلك من خلال ما تحتويه من جوامع ومدارس أصيلة،من دور للقرآن هنا وهناك ومن زوايا تتوزع بالمجال العتيق/تازة العليا،بعلامات وأدوار مشرقة في الزمن.هذا بالإضافة الى أضرحة علماء وفقهاء وصلحاء ومادحين ومنشدين وقراء وغيرهم.ولما هو روحي من مديح وسماع،ارتباط وثيق بساكنة المدينة العتيقة كما كان الحال دائما ومنذ قرون.وكثيرة هي تقاليد وعادات أسر أهل البلد”توازى”في صلة لها بمساءات الذكر والروح والإنشاد،كلما دعت مناسبة الأعياد الدينية والأفراح الخاصة وغيرها من مواعد التلاقي الأصيل،سواء داخل بيوت أو في دور زوايا واحيانا بأضرحة صلحاء المدينة،التي لاتزال برمزية روحية عند الأهالي كما حال الولي سيدي عزوز الشهير وعلي بن بري وابن يجبش التازي وغيرهم من علامات ثرات للمدينة المادي.وسنويا سواء بمناسبة المولد النبوي الشريف أو عيدي الفطر والأضحى،كثيرا ما يتم تنظيم ليالي بفرجة تصوف عميق،وبروح ذكر ومديح وقراءات ومنتخبات شوق،الى ساعات متأخرة من الليل.رفقة عدد من المادحين والعاشقين والمحبين لذكر الله،قبل أن ينتهي الحفل الى ما يعرف بالوقفة أو العمارة.حيث ختام موعد المحبين لله ولرسوله،على ايقاع دقات طبول متناغمة،بردود فعل ضيوف الحفل وهيبة الليلة وانتقالات المقدم النغمية.وشيء مهم الإشارة لما توجد عليه تازة من نهضة معبرة،في مجالي المديح والسماع على امتداد العقد الأخير،بفضل سلف رحمهم كانوا بأثر كبير لفائدة شباب وجيل جديد من عشاق هذا الثرات.وبفضل خلف من الأساتذة الموهوبين والمشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال،الذين يعملون من أجل ترسيخ هذه الأصول الثقافية والفنية الثراتية،عبر التكوين والتاهيل والإشراف والتوجيه والتمرين.يكفي كون تازة تحتوي حاليا على ازيد من ثلاثين مجموعة صوتية للمديح والسماع والإنشاد النبوي،تملأ المدينة فنا رفيعا نظيفا في عدد من المناسبات،وتمثلها في مواعد للمديع والسماع جهويا وطنيا وعربيا،وتجتهد عبر برامجها السنوية من أجل تطويرالأداء، والإرتقاء بهذا المجال علميا وادبيا.وتازة كانت دائما متألقة عبر التاريخ يكفي ما أورده لسان الدين بن الخطيب.”تازة بلد امتناع وكشف قناع ومحل ريع وايناع،وطن طاب ماؤه وصح هواءه وبان شرافه واعتلاؤه،وجلت فيه مواهب الله وآلاؤه”.وحفل عيد الأضحى الذي نظم مؤخرا بدار التازي بتازة،كان احتفاء بالجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية،برئاسة مولاي أحمد سليماني.والتي فازت بجائزة التميز الوطنية لهذا الموسم،في الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للمديح والسماع.حفل التتويج هذا حضره عدد من المثقفين والمبدعين والباحثين والفاعلين الإعلاميين،ونجوم من ابناء المدينة في الفن والمسرح والسينما والغناء.كما المقتدرة مجيدة بنكيران وعبد اللطيف بناني ومحمد بلهيسي ونور الدين بنكيران وعبد الاله بسكًمار وعبد اللطيف جزاري،وغيرهم من الأسماء المشرفة بعطاءها واسهامها المتميز في الداخل والخارج.برنامج حفل التتويج الذي حضرته الجماعة الحضرية للمدينة،في شخص ذ.خالد الصنهاجي.كان بفقرات جمعت بين النغم الروحي الرفيع والأصيل،من اداء الجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية،في ليلة تشوق تاريخية بامتياز.وكلمة بالمناسبة لرئيس الجمعية على شرف ضيوف الحفل،أشار فيها لسياق جائزة التميز التي تم الحصول عليها بفاس.ولما لها من أثر في التحفيز والإجتهاد من أجل مزيد من العمل،بما يشجع الجمعية ومعها باقي الفرق الأخرى،على البذل والعطاء والتنافس الشريف. لإبراز المواهب والكفاءات التي تحتويها المدينة في هذا المجال،الذي لايزال بمساحة واسعة للإشتغال والاجتهاد.وقد تم بالمناسبة عرض لقطات مصورة من حفل التتويج،تخللتها كلمات للجهات المنظمة لمهرجان فاس الأخير للمديح والسماع.وكانت الحصة الأولى من حفل تتويج الجمعية الذي نظم بتازة،قد اشتملت على منتخبات من نغم الحصار في غرض الشوق لزيارة خير الديار.ثم حصة ثانية ارتجالية اشتملت على توسلات وتصليات من كتاب دلائل الخيرات.ومن جملة الفقرات التي انارت الحفل،القراءة العطرة والمؤثرة لعبد الفتاح شهبون .أحد ابناء المدينة وواحد من المتخرجين عن الجمعية التازية للسماع والامداح النبوية،موهبة ربانية نادرة في قراءة القران،يعمل حاليا اماما بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة، إسم كان دائما باخلاق فاضلة وصفات حميدة،فضل قضاء العيد ببلاده ومدينته فكان خير ضيف على هذا الحفل البهيج.الى جانب ابن المدينة الواعد المتألق عماد طويهري،والذي فاز بالجائزة الأولى لتجويد القرآن،الذي نظمته القناة الثانية خلال الموسم الماضي.مع أهمية الإشارة الى أن الحفل كان بكلمة توجيهية عميقة الدلالة،بمناسبة العيد السعيد،للعلامة د.بنعمر الخصاصي.ودعما لهذا الثرات العريق المغربي في المديح والسماع،ولصقل مواهب الأطفال والشباب والمهتمين بهذا المجال الدقيق المفاتيح والمناهج،وبدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،تم مؤخرا إحداث مدرسة للتكوين والتأهيل وفق برنامج خاص.يجمع بين تلقي الدرس والأداء والتمرين،ويقوم على تأطير أساتذة متخصصين في المجال.من اجل استقبال وانتقاء اطفال موهوبين،وفق شروط علمية وظيفية،ومواد داعمة للإكتساب المنتظم.كل هذا من شأنه اعطاء نفس قوي،ليس فقط لهذا الإرث الفني الروحي العريق،بل للمدينة ثقافيا في بعدها الوظيفي بما يخدم البلاد والعباد بعيدا عن البهرجة والسوقية.وذلك من خلال موعد قار وازن وطنيا،ومهرجان بالمواصفات الإحترافية.من اجل ابداع حقيقي وتنافس شريف،من شأنه ابراز إمكان ومواهب أطفال وشباب،ما أكثرهم في هذا البلد السعيد.



تـــــــــــــــازة : حفل تتويج جائزة تميز وطنـــــــــــــي لفائدة المجموعة التازية لفني السماع والأمداح النبوية.

vendredi 18 octobre 2013

تحضير عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة

جودة الأضاحي المعروضة في أسواق الإقليم

مراقبة حركة النقل في العيد

عملية توزيع الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة ونظافة المدينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك


عملا بتوجيهات السلطة الإقليمية، في إطار الترتيبات الضرورية لتسهيل عملية نقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة ،

من خلال تفعيل اللجنة المختصة المكلفة بالسهر على تتبع سير عملية تنظيم النقل على مستوى المحطة الطرقية ومحطة القطار، والقيام بجولات داخل المحطة الطرقية لمراقبة أثمان التذاكر المطبقة وزجر كل تجاوز يلاحظ في هذا الشأن، فضلا عن توفير وسائل الإغاثة بالتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية لضمان سلامة المسافرين، مع مشاركة الـجمعية الـمغربية للسلامة الطرقية بتازة، التي نظمت في نفس الاطار عملها التواصلي على تحسيس المسافرين، وحثهم على اقتناء التذاكر بالشبابيك المخصصة لذلك وركوب الحافلات داخل المحطة الطرقية.


وبخصوص جودة الأضاحي المعروضة في أسواق الإقليم ، فان الحالة الصحية للقطيع جيدة في مجمل المناطق التابعة للإقليم بفضل برامج المراقبة المستمرة وتعزيز التأطير الصحي وحملات الوقاية والعلاج من الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية.

وفي بادرة استحسنتها ساكنة مدينة تازة ، قامت السلطة الاقليمية والمجلس البلدي والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وبعض الجهات المساهمة، وبتنسيق مع السلطات المحلية، وفعاليات جمعوية بتوزيع “أكياس بلاستيكية” على أحياء المدينة، مساهمة منهم في التوعية والتحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة ونظافة المدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي تعرف ارتفاع نسبة الأزبال.


وقد قام عمال النظافة، بمعية بعض جمعيات المجتمع المدني بكل نشاط متحلين بروح المبادرة والمسؤولية بتوزيع ما يناهز عن 30.000 كيس بلاستيكي ، وجاءت البادرة من طرف هذه الجهات لتنبيه الساكنة حول مخاطر الأزبال التي تكثر خاصة تزامنا مع عيد الأضحى السعيد وحثهم على جمع هذه النفايات حتى يسهل على أصحاب الاختصاص تجميعها وتحويلها لمطرح النفايات ومساهمة في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة والتحسيس بأهمية نظافة المدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، التي تشهد تراكما وتناميا ملحوظا لنقط تجمع الأزبال.


وسوف تستمر هذه العملية زهاء أربعة أيام لتشمل جميع المنازل بكل أحياء وشوارع المدينة.



تحضير عيد الأضحى المبارك بإقليم تازة

نداء إنساني: الرضيع أسامة يحتاج مُساعدتكم

يعاني الطفل أسامة علاوي ذو السنة والنصف من مضاعفات مرض خلقي في الدماغ ( خلل في كيمياء الدماع وظهور نوبات صرع متكررة) نتج عنه عدد من المصاعب الصحية التي تتراكم يوما بعد يوم بسبب النوبات و مضاعفات الادوية حيث يتناول ومنذ شهوره الأولى مضادات للصرع أدت الى فقدانه البصر بشكل نهائي وتدهور مناعته وظهور أعراض الربو و صعوبات التنفس عليه وكذا تضخم في جسده ويجدر الاشارة الى ان الطفل المسكين عند شربه السوائل يختنق لدلك يأخد حاجياته من الماء اعتمادا على كمية كبيرة من السيريلاك تكلف 50درهم يوميا ،فيما رفض الأطباء اجراء أي تدخل جراحي على أسامة بسبب حالته الصحية والمناعية ، ويكلف علاجه شهريا الألف درهم شهريا بالإضافة إلى التحاليل و الالعلاجات التكميلية المستمرة ترهق عائلته ذات الدخل المحدود



نداء إنساني: الرضيع أسامة يحتاج مُساعدتكم

mardi 15 octobre 2013

تهنئة

بمناسبة عيد الأضحى المبارك جريدة تازة بريس الالكترونية وطاقم تحريرها ، يتمنى للقراء الكرام خاصة ولساكنة مدينة تازة عامة عيدا سعيدا مليئا بالمسرات والأفراح وبأكاليل من الورود والأزهار.



تهنئة

lundi 14 octobre 2013

تـــــازة رهان على مراكز استماع ووحدات متنقلة بالوسط القروي لإنجاح الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

سرطان الثدي عند النساء،موضوع الحملة الوطنية للتحسيس تحت شعار”أنا اخترت الحياة”.هذا مرض وإشكال صحي بدأ يزحف وبوتيرة مخيفة خلال السنوات الأخيرة بالنظر للنسبة المسجلة.على إثر ما شهده المعيش اليومي للمواطن من تحولات عميقة،ومن مواد استهلاك باتت بعناصر تأثير سلبية عدة ومركبة.مع هذه العولمة التي تحكم الأسواق،وما توجد عليه هذه الأخيرة من إغراق بالسلع المتدفقة والمتنوعة،الجاذبة للاستهلاك والرخيصة الأثمنة.كل هذا في غياب تتبع دقيق ورقابة،من شأنها حماية صحة المستهلك وسلامته.والى جانب هذا المستنقع الذي لا تحكمه حدود،هناك ثقافة التواصل الرقمي والهواتف النقالة وأعمدة الإلتقاط التي تنتصب هنا وهناك،وغيرها من أشكال سرعة اليومي من حياة الإنسان،حيث القلق التفاعلي في بحث لانهاية له عن أشياء تقترب من الحلم.مع ما يسجل من إقبال على استهلاك مواد الصيدلة والأدوية الجنيس منها والأصيل،بما هو مثير للسؤال عند الجميع ،بالمقارنة مع الجيل السابق أو على الأقل منذ العقدين من الزمن.ويتحدث كثير من الباحثين والفاعلين في مجالي الطب والصيدلة،عن الخلل الغذائي عند الإنسان واستهلاك المواد غير الصحية،خاصة الخضر المسقية بالمياه الملوثة العادمة،التي تقدف بها المدن باتجاه الأودية والمجاري المجاورة.المشاهد البيئية المقلقة التي ما فتئت تتسع ،في غياب سبل تدبير ناجعة عمومية رغم ما يبذل من جهد في هذا الإتجاه والذي لا يزال في بدايته،أمام حجم الأضرار.هذا دون نسيان واجهة الخجل الذي يطبع عمليات التحسيس والتوعية،وتواضع إسهامات المجتمع المدني والإعلام والجهات المعنية بهذا المجال.سواء حول داء سرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج،أو حول طبيعة المرض أعراضه وما ينبغي القيام به كاستشارة أولية وتوجيه.وبقدر سهولة تشخيص هذا المرض الخطير،بقدر ما يحتاج الى جهد نفسي للعلاج والى كلفة مادية بالنسبة للمريض قد تكون فوق طاقته الشرائية.وتجدر الإشارة الى أن المغرب قد قطع بنوع من الإنصاف مع أمراض معدية عدة،كانت متفشية خلال الستينات والسبعينات.لينتقل حاليا الى مواجهة أمراض جديدة ومؤثرة على صحة المواطن،وعلى الميزانية العامة للدولة كما الحال بالنسبة لأمراض السرطان على اختلافها.دليل ذلك ما توجد عليه مراكز الأنكولوجيا،من إقبال بسبب تعدد حالات الإصابات،ضغط الطلب هذا في العلاج الذي دفع خلال السنوات الأخيرة،للتفكير في إحداث هذه المراكز بشكل تدريجي بجميع جهات المملكة.ودليل ذلك ثانيا في معركة القطاع الوصي/وزارة الصحة،ضد أمراض العصر القاتلة.ما يتم تنظيمه من حين لآخر.من حملات للتوعية والتحسيس والعمل على الكشف المبكر عن هذه الأمراض لتسهيل عملية العلاج.في هذا الإطار تأتي الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الصحة العمومية ومعها مؤسسة للا سلمى للوقاية من داء السرطان،على امتداد شهر اكتوبر الجاري تحديدا الفترة ما بين 4و27منه.وعليه فقد استضافت مؤخرا قاعة الندوات بالمندوبية الإقليمية للوزارة بمدينة تازة،لقاء تواصليا إعداديا في هذا الشأن،للوقوف على أشكال الشراكة والتعاون لتحقيق نتائج أكثر انسجاما مع التحديات والإنتظارات.وقد توزعت المداخلات التي أطرت هذا الموعد،على تجميع جهود جميع الأطراف كل من موقعه، من أجل محاصرة هذا الداء الذي بات بدرجة من الخطورة.وذلك من خلال التعريف بأهداف الحملة حول سرطان الثدي،وتقديم المعطيات والإجراءات المتخذة للكشف المبكر،سواء على المستوى الحضري أو القروي.اللقاء التواصلي الذي حضرته عدة مكونات للمجتمع المدني،وفاعلين عن وسائل الإعلام.بالإضافة الى عدد من المصالح ذات الاهتمام،كالتعاون الوطني والتربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية والجماعة الحضرية.كان مناسبة للنقاش الصريح والتداول في عدد من النقاط ذات الصلة.ممثل المجلس البلدي في هذا اللقاء توقف على ما ينبغي أن يبذل من جهد للحد من ظاهرة اعتماد المياه العادمة في سقي ضيعات الزراعة المجاورة للمدينة،الإشكال الذي يعمق الجرح الصحي وسلامة المواطن،بالنظر لما ينقل يوميا من مواد فلاحية غير سليمة للأسواق محليا.ويجعل من ساكنة مثل هذه المناطق،مهددة بأمراض مزمنة وخطيرة كما الحال بالنسبة للسرطان.وكانت أسئلة مكونات المجتمع المدني بالمدينة بهذه المناسبة،على درجة من الأهمية من خلال تركيزها على ضرورة إشراك الجميع وتعميق التواصل.وتوفير الإمكان المادي والتقني للتدخل في مثل هذه المحطات التحسيسية،هذا بالإضافة الى تسهيل المساطر الإدارية من أجل تسريع انجاز البرامج ذات الصلة.وكانت آليات أجرأة الحملة الوطنية للوقاية من داء السرطان على المستوى الإقليمي،سبل التدخل بالوسط القروي حيث الجبل واكراهات الولوجية،درجة جاهزية المؤسسات الصحية بشريا وتوفر المعدات اللازمة للكشف،من أهم نقاط أسئلة الفاعلين الإعلاميين محليا.وكان الجميع قد انتهى الى ضرورة إحداث مراكز للاستماع ووحدات متنقلة للكشف،نظرا لعدم تكافؤ التجهيز الطبي بين جهات البلاد وبين المجال القروي والحضري.يذكر أنه وبالمناسبة تم عرض شريط مصور،أبان عن حجم معاناة المصابين من النساء بسرطان الثدي.وما تقتضيه الوضعية من إرادة قوية،ومن إجراءات في الإسراع بتشخيص سرطان،من أكثر الأمراض انتشارا عند المرأة بالمغرب.اذ يمثل نسبة36بالمائة من مجموع السرطانات الأخرى.بحيث على مستوى إقليم تازة تم تسجيل26حالة عن موسم2011-2012.ويبقى في الختام أهمية الإشارة الى أنه من مسببات هذا المرض في صفوف النساء،هناك عامل السن والوراثة والحمل والتدخين والوزن والسمنة هذا بالإضافة الى المواد المسرطنة،ولنسأل الله العفو والعافية.



تـــــازة رهان على مراكز استماع ووحدات متنقلة بالوسط القروي لإنجاح الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

dimanche 13 octobre 2013

محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

الفنان المتميزمحمد الجم،رفقة عدد من نجوم الفكاهة المغربية عن الزمن الجميل،حيث الأعمال بإبداع حكيم ومنسجم في جميع الأحوال،والمثير لعناية وتتبع المغاربة بغير تعقيد.عدد من المبدعين كعبـد الله ديدان وغيره من الأسماء،يجوبون طرق المملكة تحديدا محاورالدروة وبالوسطين القروي والحضري.في عمل توعوي وتحسيـسي،يقصد المساهمة الفعلية فـي حملة وطنية للوقاية من حـوادث السير ممن خلال أسلوب جديد أكثر تأثيرا وقربا.بعد الحصيلة الخجولة لعدد من مكونات المجتمع المدني والتي لم تكن في مستوى الإنتظارات الحقيقية في هذا المجال من خلال برامج باجتهادات معبرة بعيدا عن الإحتفالية والبهرجة والجري واء الدعم والمنح وغيرها.العمل الفني لعدد من المبدعين الفكاهيين المساهمين في هذا الإتجاه،حرب الطرقات ونزيف ارواح الأبرياء اليومي.يقوم على تصوير حلقات سلسلة اجتماعية كوميدية وتحسيسية بعنوان”سلامة ريحانة”.في هذا السياق وليكون العمل جاهزا في الوقت المناسب،حط فريق تصوير مؤخرا بمدينة سلا بعد محطات كل من طنجة وشفشاون ووزان.والوجهة القادمة ستكون هي مراكش،لتنتهي عملية التصويركلية بمدينة الرباط.و”سلامة ريحانة”من إنتـاج اللجنة الوطنية للوقاية مـن حوادث السير،وإنجاز شركة “طقوس أربعة “.يشارك في السلسلة عدد من نجوم ووجوه التمثيل السينمائي والتلفزي البارزين،والذين سيظهرون تباعا في كل حلقة من حلقات هذا العمل التوعوي عبر صورة ومتن مغربي أكثر إنتقاء وتأثيرا.وتعد المبادرة من خلال هذا العمل التلفزيوني،أول سلسلة درامية عربية،تتوجه بالعناية الرزينة والمتكاملة لموضوع السلامة الطرقية،الذي بات يقلق الجميع.و”سلامة ريحانة “عنوان العمل،سلسلة تلفزيونية في 30 حلقة تدخل في إطار نوع امن الأجناس الإبداعية ذات الطابع الهزلي التحسيسي،في مجال السلامة الطرقية وباللغة الدارجة المغربية من أجل أجرأة حقيقية للقرب في علاقته بواقع الحال.وتتوزع كل كل حلقة على مساحة زمنية بحوالي13 دقيقة.السلسلة في طور الإعداد هي فـكرة الفنان عبد القادر بوزيد،سيناريو/حوار ورشة الكتابة،والتي تظم خالد ديدان،عبد الكبير الشداتي،حسن فوطا،جليلة تلمسي،احمد السبيع،عبد الإله بنهدار.والإدارة الفنيـة لنور الدين زيوال وإدارة الانتاج لعبد القادر بوزيد.أما الإخراج فهو لحميد زيان.والمشروع عبارة عن سلسلة اجتماعية فكاهية،تحسيسية في مجال السلامة الطرقية.تتميز عن عمل المسلسلات باستقلالية كل حلقة بذاتها،موضوعا وحبكة وخاتمة(chute)… يبقى الرابط الوحيد والخيط الناظم الذي يجمع بينها هو: أبطال السلسلة و موضوع الرحلة و الهدف…السياق تحكمه قاعدة النص التالية،بعد ثماني سنوات من غربة وغيبة بلاد المهجـر،تصل إلـى مدينة طنجة أسرة صغيرة متكونة من الحاج منظور ذو 60 سنـة،وابنته ريحانة في الثلاثينيات من العمر،متزوجة بالجيلالي ذو الأربعين سنة،له منها وصال بنت بثمان سنوات.أسـرة تسودهـا روح التضامن،ومستوى عـال مـن الحب والاحترام الواجب بين الأجيال وما تتوخاه صلة القرابة.أسرة مرحة يجعل أفرادها من المواقف اليومية التي يعيشونها مناسبة للضحك،والتأمل في الحياة بتفاؤل لتبادل المعلومات في شتى نواحي المعيش.متأثرين بفارق السن والمهنة وفلسفة الحياة كل من ذاتيته الخاصة ووجهة نظره.الكبير يتمتع بالحكمة بسبب تعدد التجارب في الحياة،والأصغر يتمتع بالحيوية والتسرع والإندفاع كما حال الشباب دائما،والأنثى تغرق بالحنان والصغرى بالفضول الطفولي الجميل.وعليه فالصورة العامة بالنسبة لهذه الأسرة،بمثابة مجتمع مصغر في رحلة تناقش كل حلقة من حلقاتها،محورا أساسيا واحدا حول السلامة الطرقية أو قواعد قانون السير بتدقيـق،مـع إشارات إلى محاور أخرى بشكل ثانوي في حالة اللزوم.كما تناقش كل حلقة من حلقات هذا العمل الفني التحسيسي،موقفين اجتماعيين بشكل كوميدي،في قالب فكاهي رفيع بقدرة الجميع على إلتقاط إشاراته،بعيدا عن نشاز النغم الكوميدي المألوف،مع تجنب مقصود لثقافة الإطناب وحوار الطول غير الممنهج..


عبد السلام انويكًة/تازة



محمد الجم في عمل كوميدي جديد وسلسلة"سلامة ريحانة"التحسيسية قريبا لفائدة الوقاية من حوادث السير.

samedi 12 octobre 2013

سفيرة كندا بالمغرب تتفقد حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب بأكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات

اشرفت السيدة ساندرا ماكرديل يوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2013 على لقاء تواصلي حول حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب PAGESM وذلك بحضور المستشارة رئيسة التعاون والسيدان المسؤولان الوطنيان عن تدبير مكونات المشروع ومن جانب الاكاديمية حضر هذا اللقاء مدير الاكاديمية والسادة نواب الوزارة بالجهة ورؤساء الاقسام والمصالح والفريق الجهوي المكلف بتدبير البرنامج.

تميز هذا اللقاء بإلقاء عرض من طرف مدير الاكاديمية تناول فيه مختلف المراحل التي مر بها تنزيل هذا البرنامج على المستوى الجهوي والإقليمي ، وفي معرض حديثه أشار المنسق الجهوي الى ان حصيلة هذا المشروع بالجهة جد ايجابية وهذا ما يعكسه الانخراط الجدي والفعال لجميع المتدخلين في ارساء PAGESM.


ويسعى برنامج PAGESM الى إرساء مشاريع المؤسسات ودعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية، وتطوير قدرات تدبير الموارد البشرية، وكذا دعم تطبيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، مستفيدا بذلك من الدروس المستقاة من مشروع التعاون المغربي الكندي (PROCADEM) تم الأخذ بها خلال إعداد مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

وكان من بين اهداف هذا اللقاء التواصلي الذي حضره كذلك عينة من المديرين والمديرات منسقي الجماعات المهنية الذين استفادوا من دورات تكوينية وذلك قصد الوقوف على مدى تقدم هذا البرنامج والاكراهات التي يتعرض لها المديرون نظرا لكونهم المسؤولين عن تنزيله بالدرجة الاولى.



سفيرة كندا بالمغرب تتفقد حصيلة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب بأكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات